السعودية تنفق 9 مليار ريال على سياحة الاعمال
المدينة المنورة "المسلة" … كشف تقرير إحصائي صادر من الهيئة العامة للسياحة والآثار أن الإنفاق على سياحة الأعمال في المملكة خلال العام 2012م بلغ 9 مليارات ريال، من خلال أكثر من 3.5 ملايين سائح حضروا وشاركوا في فعاليات المعارض والمؤتمرات والندوات 70% منهم تقريباً قدموا من خارج المملكة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والآثار في المدينة المنورة بحضور وكيل الإمارة المساعد للخدمات محمد بن مصطفى سيف, وقاد مدير مشروع تطوير المعارض والمؤتمرات المهندس طارق العيسى ورشة عمل مع الشركاء في المنطقة ضمت الغرفة التجارية الصناعية، أمانة منطقة المدينة، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، ومديري فنادق ال 5 نجوم، مديري الجهات التي لديها مراكز مؤتمرات ومراكز حضرية، منظمي معارض ومؤتمرات في ختام سلسلة من اللقاءات للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات شملت مناطق الرياض ومكة المكرمة والشرقية والمدينة المنورة، بهدف إلقاء الضوء واستشارة الشركاء ببعض مشاريع الهيئة التي تتعلق بتطوير قطاع المعارض والمؤتمرات، وفهم أفضل لرغبات أبرز العاملين في قطاع المعارض والمؤتمرات، وتحديد نقاط التطوير في مشاريع الهيئة التي تصب في تطوير القطاع، والإطلاع على المشاريع المستقبلية التي تصب في قطاع المعارض والمؤتمرات، قائمة بالمشاريع المخطط انتهاؤها في الفترة القريبة (خلال سنتين) والفترة المتوسطة المدى (خمسة سنوات)، والتي تصب بشكل مباشر أو تساند قطاع المعارض والمؤتمرات، إضافة لتسويق المنتدى السعودي للمؤتمرات والمعارض المزمع عقده في جدة خلال الفترة 2 – 4 نوفمبر 2013م.
وناقشت الورشة الآثار الايجابية لقرار مجلس الوزراء بالموافقة على تحويل اللجنة الدائمة للمعارض والمؤتمرات إلى برنامج وطني بمسمى (البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات) باعتباره نقلة نوعية رائدة لهذا القطاع الحيوي، وسيساهم في تحرير نشاط الشركات والمؤسسات الوطنية العاملة في تنظيم وإدارة المعارض والمؤتمرات الدولية من العقبات التي كانت تحد من أدائها في نظام ولائحة المعارض التي كانت تحكم أعمال هذا القطاع، وتنمية الأعمال المستقبلية والتنافسية من شركات ومؤسسات المعارض مع مثيلاتها في الدول المجاورة في هذا النشاط الذي يُعد محركاً مهماً وحيوياً للعديد من المسارات الاقتصادية والعلمية والثقافية التي تشكّل المعارض والمؤتمرات أحد العناصر المهمة لتقوية وانتشار أعمالها واستثماراتها وخدماتها ومنتجاتها، والذي تعود فوائده على الكثير من الأنشطة التجارية والصناعية والخدماتية من نقل وإيواء وتوريد المواد والخدمات التي تقدر بمئات الملايين سنوياً، إضافة إلى ما يتيحه من فرص توظيف لقدرات وعناصر سعودية مؤهلة في التخصصات الإعلامية والإدارية والخدمية.