Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

إطلاق استراتيجية السياحة الجديدة نهاية يونيو

إطلاق استراتيجية السياحة الجديدة نهاية يونيو

 

الدوحة " المسلة " … أعلن عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة أن الاستراتيجية الجديدة للهيئة سيتم الإعلان عنها بشكل نهائي ورسمي أواخر الشهر المقبل، وذلك بعد الحصول على الموافقة الرسمية من القيادة السياسة في الدولة. وقال: «نعمل منذ فترة طويلة على وضع ملامح الاستراتيجية الجديدة للدولة في الجانب السياسي واقتربنا بشكل كبير من الانتهاء منها ولم يتبق سوى بعض الرتوش الأخيرة والموافقات الرسمية النهائية».

 

وأشار المهندي إلى أن الاستراتيجية الجديدة ستنطلق تحت عنوان «قطر مركز حضاري عالمي يفتخر بجذوره الثقافية»، مؤكداً أن هذه الاستراتيجية ستكون مفاجئة لما تحتويه من أفكار جديدة تطبق للمرة الأولى في الشرق الأوسط، معلنا في الوقت نفسه أن هذه الاستراتيجية سيتم تطبيقها على مراحل حتى 2030 وستكون مرحلة مونديال قطر 2022 هي الأهم والأبرز فيها.

 

التركيز على 3 أسواق

وأضاف رئيس الهيئة أثناء الاجتماع المشترك الذي عقده صباح أمس مع المجلس البلدي المركزي في اجتماعه رقم 38 بمقر المجلس في حضور حسن عبدالرحمن الإبراهيم استشاري استراتيجيات السياحة بالهيئة، أن الاستراتيجية الجديدة ستركز على ثلاثة أنواع من الأسواق المهمة، هي السياحة العائلية وسياحة الأعمال وسياحة التجارب المتأصلة، وهي السياحة الحقيقية لتضع قطر في مركز حضاري جديد يفتخر بجذوره الثقافية.

وأشار المهندي إلى أن الاستراتيجية الجديدة ستركز أيضاً على ثلاثة أنواع من السياحة وهي التي تتوافق مع طبيعة قطر، وهي السياحة الثقافية وسياحة المدينة وسياحة الاجتماعات والخدمات، معربا عن ثقته التامة في أن الاستراتيجية الجديدة تضع على أرض الواقع الخطط والمشاريع التي يمكن تنفيذها بالفعل خلال السنوات المقبلة. وقال: «بادرنا بالعمل في الاستراتيجية الجديدة منذ شهر أكتوبر عام 2012 ونحن الآن على وشك إخراجها إلى النور بشكل رسمي في مهرجان سيكون كبير للغاية».

 

مشاريع قطر الكبرى :

وعن أبرز خطط التنمية الوطنية في قطر وتأثيرها على السياحة، أعلن عيسى المهندي أن قطر تملك مشاريع كبيرة للغاية خلال هذه الفترة والفترة المقبلة، حيث هناك مشروع الريل ومشيرب والمطار الجديد واللؤلوة ولوسيل وغيرها من المشاريع الضخمة، ولذلك يجب ربط هذه المشاريع بشكل مميز بالسياحة في الدولة وهو ما يؤكد على ضرورة وجود استراتيجية جديدة للسياحة في قطر تعمل خلال السنوات المقبلة وفق خطة زمنية محكمة.

 

أقل دول الخليج :

واعترف المهندي بأن قطر تعتبر أقل الدول خليجيا فيما يتعلق بالعوائد السياحية بسبب الاعتماد على النفط والمواد الطبيعية الأخرى، وبالتالي فإن الناتج المحلي من السياحة قليل. وقال: «نحن كدولة بحكم وجود موارد طبيعية بها، قد لا يكون الاهتمام الأكبر بالسياحية، ولذلك فنحن أقل من المعدل العالمي، ولكن في الوقت نفسه يجب ألا نركن إلى ذلك خاصة مع المنافسة الإقليمية الكبرى التي تواجه السياحة».

 

تطوير الاستراتيجية :

وحول عملية تطوير الاستراتيجية، أوضح عيسى المهندي أن الهيئة اعتمدت في الحصول على المعلومات على دراسات شاملة عقب الاجتماع مع الشركاء باستمرار لفهم كل شيء متعلق بهذه الصناعة، بالإضافة إلى زيارة لجميع بلديات الدولة لمعرفة كل ما فيها على أرض الواقع. وقال: «حرصنا أيضاً على المسح المجتمعي الشامل من خلال المقترحات المختلفة من كافة شرائح المجتمع بالعديد من الطرق، وذلك لمعرفة التحديات التي تواجه السياحة في قطر قبل وضع الاستراتيجية الجديدة».

 

المقارنة مع 26 دولة :

واستطرد المهندي في هذه الجزئية وشدد على أن الهيئة عملت أيضاً قبل وضع الاستراتيجية على المقارنة ببعض دول العالم، حيث تم اختيار 26 دولة عالمية متطورة في السياحة لمعرفة تجاربها على أرض الواقع ومدى نجاح تجربتها السياحية للاستفادة منها، بالإضافة إلى التقارير العالمية من خلال الأمم المتحدة وتقاريرها التنافسية في مجال السياحة للحصول على المعلومات الدقيقة.

 

وجود تحديات كثيرة :

واعترف رئيس الهيئة بوجود العديد من التحديات التي واجهت الهيئة في الاستراتيجية الجديدة وفي السياحة بقطر بشكل عام، وتتلخص في عامل الطقس وأيضاً التحدي الخاص بالإجابة على السؤال المتعلق بأهمية السياحة لدولة قطر، خاصة أنها دولة غنية بالمواد الطبيعية وتعتمد عليها بشكل أساسي.. وقالت: «هذا التحدي الكبير على مستوى الدولة جعلنا نركز على كيفية التغلب على التحديات المؤسسية وتحديات القطاع نفسه وتحديات المنتج السياحي المطلوب».

وأضافت أن التحديات المتعلقة بالهيئة نفسها تمثلت في عدم وجود استراتيجية تقود القطاع بالإضافة إلى المنافسة مع دول مجلس التعاون والتركيز على السائح الخليجي والتركيز على سياحة الأعمال وعدم تنوع المنتج السياحي ونقص التدريب والتطوير للموارد البشرية، أما التحديات المتعلقة بالمنتج السياحي فتمثلت في أنه منتج ضعيف بالمقارنة مع الدول المتقدمة سياحيا، وأيضاً عدم التنوع في هذا المنتج بالإضافة إلى ضعف شبكة المواصلات.

 

ممكنات قطاع السياحة :

وعن ممكنات قطاع السياحة في قطر أوضح المهندي أن هذه الممكنات تعتبر مهمة للغاية حيث تتمثل في الشركاء والمعاونين للهيئة، فعلى سبيل المثال هناك المجلس الأعلى للصحة لتوفير الأماكن الصحية المناسبة للسياح، وجهاز قطر للإحصاء لتوفير المعلومات الدقيقة، وهيئة الأشغال العامة المختصة بالطرق، وهم من الشركاء الأساسيين. مؤكداً على أن الجهات الراسمة للسياسات يكون أيضاً لها دور كبير مثل كتارا وسوق واقف والمنتجعات السياحية الأخرى. وقال: «القطاع الخاص له أيضاً دور كبير للغاية في تطوير منظومة السياحة في قطر مثل الفنادق والجهاز الإعلامي ومنظمات المجتمع المدني».

 

تحديات السياحة :

وحول تحديات السياحة في قطر أشار المهندي إلى أن المنتج السياحي في قطر يحتاج إلى مراجعة وتعديل باستمرار، مؤكداً على أن التوجه العام هو إيجاد منتج سياحي متكامل ناجح، فمثلا اللؤلؤة مكان عقاري سكني فيه تسوق ومطاعم ولا يوجد فيه فنادق ولا يوجد فيه أماكن جذب للأسر والأطفال، وبالتالي إذا وجدت هذه العوامل في هذا المشروع سيكون مكانا للجذب السياحي. وقال: «لا يوجد مثال آخر في قطر حتى الآن، وتعتبر سوق واقف النموذج الأفضل للمنتج السياحي المتكامل، حيث تحيطه جميع الخدمات المطلوبة ولذلك فنحن نعمل مع لوسيل خلال هذه الفترة على جعلها منتجا سياحيا متكاملا باستكمال باقي الخدمات المطلوبة، وسيكون مشروع مشيرب نموذجا للمنتج السياحي المتكامل عقب الانتهاء منه، حيث يمكن جذب السائح من أسبوع إلى 10 أيام دون التحرك إلى أماكن أخرى».

 

مناطق جذب للسياحة :

وتابع أيضاً: «من الضروري أيضاً أن يكون هناك مناطق جذب في البلديات المختلفة الموجودة في قطر، فمثلا الشمال يتميز بالحزام الشاطئي والتراث وهو ما يجب استغلاله بشكل جيد للغاية، وهو ما ينطبق أيضاً على باقي البلديات الأخرى التي تتميز بأشياء غير موجودة في أماكن أخرى، مشيراً إلى أن التركيز على ذلك قد يجذب السائح المحلي أيضاً مع الأجنبي وهو ما جعل الهيئة تطلب من المسؤولين إعادة تخطيط بعض الأماكن الأقرب للسياحة، لرفع مستوى المنتج السياحي في قطر خلال السنوات المقبلة».

 

المالكي: نقدر جهود هيئة السياحة :

 

أكد جاسم بن عبدالله المالكي نائب رئيس المجلس البلدي المركزي الذي ترأس جلسة أمس أن الاستراتيجية الجديدة للسياحة في قطر وفقا لما قدمه الأخ عيسى المهندي تعتبر طموحة للغاية وترقى إلى طموح دولة قطر، وقال: «قطر دولة محافظة على تراثها وملامح الاستراتيجية الجديدة تناسب هذا الوضع كثيرا، ولذلك يجب أن نقف جميعا جنبا إلى جنب مع الهيئة لتحقيق كل ما تهدف له لتطوير السياحة في قطر خلال السنوات المقبلة». وأضاف المالكي أن التركيز على تنويع وتطوير السياحة في المناطق الشمالية والجنوبية سيحد من عملية الهجرة إلى الدوحة، وبالتالي هذا الأمر سيؤثر على عملية توزيع السكان وقال: «نثق تماما في المسؤولين في الهيئة بتقديم أفضل ما لديهم من أجل وطننا الغالي». وعن سبل التعاون مع الهيئة أوضح المالكي أنه وفقا للقانون فإننا نقوم بدور رقابي لكافة الهيئات التابعة للسياحة مثل الفنادق والأماكن الأخرى، وهناك تعاون مستمر وبناء في هذا الاتجاه ونشكر الآخر عيسى المهندي على الجبار الذي يبذله مع معاونيه في الهيئة وسنقدم له كل العون من أجل استكمال الأهداف التي يسعى إليها لتطوير السياحة في قطر».

 

النعيمي يطلب التركيز على السياحة بالشمال :

سعد بن علي النعيمي عضو المجلس البلدي عن الدائرة الثامنة والعشرين (مدينة الشمال) طالب بضرورة تنمية منطقة الشمال سياحيا من خلال إنشاء فنادق جديدة ومنتجعات على الشواطئ بها واستغلال الجزر الموجودة هناك. بدور شدد عيسى المهندي على أن منطقة الشمال لها اهتمام كبير في الاستراتيجية الجديدة وشدد على ضرورة خلق خطة عمرانية مخصص للسياحة في هذه المنطقة مثلما هو الحالي في باقي المناطق الأخرى.
وأضاف أن الشمال من المناطق المهمة للغاية ليس فقط لوجود الشواطئ ولكن أيضاً لأن بها العديد من المناطق الأثرية والتراثية التي يمكن أن تكون بمثابة مزار سياحي مميز للسياحة المحلية أو الأجنبية.

 

استراتيجية السياحة تراعي القيم الأخلاقية :

 

أعلن عيسى المهندي أن الاستراتيجية الجديدة تعتمد على أربعة مبادئ أساسية: الأول يتعلق بالتوافق مع التقاليد المحلية والقيم الأخلاقية والثاني مع المواءمة مع الأجندة الوطنية والتي تتمثل في رؤية قطر 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية 2011 – 2016 والثالث يتعلق بالأثر الاقتصادي على الدولة والأخير متعلق بالاستدامة البيئية.

 

1.2 مليون سائح العام الماضي :

 

رغم الصعوبات التي تواجه السياحة في قطر إلا أن الأرقام تؤكد وجود زيادة في الأرقام وفقا لما أكده عيسى المهندي رئيس الهيئة الذي أكد أن عدد السياح في عام 2011 في قطر وفقا للتعريف العالمي كان مليونا و42 ألف سائح وفي عام 2012 ارتفع إلى مليون و170 ألف سائح، مؤكداً على أن معدل الزيادة يعتبر كبيرا بالمقارنة بدول أخرى مجاورة.

 

المهندي: مطار حمد بوابة لتعزيز النشاط السياحي :

 

أشاد عيسى المهندي بمطار حمد الدولي الجديد الذي وصفه بأنه سيكون بوابة قوية لفتح مجال السياحة بشكل أوسع في قطر خلال الفترة المقبلة، حيث سيساهم المطار في استقبال 60 مليون مسافر سنويا، وسيكون أكبر من مطار أبوظبي الذي سيصل إلى 40 مليون سنويا، ومقاربا إلى مطار دبي الذي سيصل إلى 90 مليون سنويا، مؤكداً على أن هذه المنافسة الإقليمية تجعل التحدي كبيرا مع دول مجلس التعاون الخليجي التي تشهد صحوة كبيرة في مجال السياحة.

 

الجفيري تتساءل عن البرامج السياحية الصيفية :

 

طلبت شيخة بنت يوسف الجفيري عضو المجلس البلدي عن الدائرة التاسعة (المطار) بضرورة وجودة تنسيق تام بين الجهات المسؤولة والهيئة فيما يتعلق بالأمور السياحية، كما تساءلت عن برنامج الهيئة السياحي في فصل الصيف. رئيس الهيئة أكد أن التنسيق موجود مع كافة الهيئات بالدولة وأنه بعد اعتماد الاستراتيجية بشكل واضح سيكون هناك دور واضح لكل الشركاء لتحقيق الأهداف المطلوبة. وأضاف أن هناك العديد من الفعاليات التي ستقام في الصيف، ولكن هذه الفعاليات لن ترقى إلى الطموح المطلوب، ولكنها ستكون جديرة بمستوى الأسرة والزوار في قطر خلال هذا الفصل، وسيتم الإعلان عنها في المواعيد المقررة، وستكون بها العديد من الفعاليات الجديدة.

 

المسلماني: موقف جديد بأرض المعارض يستوعب 4 آلاف مركبة :

 

الدكتور محمد بن جاسم المسلماني عضو المجلس البلدي عن الدائرة الثالثة (المرخية) أكد ضرورة وجود لجان مشتركة من أهالي المناطق السياحية في قطر من أجل المساعدة على تنشيط السياحة في هذه المناطق، وشدد على وجود العنصر الإسلامي الذي يعتبر من أهم عناصر الثقافة في قطر بالإضافة إلى تغيير مكان أرض المعارض والبحث عن مكان خارج الدوحة بسبب أزمة المواقف. عيسى المهندي أجاب على هذا التساؤل قائلا: «نرحب بأي مساهمة من المجلس البلدي لأن النجاح يجب أن يكون بالمشاركة، ولذلك قام بزيارة جميع البلديات في وقت سابق». وأضاف أن الحفاظ على التراث الإسلامي %100 قد يبدو صعبا ولكن ظاهرة الحشمة موجودة في قطر، وإذا حدث أي خطأ من السياح فهذا يكون بسبب الجهل وليس تعمدا.
وعن مكان أرض المعارض أوضح المهندي أن المقر الجديد للأسف سيكون بجوار السيتي سنتر وسيتسع إلى 4000 سيارة، وهو عدد قليل بالطبع في هذا المكان، معربا عن أمنياته بأن يتغير المكان بعيدا عن الدوحة من أجل حل هذه الأزمة، وقال: «أملنا في المترو الجديد خلال الفترة المقبلة».

 

تدشين الحافلة السياحية قريباً :
 

أكد المهندس حمد بن لحدان المهندي عضو الدائرة السابعة والعشرين (الذخيرة) بالمجلس البلدي أن موضوع المواصلات والنقل مهم للغاية في الاستراتيجية الجديدة للسياحة بالإضافة إلى ضرورة الاحتفاظ بالطابع الثقافي، وتساءل عن الفئة المستهدفة خلال الخمس سنوات المقبلة في الاستراتيجية. وأجاب عيسى المهندي، وأكد أن هناك تنسيقا تاما ومباشرا مع مكتب التخطيط المركزي التابع للبلدية بخصوص تحديات عملية المواصلات والخدمات المطلوبة وقال: «هناك الحافلة السياحية الجديدة سيتم تدشينها قريبا جدا من خلال الهيئة، وسيوفر الكثير من المعاناة في عملية التنقل».

وأضاف المهندي أن السائح الخليجي يعتبر عملة صعبة ومقصدا للدول الأوروبية والعربية، ولذلك الكل يستهدفه، ولكن المهم عندنا في قطر هو التنوع في السياحة والتركيز على السائح العربي والأجنبي، مؤكداً على أن هناك 10 أسواق عالمية تسعى الهيئة لاستهدافها خلال الفترة المقبلة. وعن الاحتفاظ بالطابع الثقافي أكد المهندي أن الهيئة هي التي تشكل المنتخب السياحي، وبالتالي هذا المنتج هو الذي يجذب السائح ولا يوجد تخوف من هذا الأمر تماما، حيث ما زالت قطر تحتفظ بالهوية الثقافية رغم الزيادة الرقمية في عدد السياح العام الماضي، فهويتنا لن تتأثر.

 

الكواري: المونديال والرؤية الوطنية يتطلبان نهضة سياحية كبرى

 

أكدت فاطمة أحمد آل جهام الكواري مدير إدارة الدراسات والتطوير في المجلس البلدي المركزي أن تطوير عملية السياحة في قطر تمر بمراحل عديدة، وقد قام الأخ عيسى المهندي بشرح واف لكل ما يتطلب السياحة في قطر خلال الفترة المقبلة من خلال ملامح الاستراتيجية الجديدة، وقالت: «قطر مقبلة على مونديال 2022 وتقوم بتفنيد الرؤية الوطنية لعام 2030 وكل هذا يتطلب نهضة سياحية قوية خلال الفترة المقبلة، وبالتالي يجب التجهيز لذلك بكل دقة، وهو ما يتم خلال هذه الفترة من خلال الهيئة العامة للسياحة».

وأشارت فاطمة الكواري إلى أنها تقترح على الهيئة أن تقوم بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية من أجل معرفة كافة الفعاليات التي تقوم بها هذه الهيئات على مدار المواسم، وذلك من خلال أرقام دقيقة لعدد الزائرين في كل مناسبة وهو ما يمكن أن يساعد الهيئة على توفير القدر الأكبر من التاكسي لهذه الفعاليات في الأماكن التي تقوم فيها، مشيرة إلى أن هذا الأمر يمكن أن يخفف من أزمة التاكسي التي يعاني منها الزوار.

وأشارت إلى أن التنسيق بين الهيئة وكروة -مثلا في المعارض الكبرى والفعاليات الأخرى- يكون سهلا للغاية لتوفير أكبر قدر ممكن من وسائل المواصلات للزوار وهو شيء ضروري للغاية لتوفير الراحة للزائر، وقالت: «يمكن كتابة جملة لطيفة على يافطة كبيرة في أماكن هذه التجمعات تبين للزائر مكان وجود الكروة، وهو ما سيوفر عليه الكثير من الجهد». واعتبرت فاطمة الكواري أن تنفيذ الاستراتيجية الجديدة على المراحل التي سيتم اعتمادها سيغير شكل قطر كلها من الجانب السياحي، وهو ما تسعى الهيئة إلى تحقيقه وبالتالي فكلنا شركاء في هذا المشروع ويجب أن يكون التعاون مثمرا ومستمرا بين الهيئة وكافة الجهات الموجودة بالدولة.

المصدر : العرب

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله