مصر تسعى لاستعادة حركة السياحة البريطانية خلال مشاركتها بمعرض "السياحة في شارع ريجينت"
لندن "المسلة" …. شاركت مصر امس "الأحد" في معرض "السياحة في شارع ريجينت"، وذلك بهدف إستعادة حركة السياحة البريطانية إلى مصر إلى مستوياتها في عام 2010 قبل ثورة يناير.
وقالت مديرة المكتب السياحي المصري في لندن أميمة الحسيني، في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في لندن: "نسعى من خلال مشاركتنا في معرض العالم في شارع ريجينت لإستعادة حركة السياحة إلى مصر إلى مستوياتها القياسية في عام 2010 بل وزيادتها".
وأضافت أن الجناح المصري في المعرض الذي يستمر ليوم واحد ضم العديد من مقومات السياحية في مصر من بينها رسم الحناء والرسم على أوراق البردي وعروض الفولكلور المصري وتقديم بعض الأكلات المصرية الخالصة وفوق كل ذلك مطبوعات للترويج للسياحة المصرية ومجموعة من الهدايا إلى جميع الزوار.
وشارك في معرض العام الحالي كل من تركيا والهند وماليزيا وبريطانيا وفرنسا والصين والولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين وترينداد.
وقالت الحسيني :"قدمنا عروضا على مدار اليوم من فقرات من بينها عروض فنية للتنورة ورقصات فلكلورية تمثل العديد من المدن المصرية".
وأشارت إلى أن الجناح المصري يقدم مطبوعات لكل مدينة أو منطقة يعرب زوار المعرض عن رغبتهم في زيارتها، بالإضافة إلى بعض المعلومات التي يحتاجون إليها لتنظيم زيارتهم إلى مصر.
كما أشارت إلى أن المعرض أيضا يقدم بعض المنتجات المصرية منها منتجات يدوية خالصة شارك في صناعتها مجموعة من زوجات الدبلوماسيين المصريين والعديد من أبناء الجالية المصرية في بريطانيا منها مفروشات أو بعض أدوات المائدة التي تحمل رسومات فرعونية، بالإضافة إلى منتجات بعض المناطق السياحية في مصر مثل منطقة سيوة.
وحول حركة السياحة البريطانية إلى مصر، قالت مديرة مكتب السياحة المصري في لندن إن الزوار دائموا الإهتمام بمنطقة البحر الأحمر وعلى رأسها مدن شرم الشيخ والغردقة بالإضافة إلى مرسى علم لأن البريطانيين يحبون الإستمتاع بشمس مصر الدافئة والغطس تحت مياه البحر الأحمر والإستمتاع بما يرونه من عجائب الحياة تحت المياه.
وأوضحت الحسيني أن غالبية منظمي الرحلات إلى مصر في السوق البريطاني لديهم برامج خاصة بالبحر الأحمر لما يتمتع به من الإستقرار والطبيعة الرائعة.
وأضافت:"هناك العديد من الإستفسارات عن الوضع الأمني في مصر من جانب السائح البريطاني وذلك بسبب الإعلام الذي يسعى لتضخيم الأحداث في مصر ولهذا فواجبنا بالطبع أن نوضح للسائح أن التوتر الذي تشهده مصر أحيانا قليلة خاصة بعد تحسن الأوضاع في مصر."
وأوضحت أن السائح الأجنبي عليه أن لا يصدق كل ما ينشر أو يذاع في وسائل الإعلام خاصة التي تعمل على التضخيم وهو ما يثير المخاوف لدى السائح من أن مصر تعاني من توترات أمنية وهو أمر عار تماما عن الصحة.
وقالت الحسيني:"نريد فقط من وسائل الإعلام خاصة المصرية أن تتحرى الأمانة وعدم تضخيم الأحداث لأهداف قد تتعلق بجذب المشاهدين أو قد يكون لها أهداف سياسية أخرى."
وعبرت عن سعادتها بسبب زيادة السياحة البريطانية بنسبة 3 في المائة خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الحالي مقارنة بمستوياتها العام الماضي وأن إستعادة السياحة تستغرق وقتا وجهدا.