300 شخصية عالمية تشارك مؤتمر آفاق ثقافية جديدة للسياحة
المنامة "المسلة" …. قال القائم بأعمال الوكيل المساعد للسياحة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة ان أهمية توقيت برنامج عمل مؤتمر «استكشاف آفاق ثقافية جديدة للسياحة» ياتي بالتزامن مع اختيار المنامة عاصمة للسياحة العربية لعام 2013، مؤكداً في ذات الوقت أن رعاية المؤتمر من قبل جلالة الملك يضفي ذلك أهمية كبرى لفعاليات المؤتمر.
جاء ذلك أثناء المؤتمر الصحافي لبرنامج عمل مؤتمر «استكشاف آفاق ثقافية جديدة للسياحة» في المتحف الوطني الذي عُقد صباح أمس، بمشاركة القائم بأعمال الوكيل المساعد للسياحة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، مستشارة وزيرة الثقافة لشؤون قطاع السياحة هبة عبدالعزيز، والمدير الإقليمي لمنظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط عمر عبدالغفار، إضافة إلى الرئيس الفخري للمجلس الدولي للآثار والمواقع(ICOMOS) غراهام بروكس. واستعرض المشاركون برنامج عمل المؤتمر.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط «سجلت المنظمة أكثر من مليار سائح تنقلوا خارج الحدود، مما يعني أن هنالك تشجيعا على مثل هذه الفعاليات التي تتلاقى الحضارات والثقافات عبرها، وتزيد من فرص السلام بين شعوب العالم، حيث هنالك الكثير من البرامج والتسهيلات التي توفر كافة الخدمات السياحية تقوم بها البحرين مع منظمة السياحة العالمية فيما يخص القطاع السياحي». وأشار إلى أن الكثير من العناوين الحساسة والمهمة في الشأن السياحي سوف يتناولها المؤتمر، موضحا عمق التنسيق بين الدول العربية في هذا الخصوص.
وبينت مستشارة وزيرة الثقافة لشؤون قطاع السياحة أن برنامج المؤتمر سيكون حافلا بالعديد من القضايا، والمنامة اليوم باتت مقصدا للسياحة، وهي من أكثر الدول الخليجية استقطابا للسياح.
وأشارت إلى أن عدد الزائرين للملكة بحسب إحصائية عام 2012 بلغوا أكثر من 7 ملايين زائر من جميع المنافذ، كما بلغت نسبة إشغال الفنادق بالنسبة لعدد الزائرين 10% منهم، وهذا هو التحدي الذي يواجهه قطاع السياحة في البحرين، منوهة إلى أن البحرين اليوم في صدد رفع نسبة الإشغال إلى 25%، حيث ان التفاوت بين النسبتين كبيرة جداً، مشيرة إلى إلى ضرورة الاهتمام بالسياحة الثقافية التي سوف تعدِّل من هذه النسبة، كما سيقوم المؤتمر بهدم الفجوة بين قطاع السياحة والثقافة، إذ أن عملهما في خط متوازٍ سوف يخلق فرصا اقتصادية كبيرة، وأن من بين التحديات التي تواجه قطاع السياحة، هو في قلة المشتغلين فيه من البحرينيين، بل وعموم الخليجيين أيضا.
وأكدت أن المؤتمر سوف يعالج هذه التحديات والمعوقات، مشيرة أن هنالك مسؤوليات جسام تنتظر قطاع السياحة، لأنه المعني الأول بالترويج للبرامج السياحية في البحرين، إذ أنه يقوم بتنظيم 6 مؤتمرات سنوية في هذا المجال.
وأكد القائم بأعمال الوكيل المساعد للسياحة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، بأن المؤتمر يكتسب أهمية كبيرة لأنه سوف يكون تحت رعاية جلالة الملك، وسوف يكون هنالك على هامش المؤتمر، الاجتماع الـ37 لمنظمة السياحة العالمية قسم الشرق الأوسط، وهذه المنظمة هي الجهة المعنية بالسياحة العالمية، وأن البحرين فخورة باحتضان هذه المؤتمر الذي تشارك فيه فعاليات من مختلف الوطن العربي.
واوضح ان المؤتمر سيشارك فيه أكثر من 300 شخصية حول العالم، وأن البحرين هي التي ارتأت أن يكون عنوان المؤتمر»استكشاف آفاق ثقافية جديدة للسياحة»، وأن البحرين مهيئة بالكامل لعقد مثل هذه المؤتمرات الكبيرة، وأن قطاع السياحة استفاد بشكل كامل من البنية التحتية التي أنشئت على خلفية المنامة عاصمة الثقافة العربية، مما يعني أن قطاع الثقافة وقطاع السياحة مكملان لبعض.
