الشعبى : الاستغناء عن العمالة الاجنبية يرفع توظيف خريجي السياحة بالسعودية 100%
أبها "المسلة" …. توقع عميد كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة الدكتور علي الشعبي رفع نسبة توظيف طلاب الكلية في مجال السياحة بنسبة 100% في حال الاستغناء عن العمالة الأجنبية، مع رفع النسبة أيضاً حال تقليصهم بحسب الخطة التي تسعى لها وزارة العمل وتدعم من قبل الدولة بحساب يوازي التقليص.
لافتاً إلى أن الإقبال على الكلية من قبل الطلاب تضاعف بنسبة تجاوزت الخمسة أضعاف خلال العام الحالي، وذلك بفضل الثقة التي سادت في التعليم العالي الأهلي بالآونة الأخيرة لدى المجتمع، لما أثبتته من مستوى عال، وحاجة السوق لتخصصاتها بشكل كبير.
واعترف الشعبي، بإشكالات كبيرة تحتاج إلى تدخل بشكل مباشر لضمان إتاحة الفرصة للسعوديين، تتمثل في ضعف المرتبات وعدم وضوح الرؤية في الكادر الوظيفي وفي المميزات، ما يساهم في عزوف الشباب عن العمل في المجال السياحي، منتقدا احتكار غير السعوديين عليه، ووقوفهم ضد الشباب السعودي، ناجحين في تقليل نسبة التوطين، مضيفاً في الصدد ذاته "لا يوجد تقنين لمجال العمل في قطاع السياحة والضيافة على أهميته وضخامة حجمه، وذلك سبب آخر لضعف السعودة".
وكشف الدكتور الشعبي لـ "الوطن" أن الكلية خرجت مئات الشباب الذين يعملون في مجالات مختلفة، في حين أن عددا منهم يواصل تعليمه في أميركا، وأنها حريصة على خدمة المجتمع من خلال التدريب والبحوث والاستشارات، لاسيما وأنها تنفذ باستمرار كثيرا من الدورات التدريبية والمشاريع البحثية لعدد من القطاعات الحكومية، مشدداً في الوقت ذاته على أن العلاقة الأكبر بطبيعة التخصص مع الهيئة العامة للسياحة والآثار.
وأضاف "الكلية تقدم درجتين علميتين، الأولى بكالوريوس في تخصص إدارة الأعمال ونظم المعلومات الإداري للطلاب والطالبات وتخصص إدارة السفر والسياحة وإدارة الضيافة للطلاب فقط، والثانية ماجستير في إدارة الأعمال، وحول المعوقات التي تواجه الكلية، قال "ما من شك أن هناك معوقات مشتركة بين التعليم الجامعي بشكل عام، ولكنها لا تتجاوز حدود المعقول والذي يمكن التعامل معه بشكل إيجابي سريع".
وعرج الدكتور الشعبي إلى للمشروع السياحي في المملكة، قائلاً "هناك ضعف واضح في دعم هذا المشروع على الوجه المطلوب، وبالتالي فإن الدولة وأيضاً القطاع الخاص مطالبان بزيادة الدعم لهذه الصناعة وتشجيع الاستثمارات فيه، ما يضمن تطوره ورفع مستوى الخدمات فيه".
ورأى أن المشروع السياحي في المملكة أيضاً بحاجة إلى تدخل الهيئة العامة للسياحة والآثار بشكل أكبر من الممارسات السياحية التي تنظم الآن في المملكة من خلال المهرجانات السياحية الضعيفة والخدمات السياحية المحدودة، مؤكداً في الوقت ذاته أن المهرجانات والفعاليات السياحية لا ترقى لتطلعات المواطن ويجب تغييرها".