الانتهاء من 55% من مطار صلالة بتكلفة 294 مليون ريال
صلالة " المسلة " … أكد أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات أن مشروع مطار صلالة يسير بوتيرة متسارعة، مشيرا إلى أن نسبة إنجاز المشروع تجاوزت نحو 55 %، مما يعزز طموح الوزارة بافتتاح المطار في منتصف العام المقبل. وقال الفطيسي، عقب متابعة ميدانية للمشروع، أمس، برفقة رئيس الهيئة العامة للطيران المدني سالم بن ناصر العوفي وعدد من المسؤولين أن تكلفة مشروع مطار صلالة بلغت نحو 294 مليون ريال، والذي يعد الحزمة الخامسة لمشاريع توسعة مطار مسقط وصلالة، موضحا أن الأعمال في المشروع لم تتجاوز الميزانية المخصصة لها. كما أن الوفورات المالية لن تتضح إلا بعد الانتهاء من المشروع. وأضاف أنه تم الانتهاء من جميع الأعمال الخرسانية، حيث يجري العمل حاليا في الأعمال الفنية المتخصصة كتركيب الزجاج والسقف الداخلي للمباني. كما أن المدرج يسير وفق الخطة الزمنية المخصصة له.
العائد الاقتصادي:
وحول العائد الاقتصادي الذي سيوفره المطار بعد افتتاحه، أوضح الفطيسي أن المطار قد صمم بمعايير عالمية ممتازة، ويرتقي إلى أن يكون بوابة المحافظة. كما سيحدث نقلة نوعية كبيرة في قطاع الطيران في السلطنة عامة، وفي المحافظة بشكل خاص. وأضاف الفطيسي قائلا: مع الحجم الكبير للمطار، نتوقع أن تزيد حركة الطيران وتزايد عدد المسافرين من داخل وخارج السلطنة، خاصة وأن خطوط الطيران إقليمية بدأت من الآن بتحريك طائراتها نحو مبنى مطار صلالة الحال. واستطرد أن حركة الطيران ستصاحبه زياده قوية في مجال السياحة. كما أن ربط مبنى الشحن في المطار بالمنطقة الحرة في المحافظة من شأنه أن يوجد منفذا جويا آخر للبضائع في السلطنة.
وتابع أن التنمية في المطار والطرق في المحافظة يجب أن يصاحبها تنمية في الجوانب الخدمية، والمرافق السياحية والتجارية، مبينا أن رغبة الجهات في رفع عدد المسافرين في المطار، يستوجب منها توفير بنى أساسية ومرافق خدمية متكاملة تلبي احتياجات زائري المنطقة.
فريق فني:
وزاد وزير النقل والاتصالات أن الأعمال تسير بوتيرة متسارعة في مشاريع المطارات، حيث عينت الوزارة فريقا فنيا يعمل بشكل متواصل ويومي في متابعة مشاريع المطار، وإبداء أي ملاحظة فنية في المشاريع. كما أن تدريب العاملين لتشغيل المطارات الجديدة مستمر مع تخصيص حزمة كاملة لذلك، حيث إن الشركة العمانية لإدارة المطارات تعمل بشكل كبير في توظيف وتدريب مزودي الخدمة الحالية، بجانب الطيران العماني والجهات الأمنية والخدمية الأخرى، والتي اهتمت بشكل كبير بالاستعداد لإدارة المطارات الجديدة.
ميناء صلالة:
من جانب آخر قال أحمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات عقب زيارته ميناء صلالة ظهر أمس: إن الأعمال في ميناء صلالة مستمرة في مناقصة رصيف المواد السائلة والبضائع العامة وتم استكمال ما يقارب من 28 % من المشروع ونتوقع مع نهاية هذا العام أن تكون الأعمال الرئيسية قد استكملت، ومع وجود هذا الرصيف الجديد سوف يكون إضافة جيدة للشركات التي تنتج المواد السائلة سواء كانت القريبة من الميناء أو في المنطقة الحرة وسيكون تصدير منتجاتهم السائلة كلها عن طريق هذا الرصيف الذي يبلع طوله 500 متر والرصيف بالكامل يبلغ طوله تقريبا 1200 متر باقي الأجزاء من الرصيف.
سوف تستخدم للبضائع العامة وبدون أدنى شك سيخدم السوق المحلي وسوف يستغل في الاستيراد والتصدير للمناطق الصناعية والمواطنين الذين إذا كانوا يصدرون غير ذلك للتجار المحليين، مشيرا إلى أن المشروع جزء من منظومة أكبر لمشاريع أخرى قادمة للميناء مثل عمل كاسر الأمواج الجديد وإضافة أرصفة جديدة وإعادة تأهيل المنطقة الخاصة للبضائع العامة والشحن التي هي المنطقة القديمة، وتعد هذه المشاريع منظومة من تطلع أكبر لربط مشروع القطار القادم بالميناء وربط حركة الشحن الجوي، في مطار صلالة بالميناء وربط المنطقة الحرة كذلك بالميناء، وهذه كلها منظومة متكاملة متى ما تناسقت مع بعضها البعض.
واوضح أن ثمة نقلة نوعية ستكون في استخدام والاستفادة القصوى من الموقع الاستراتيجي للميناء، وان حركة الميناء في تصاعد وتزايد سواء كان عن طريق الحاويات أو عن طريق استيراد وتصدير البضائع العامة. واضاف: إن ميناء صلالة سيكون له مكانة مرموقة وهو له الآن لكن مع هذه الاضافات متى ما اكتملت وهذا تصور الذي نهدف إلى تحقيقه سيكون من الموانئ الرئيسية في العالم لخدمة السلطنة وخدمة المنطقة والدول المجاورة.
استعداد وجاهزية:
ثمن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني سالم بن ناصر العوفي ما تقوم به الشركة العمانية لإدارة المطارات في مجال التشغيل والتدريب في اطار استعدادها وجاهزيتها لإدارة مطار صلالة وتشغيله مع بداية العام القادم بالاضافة لما تقوم به الشركة في مجال التدريب على تشغيل وإدارة الاجهزة المستخدمة في ادارة المطا رات بالتعاون مع المقاولين الرئيسين للمشروع. وأشار أن هناك توجها لدى الطيران العماني لافتتاح خطوط مباشرة الى جدة خلال شهر مايو المقبل مؤكدا أن الهيئة وعند التوقيع على مذكرات التفاهم والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة تضع في الاعتبار الأهمية التي يشكلها مطارا مسقط وصلالة بحيث يكون للمطارين نفس الصلاحيات.
الناقل الاقتصادي:
وذكر أن الهيئة تقوم حاليا بدراسة الاحتياجات المحلية للناقل الاقتصادي، والشركات الخاصة وفي حالة وجدنا أن هناك حاجة لناقل اقتصادي أو ناقل آخر سوف نسمح بفتح المجال اذا ما أثبتت الجدوى الاقتصادي فقد بإعطاء أكثر من موافقة مبدئية للشركات لعمل دراسات والتأكد انهم قادرون لتأسيس شركة طيران.
وحول اذا ما كان هناك من تنسيق فيما بين الهيئة العامة للطيران المدني والطيران العماني لتخفيض أسعار التذاكر لمحافظة ظفار أشار أن الطيران العماني وحسبما يشير أن الاسعار للمحافظة مناسبة وفي مستويات منخفضة، تشغيل الطائرات ليس بالعملية السهلة فهي مكلفة وبالتالي اذا لم يكن العائد من التذاكر يغطي القيمة التشغيلة فهو خط غير مجدٍ اقتصاديا موضحا أن الطيران العماني إذا ما وجد ضرورة لزيادرة الرحلات فبتأكيد سيقوم بدراسة الموضوع .. في السابق كانت عدد رحلات الشركة للمحافظة في حدود رحلتين أو ثلاث أما اليوم فهي تتجاوز 7 رحلات.
مشروعات حيوية واستراتيجية:
قال مدير عام مطـار صلاله بالشركة العمانية لادارة المطــارات سالم بن عوض بن سعيد اليافعي أن الزيارة التي قام بها احمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات كشفت الضوء عن العديد من المشروعات الحيوية والاستراتيجية للحكومة في المحافظة وتحديدا في قطاع المطارات والطرق والموانئ بجانب المخطط تنفيذه من مشاريع في غضون السنوات القليلة المقبلة.
وأشار في تصريح للصحفيين على هامش زيارة وزير النقل والاتصالات لمطار صلالة الجديد يوم أمس أنه مطار صلالة يعتبر من أهم المشروعات التي تقوم بتنفيذها وزارة النقل والاتصالات بها الحكومــة بالمحافظــة. وأوضح اليافعي أن مطار صلالة الجديد يكبر بحوالي 23 ضعفا عن مبنى المطــار الحالي القائم فضلا عن المباني والتجهيزات التي تفوق في عددها 27 مبنى آخر علاوة على التقنية والتجهيزات التي سوف تتوفر في المطــار الجديد ومستوى الخدمــة المطلوب والذي تقع المسؤولية فيها في المقام الأول على الشركــة العمانية لإدارة المطــارات المشغل للمطــار فضلا عن الجهات الأخرى.
تحديات الشركة:
وعن التحديات التي من الممكن أن تواجه الشركة لتشغيل وإدارة وصيانة المطــار الجديد وفقا للحجم والتجهيزات ومستوى الخدمة التي اعتمدته الوزارة قال مدير عام مطـار صلاله بالشركة العمانية لإدارة المطــارات: لعل من أهم التحديات أمام الشركــة والجهات الأخرى التي لها أدوار رئيسية ومباشرة في المطار وهي الهيئة العامة للطيران المدني و الطيران العماني فضلا عن الجهات الأمنية الأخــرى هــو اختيار وتوظيف وتدريب كوادر عمانية قادرة على إدارة وتشغيل المطارات الجديدة بالكفاءة المطلوبة ..
وفي هذا الإطــار فإن الشركــة ووفقا لخطــة معتمدة فقد قامت أولا بتحديد الأنشطة المختلفة التي تتعلق بإدارة الشركة لمطاري مسقط وصلاله وتبعا لذلك تحديد أعداد الموظفين المطلوبين لكل نشاط من هذه الانشطة والمسؤوليات التي تقع على عاتق الشركة وتحديد مستوياتهم الوظيفية والمستوى التعليمي والخبرات المطلوبة. وكذلك التدريب المطلوب لكل وظيفة بحيث يتمكن الموظف من القيام بواجبه على أحسن وجــه وبما يحقق مستوى الخدمــة المطلوبة والمحافظــة على هذه الاصول الضخمة التي وفرتها الدولة.
فرصة واشتراطات:
وأوضح أن الشركة وفي هذا الإطــار قامت وتقوم إدارة الشركــة التنفيذية حاليا ومن خلال توجيهات مباشرة من الدكتور رئيس مجلس الادارة واعضاء مجلس الادارة باختيار الكوادر العمانية وفقا للخطة المعتمدة للتوظيف والتدريب بل أن التوجــه الذي يؤكد عليه الدكــتور رئيس مجلس الادارة هو أن تعطي الفرصــة أولا وأخيرا للكوادر العمــانية لتستفيد من هذه الفرص الوظيفية بحيث تفتح هذه المشروعات مجال التوظيف للشباب العماني وذلك من خلال التقدم وفقا لاشتراطات لكل وظيفة والتي روعي فيها في الكثير منها توفير برامج تدريبية مكثفة من الشركة للوصول بهذه الكوادر للمستوى المطلوب من الكفاءة والجاهزية لتكون على مستوى هذه الصروح ..
ومن هنا يبرز التحدي على الشركة هو أن يكون الغالبية العظمى من العمانيين وما يتطلب ذلك من إيجاد البرامج التدريبية المناسبة وإرسالهم في الدورات الخارجية حيث إن قطاع المطارات وإدارتها وتشغيلها يحتاج إلى خبرات ومؤهلات عالية .. وبالتالي قامت الشركــة إلى الآن بابتعاث عدد كبير من موظفيها سواء القدامى منهم أو المعينين حديثا في دورات خارجية و برامج تدريب في مطارات أخرى ومنها مطــار ميونخ بألمانيا هذا فضــلا عن الدورات المكثفة والمتتابعــة التي تقام في مركزي التدريب الذين أوجدتهما الشركــة في مطاري مسقط وصــلالة.
وتطرق اليافعي إلى تحدٍ آخر يتمثل في مدى جاهزية الشركــة لإدارة وتشغيل المطارات الجديدة .. لذلك أنشأت في الشركــة مديرية للجاهزية وزودت بالعدد المناسب من المهندسين والمتخصصين لتعمل عن قرب مع إدارة المشروع المعينة من وزارة النقل و الاتصالات، والاستشاريين بالمشروع والمقاولين و بما يضمن أن تستلم الشركة هذه المشروعات بالكيفية إلى تكون في أفضل مستوياتها وأن تكون كل العناصر البشرية والإجراءات والأدلة التشغيلية وفقا لأفضل الممارسات على مستوى العالم وبما ينطبق مع القوانيين المنظمة لقطاع الطيران المدني المعتمد من الهيئة العامــة للطـــيران المدني.
التسويق الأمثل:
كما أشار مدير عام مطـار صلالة بالشركة العمانية لإدارة المطــارات إلى تحدٍ يتمثل في التسويق الأمثل لكل مرافق المطارات والعمل على إيجاد أفضل السبل والشركاء لتحقيق أفضل العوائد من هذه المرافق والتسهيلات التي أوجدتها الدولة بحيث تكون هذه المطـــارات عاملا أساسيا في دفع عجلــة التنمــية الاقتصادية والاجتمــاعية و السياحية بالسلطنة ولعل هذا العامل يبرز على وجــه الخصوص للمطارات في المحافظات بخلاف العاصمة وأهمها مطــار صــلالة بالحجم والتجهــيزات التي وفرت لهذه المطــار .. لذلك نسعى جاهدون في الشركــة العمانية لإدارة المطــارات لتعظيم المنافع الاقتصادية التي يقدمها المطار للمحافظــة بما يسهم في تنشيط القطــاع السياحي والاقتصادي من خلال ايجاد التكامل والشراكة الحقيقية مع مينــاء صلالة والمنطقــة الحرة والمناطق الصنـــاعية والنشاط التجــاري المحلي..
الأمر الذي سوف يؤدي إلى زيادة عدد شركات الطيران المستخدمة للمطار وزيادة عدد رحلاتها وبالتالي تلبية ما يطمح له المواطن والمقيم بالمحافظة في السفر الى وجهات متعددة .. لذلك نعمل عن قرب مع ميناء صــلالة لما يمثله هذه الميناء من حضور على مستوى الشرق الأوسط في مناولة الحاويات لذلك نسعى إلى تفعيل الشحن الجوي بحر- جو حيث الميناء بموقعه الاستراتيجي والمطار كأفضل الخيارات المناسبة أمام المستوردين والمصدرين في القريب العاجل.
أعداد الموظفين:
وقال أن أعداد الموظفين الذي ستستوعبهم الشركة للعمل في المطار الجديد من حيث الإدارة والتشغيل والصيانة سيكون ثلاثة أضعاف العدد الحالي والبالغ 96 موظفا أي التشغيل النهائي للمطار سوف يكون عدد الموظفين بالشركة ما يزيد عن 350 موظفا بوظائف مباشرة هذا بخلاف أعمال النظافة والتشجير لعدم توفر الكادر العماني حيث تتجه الشركة لإسناد مقاولين من الخارج. كما أن هناك وظائف سيوفرها المطار عبر الجهات الأخرى مثل الهيئة العامة للطيران المدني والطيران العماني والجهات الاخرى المختصة.
أعمال مطار صلالة:
ومن خلال الزيارة إلى المطار اتضح أن الأعمال تتسارع ووصلت نسبة الإنجاز إلى 55 % حتى الآن، حيث إن الهيكل على وشك الانتهاء ومع نهاية أبريل المقبل تكون الهياكل الحديدية مكتملة، وفي مايو سيكون الغلاف الخارجي مكتملا بالنسبة لمبنى للمسافرين وهو المبنى الرئيسي في المشروع، ويعمل حاليا في مطار صلالة حوالي 7200 عامل، من خلال شركتين رئيسيتين و100 مقاول من الباطن.
وبدأ العمل حاليا في الخدمات حيث إن أعمال التكييف ومكافحة الحريق ومياه التبريد وتوصيل المياه قائمة حاليا وتم إنجاز 60 % منها تقريبا وسيتم الانتهاء منها تباعا بدءا بمبنى الخدمات غرفة الكهرباء بما فيها غرفة التوليد واستقبال الكهرباء وغرف التبريد. ووفقا لما يقوله القائمون على مطار صلالة فإن هناك بعض التحديات يحاولون التغلب عليها فيما يتعلق بالتنسيق بين المقاولين المختلفين والمرتبطين بأعمال النظم، حيث يعملون في وقت واحد، كل يقوم بعمله، وتم التغلب على معظم التحديات الموجودة والمشروع يسير في الاتجاه الصحيح.
المدرج في المطار:
كما يحتوي المشروع على مدرج جديد للطائرات وسيكون موازيا للمدرج الحالي، ويستوعب جميع أنواع الطائرات. كما سيكون مزودا بأحدث أجهزة الملاحة الجوية، والهبوط الآلي وغيرها، حسب المعايير الدولية المعمول بها في هذا الشأن ويبلغ طول المدرج في مطار صلالة 4.2 كيلو متر وقد انتهت معظم الأعمال التحضيرية وعما قريب سيبدأ رصف المدرج، كما أن العمل جار حاليا لرصف مواقف الطائرات، أما برج المراقبة فإن الأعمال المنفذة فيه تصل إلى 70 % ولم يبق من الأعمال إلا تركيب الاجهزة.
وفي مطار صلالة تتم مراعاة المنتجات العمانية المتوفرة وتتمثل في الأحجار الخارجية «الرخام» والإسمنت والمواد الخرسانة وكابلات الكهرباء وما شابهها. ويوجد في أعمال مطار صلالة شباب عمانيون في مهن متفاوتة وسط إشادات كبيرة بمستوياتهم في الأداء فهناك مهندسون ومراقبون وفنيون. ويعتبر مطار صلالة هو الحزمة الخامسة في منظومة المطارات كما يشترك مع بعض الحزم في مطار مسقط «السادسة والسابعة والثامنة والـ 13 وغيرها»، وأنهى العمل في مطار صلالة 32 مليون ساعة تقريبا بدون إصابات.
مبنى المسافرين:
ويقارب انتهاء العمل حاليا في تركيب الهياكل الحديدية لمبنى المسافرين الجدي، والذي تبلغ مساحته نحو 66 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية تبلغ مليون مسافر سنويا في المرحلة الأولى، ومليوني مسافر في المرحلة الثانية، مع إمكانية التوسع مستقبلا لتصل إلى 6 ملايين مسافر سنويا في المرحلة النهائية.
كما تتسارع الأعمال في 26 مبنى من مباني المشروع، أهمها مبنى المراقبة الجوية، والذي سوف يتم تجهيزه بأحدث النظم العالمية، ومركز نظم المعلومات، وقسم مناولة الحقائب بمبنى المسافرين الذي يجري حاليا التنسيق مع مقاولي الحزمتين السادسة والثامنة والحزم الأخرى المرتبطة للقيام بدورها بتزويد المقاول الرئيسي لمشروع تطوير مطار صلالة بالأنظمة الكاملة لدعم عمليات المطار، إضافة إلى أنظمة مناولة الأمتعة التي على ثلاثة أحزمة، لنقل أمتعة المسافرين للرحلات الداخلية والدولية، والتي لها القدرة على خدمة مليوني مسافر سنويا