Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

الهاجري: ارتفاع أسعار الفنادق يعرقل السياحة

 

مشاركات هيئة السياحة الخارجية تروج معالم قطر

الهيل: يجب ترويج معالم قطر التراثية والتاريخية

الهاجري: ارتفاع أسعار الفنادق يعرقل السياحة

 

الدوحة "ادارة التحرير" ….. أكّد عددٌ من مسؤولي شركات السفر والسياحة أن مشاركات هيئة السياحة الخارجية تساهم في الترويج لمعالم قطر السياحية، مؤكّدين ضرورة تقديم عروض ترفيهية خلال معارض السفر والسياحة العالمية بما يُحفّز القطاع السياحي بدولة قطر.

 

وأضافوا: "يجب أن تُقدّم العروض السياحية بالتعاون بين جميع القطاعات المعنية بالقطاع السياحي ومنها شركات الطيران والفنادق ومُنظمي الجولات السياحية".

 

وأشاروا إلى أن جهود الهيئة العامة للسياحة في المعارض السياحية الخارجية مثمرة وتعكس حرص دولة قطر على النهوض بالقطاع السياحي بما يُساهم في تنويع مصادر الدخل القومي وتقليص الاعتماد على موارد النفط والغاز.

 

وأوضحوا أن مشاركة الهيئة في معرض برلين الذي اختتم فعالياته مؤخرًا ألقت الضوء على مشروعات التطوير السياحية الجديدة في قطر الهادفة إلى تدعيم البنية الأساسية للقطاع الحيوي في الدولة، لا سيما أن صناعة السياحة في قطر قطعت أشواطًا كبيرةً خلال السنوات القليلة الماضية تمثل ذلك في افتتاح العديد من الفنادق الكبرى إضافةً إلى تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والرياضية الدولية البارزة التي جذبت العديد من السياح من المنطقة والعالم.

 

وقال مسؤولو شركات السفر والسياحة لـ الراية  إن المشاركة في المعارض الخارجية تعتبر فرصة سانحة لتسليط الضوء على دولة قطر وما تقوم به من استراتيجيات من شأنها دعم وتطوير القطاع السياحي بالإضافة الى عرض ما يمكن تقديمه لتشجيع السياحة من الدول الأوروبية ومن يرغب في التعرّف على قطر وما تقدّمه من تجربة ثقافية متأصلة بجذورها العربية.

 

ونوهوا إلى أن دولة قطر تمتلك مقوّمات سياحية كبيرة تحتاج إلى الترويج، وأعربوا عن تفاؤلهم الكبير بتحقيق القطاع السياحي في قطر قفزة كبيرة بعد إطلاق إستراتيجية السياحة والمقرّرة خلال النصف الأول من العام الجاري.

 

مقوّمات سياحية

ومن جهته قال سعيد الهاجري المدير العام: إن مشاركات هيئة السياحة الخارجية تساهم في التعريف بمقوّمات قطر السياحية، مُطالبًا بضرورة تقديم برامج سياحية خلال الملتقيات السياحية بما يُضاعف تدفق السياح إلى دولة قطر.

 

أضاف: دولة قطر أصبحت الخيار الأمثل للسياحة العائلية في المنطقة، وهذا ما دلّت عليه زيادة الأعداد في عام 2012، إضافةً إلى وضع دولة قطر كوجهة عالمية لسياحة الأعمال والسياحة الرياضية من خلال موقعها الريادي كوجه للرياضات العالمية في المنطقة.

 

وثمّن الهاجري مشاركة هيئة السياحة في معرض بورصة برلين، مشيرًا إلى أن قارة أوروبا تُعتبر بوابةً للتوسّع في السوق السياحي، وقال: إن الهيئة تكرّر معايير نجاحها في سياحة الأعمال والسياحة الرياضية لتشمل التركيز على السياحة الثقافية والسياحة الحضارية "الترفيه والتسوّق".

 

وقامت الهيئة العامة للسياحة بالمشاركة بمعرض برلين، خلال الفترة من 6 إلى 10 مارس الجاري، وقدّمت الهيئة جناحها الجديد بمزاياه الجديدة والذي صمم بطابع عصري مميّز ممزوج بالهوية القطرية ليعبّر تصميمه عن الرؤية الجديدة لهيئة السياحة لتطوير وتنمية صناعة السياحة في دولة قطر.

 

وخصصت الهيئة مساحات بجناحها لجميع الشركاء المحليين والمعنيين بصناعة السياحة وذلك بقصد الترويج والتسويق للمنتج السياحي في الدولة. ويوفّر معرض برلين الفرصة للالتقاء بالعديد من صنّاع القرار في صناعة السياحة والضيافة من مختلف أنحاء العالم.

 

وشدّد على ضرورة تقديم عروض سياحية تشارك فيها جميع الجهات المعنية بالقطاع السياحي "شركات طيران، فنادق، شركات سياحية، متاحف"، مشيرًا إلى أن البرامج الموحّدة تعزّز القطاع السياحي وتساهم في استقطاب أعداد متزايدة من السياحة الوافدة.

 

وأوضح أن ارتفاع أسعار الغرف الفندقية يُعرقل تطوير القطاع السياحي، حيث تشهد أسعار المرافق الفندقية ارتفاعًا ملحوظًَا رغم التوسّعات المتلاحقة التي يشهدها السوق المحلي.

 

خطط إستراتيجية

ومن جهته قال أحمد حسين المدير العام لسفريات توريست إن مشاركات هيئة السياحة في المعارض السياحية تساهم في تحفيز القطاع السياحي، مؤكدًا ضرورة تقديم برامج سياحية متكاملة للزوّار بأسعار تنافسية.

 

وأشار إلى أن مشاركة هيئة السياحة في بورصة برلين للسياحة تساهم في ترويج معالم قطر التاريخية ومقوّمات القطاع السياحي، حيث شارك في معرض برلين عدد كبير من الفنادق وشركات السياحة والسفر وعملت تلك المؤسسات طوال أيام المعرض على ترويج السياحة القطرية.

 

وشملت الفنادق المشاركة في معرض برلين: "جراند حياة الدوحة، وفندق سنشري، ويندام جراند ريجينسي، وفندق ومنتجع فريق شرق، وفندق سانت ريجنس، وسويس بيل هويتل، هواريزون هوتيل الدوحة وفندق لاسيجال، وهيلتون الدوحة، وفندق الشعلة "التورش"، وبست ويسترن اوتيل الدوحة، وفندق انتركونتيننتال- الدوحة، وانتركونتيننتال- الدوحة-ذا سيتي، والريتز كارلتون، ومنتجع سي لاين وفندق الشيراتون-الدوحة.

 

ونوّه أحمد حسين إلى أن قطر أصبحت الخيار الأول على مستوى المنطقة بالنسبة للسياحة العائلية وذلك بفضل توفر البيئة العامة المناسبة بالدولة من حيث الأمان والمحافظة على الهوية، الأمر الذي جعل قطر مكانًا جاذبًا وخيارًا مفضلًا لهذه الفئة من السياح.

 

وأوضح المدير العام لسفريات توريست أن جميع المعنيين بقطاع الطيران لديهم تفاؤل كبير بتحقيق نتائج قوية مع اقتراب افتتاح مطار حمد الدولي، متوقعًا أن يساهم المطار الجديد في تعزيز سياسة الأجواء المفتوحة.

 

أضاف: إن تنفيذ قطر حزمة من المشروعات العملاقة يُساهم في إنعاش حركة السفر والطيران، وتوضح الإحصائيات والتقارير الدولية أن قطر أصبحت محط أنظار رجال الأعمال بدعم من الطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة قطر ما ينعكس بالإيجاب على شركات الطيران.

 

وأشار إلى أن مطار حمد الدولي سوف يلعب دورًا فاعلاً في دفع عجلة الاقتصاد المحلي الذي يشهد نموًا متزايدًا اليوم تلو الآخر، معربًا عن شكره للجنة تسيير مطار حمد الدولي لمجهودها المضاعف الذي بذلته لإنشاء مطار تتوفّر فيه كافة المعطيات الدولية المعنية بصناعة المطارات.

 

ترويج المعالم

في البداية قال عادل الهيل المدير العام لسفريات آسيا: إن مشاركات هيئة السياحة في معارض السفر العالمية تساهم في الترويج لمعالم قطر التاريخية، مؤكدًا ضرورة تقديم برامج سياحية للزوّار بما يُساهم بدوره في زيادة معدّلات السياحة الوافدة.

 

وأشار إلى أن شركات السياحة والسفر تستفيد من جولات هيئة السياحة الخارجية، مشيرًا إلى أن قطاع الطيران في قطر يشهد نموًا سنويًا بنسبة تتراوح فيما بين 15% إلى 20%، منوهًا إلى أن هذا القطاع سيشهد معدّلات نمو قياسية خلال السنوات القليلة المقبلة بدعم من تنفيذ دولة قطر حزمة من المشروعات العملاقة تشمل مختلف القطاعات التنموية.

 

وأوضح أن سفريات آسيا تعتزم التوسّع في السوق القطري للاستفادة من هذه الطفرة التنموية الكبيرة، وتمتلك الشركة مخططًا لزيادة حصتها بالسوق المحلي عبر زيادة عدد مكاتب سفريات آسيا والارتقاء بمستوى الخدمات المقدّم للجمهور.

 

وأوضح الهيل أن توسّعات القطرية تخدم جميع شركات السفر والسياحة العاملة بالسوق المحلي وتُساهم في ربط دولة قطر بجميع محطات السفر في العالم، وتعتبر الخطوط القطرية واحدة من أسرع شركات الطيران نموًا في العالم، فقد شهدت نموًا سريعًا وملحوظًا على مدار 16 عامًا وهي تسيّر حاليًا أسطولاً حديثًا من الطائرات يضم 121 طائرة إلى 125 وجهة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والأمريكتين.

 

وتمتلك الناقلة طلبات شراء لأكثر من 250 طائرة تفوق قيمتها 50 مليار دولار أمريكي، وتشمل الطلبات طائرات بوينج 787 و777 وطائرات إيرباص من عائلة A350 وA380 وA320 إضافة إلى طائرات بومبارديي لرجال الأعمال.

 

وقال الهيل: إن افتتاح مطار حمد سيُحدث نقلة جوهرية في أداء جميع شركات الطيران العاملة بالسوق المحلي وسيكون له تأثير كبير على القطاع السياحي، حيث يستوعب المطار فور افتتاحه 30 مليون مسافر وتتدرج الطاقة الاستيعابية لتصل إلى 50 مليون مسافر باكتمال جميع مراحله.

ويشمل المطار الجديد مدرجًا للإقلاع والهبوط يمتدّ لمسافة ٤٨٥٠م وآخر يمتدّ لمسافة ٤٢٥٠م قادرًا على استقبال الطائرات العملاقة من طراز الإيرباص A380 العملاقة بكامل حمولتها، بالإضافة إلى – مبنى يتكوّن من ثلاثة طوابق يمتدّ على مساحة إجمالية قدرها ٦٠٠ ألف متر مربع ويضمّ ٢٢ بوابة غير متصلة و٤١ بوابة متصلة بالطائرات.
 

تحقيق ـ عاطف الجبالي

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله