Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الدوحة تطلق أعمال الملتقى العربى الاول للحوافز والمؤتمرات والمعارض

 

الدوحة تطلق أعمال الملتقى العربى الاول للحوافز والمؤتمرات والمعارض

 

الدوحة "المسلة" … انطلقت بالدوحة أمس أعمال الملتقى العربي الأول لقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، فيما توقع المشاركون تنامي نشاط السفر والسياحة الوافدة لدول مجلس التعاون الخليجي.

 

وحضر الملتقى ريمي روحاني مدير عام غرفة تجارة وصناعة قطر وممثلون عن قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض من الإمارات وعمان والسعودية، فضلا عن كبار الشخصيات وصناع القرار ضمن قطاع سياحة الأعمال الإقليمي والعالمي ومجموعة من أبرز الشركات ووكالات السفر في المنطقة وقطر.

 

وأكد مدير دائرة الفعاليات السياحية في سلطنة عمان خالد بن وليد الزدجالي أن الملتقى يرمي لتطوير قطاع سياحة المؤتمرات في المنطقة وتنميته من خلال جهود مشتركة بين دول الخليج، مبيناً أن تفعيل التعاون بين هذه الدول من شأنه أن يدعم ويرفد هذا التوجه بما يعود بالفائدة على الجميع من حيث التطور والتسويق المتبادل.

 

وأعطى الزدجالي مثالا على ذلك التعاون الحاصل بين قطر وعمان من خلال برنامج تعاوني وهو التأشيرة المشتركة التي تعتبر تجربة ومثالا جيداً لبقية الدول لتحذو حذوها لأنها تتيح المجال للمسافرين التنقل بين دول الخليج بسهولة، منوهاً إلى التعاون الممتاز القائم بين عمان والخطوط الجوية القطرية حيث تقدم الأخيرة خدماتها للمسافرين العمانيين إلى وجهات لا يصل إليها الناقل الوطني العماني، وأكد مدير دائرة الفعاليات السياحية في سلطنة عمان أن هذا الملتقى يسعى للترويج لسياحة المؤتمرات في دول مجلس التعاون ككل، منوهاً إلى أن العلاقات الجيدة بين كل من عمان وقطر ستسهم في تطور القطاع السياحي وتدعمه بشكل كبير.

 

القطريون وصلالة

أشار الزدجالي إلى أن قطر تعتبر سوق نمو رئيسية بالنسبة للقطاع السياحي العماني خاصة أن هناك نمواً وازدياداً في أعداد السياح القطريين إلى صلالة بشكل خاص، لافتاً إلى أن هناك نوعين من السياحة والزيارات التي يقومون بها وهي العائلية الترفيهية حيث أصبحوا يزورون عمان في الصيف والشتاء، وكذلك سياحة الطلبة حيث هناك عدد كبير من الطلاب يقصدون السلطنة للدراسة.

 

وبيّن الزدجالي أن هذا العدد في تزايد ونمو مستمرين، مشيراً إلى أن عمان تقدم لزوارها فعاليات متنوعة فهي توفر لمحبي المغامرة ورحلات الصيد والغوص عروضاً تشجعهم على السفر إلى هناك خاصة مع توفر القرب الجغرافي والرحلات اليومية للقطرية وطيران عمان.

 

وأوضح الزدجالي لـ العرب أن عمان وصلت إلى مرحلة متقدمة في قطاع سياحة المؤتمرات عبر بناء مركز عمان للمؤتمرات والمعارض والذي لا يزال قيد الإنجاز وسينتهي بنهاية 2016 وهو عبارة عن قاعة مؤتمرات ومجموعة فنادق مكونة تضم ألف غرفة فندقية، وكذلك مطار عمان الجديد وهو أيضاً قيد البناء وخلال 3 سنوات سيكون جاهزاً وهو مطار حديث يتميز بمساحات أكثر وبسعة أكبر، ويعد من أكبر الاستثمارات في عمان، وأشار إلى أن العامل الثالث هو الناقل الوطني العماني الذي شهد تطوراً من ناقل إقليمي إلى عالمي.

 

وذكر الزدجالي أن حكومة بلاده حرصت على توجيه استثمارات ضخمة لتطوير بنية تحتية حديثة من الطراز العالمي في سبيل ترسيخ المكانة الطليعية للسلطنة كواحدة من أبرز الوجهات الرائدة لسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في العالم.

 

دعم الهيئة

ذكر مدير مكتب سفريات ميلانو علي صبري ميلانو أن سياحة المعارض في قطر في نمو مضطرد وهي تنمو في كل سنة بشكل كبير وذلك بسبب المناسبات التي تستضيفها قطر، مشيراً إلى أن سياحة المؤتمرات تعتبر من أهم الفعاليات التي تقام في الدولة لافتاً إلى أن الخطة القادمة للهيئة العامة للسياحة هي أن تطور وتزيد من عدد المؤتمرات والأحداث في الدوحة.

 

ونوه صبري إلى أن نمو البنى التحتية للسياحة في الدوحة من فنادق ومطاعم ومراكز تجارية ومولات يحتاج لمزيد من المناسبات والمؤتمرات كي تنعشها، لافتاً إلى أنه لا يجب إهمال سياحة العائلات والجوانب الأخرى للسياحة والتركيز فقط على المؤتمرات، مشيراً إلى الارتفاع اللافت لعدد السياح والعائلات التي زارت الدوحة خلال العام الماضي والفترة الحالية لاسيَّما من قبل السعوديين الذين يزورون الدوحة في الإجازات ويشغلون الفنادق من فئة الأربع نجوم في الدوحة والتي بدورها شهدت عصراً ذهبياً نتيجة هذا الإقبال، منوهاً إلى التواجد الكبير للسيارات القادمة من دول مجلس التعاون.

 

وبيّن صبري أن نمو وتوسع الخطوط الجوية القطرية يدعم السياحة بشكل عام ويزيد من مبيعات مكاتب السفر على الخطوط القطرية بشكل خاص.

 

وأوضح أن الفائدة المرجوة من الملتقى تكمن في التعرف على مدى نمو السياحة في دول الخليج والمشاكل التي تواجهها، مشيراً إلى أن المعلومات التي يحصل عليها وكلاء السفر مثل أعداد ممارسي السياحة الدينية المزدهرة في السعودية حيث زارها ما يقارب 16 مليون زائر وكذلك السياحة الترفهية في الإمارات، لاسيَّما بعد الربيع العربي والخسارة التي تعرض لها القطاع السياحي في لبنان ومصر.

 

ونوه صبري إلى أن دبي والسعودية هما الوجهتان الدائمتا الحركة على مدار العام. وحول واقع حركة السفر خلال بداية العام 2013 توقع صبري أن يشهد هذا العام حركة سفر أقوى من العام الماضي، مبيناً أن افتتاح المطار الجديد سيغذي رحلات التوقف «الترانزيت» بشكل مذهل لأن القطرية تركز على مبيعات الترانزيت وتنقل أعداداً كبيرة من آسيا إلى أوروبا وافتتحت وجهاتها في البرازيل والأرجنتين ولا تزال تفتتح خطوطاً مباشرة إلى مدن داخل الدول ما يزيد مبيعاتها وانتشارها، لافتاً إلى أن هدف القطرية هو النمو أكثر من الربح المادي.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله