Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

«السياحة» تعاقب منشأة تم الرد على النزيل فيها بـ «الإنجليزية»

1500 ريال غرامات على 3 فنادق وشقق سمحت بالتدخين


«السياحة» تعاقب منشأة تم الرد على النزيل فيها بـ «الإنجليزية»

الرياض " المسلة " … علمت "الاقتصادية" أن قرارات العقوبات المالية التي أصدرتها الهيئة العامة للسياحة والآثار بحق ثلاث منشآت إيواء سياحي خالفت تعميم الهيئة بمنع التدخين في مرافق الإيواء السياحي (الفنادق والوحدات السكنية المفروشة) بلغت 500 ريال للمنشأة الواحدة، مشيرة إلى أن جميع هذه المنشآت إلى جانب العقوبة المالية التي طالت إحدى المنشآت تم الرد على النزيل فيها باللغة الإنجليزية تقع في مدينة جدة وهي الغرامة نفسها 500 ريال.

 

وتأتي هذه العقوبات بعد نحو ثلاثة أشهر من إصدار الهيئة مطلع هذا العام لتعميمين، الأول يلزم مرافق الإيواء السياحي "الفنادق والوحدات السكنية المفروشة" باستخدام اللغة العربية والتاريخ الهجري في التخاطب مع العملاء، وينص تعميم الهيئة على ضرورة التزام موظفي السنترال والاستقبال بمنشآت الإيواء السياحي بالحديث في البداية مع المتصل أو الضيف بعد التحية باللغة العربية، فإذا كان المتصل أو الضيف يتحدث غير العربية يتم التحويل للحديث باللغة الإنجليزية أو غيرها.

 

ويلزم التعميم الثاني مشغلي الأنشطة السياحية كافة بما فيها مرافق الإيواء السياحي "الفنادق والوحدات السكنية المفروشة" بمنع التدخين في الأماكن العامة فيها، إضافة إلى التأكيد على إدارات المنشآت السياحية بتوجيه العاملين كافة لديها بعدم التدخين في منشآتهم السياحية . فيما حذرت الهيئة أنه في حال عدم التزام مشغلي منشآت الإيواء السياحي باستخدام اللغة العربية في التعامل مع العملاء فستكون تلك المنشآت عرضة للعقوبة النظامية، مشيرة إلى أنها لاحظت مؤخراً تقصيراً أو عدم فهم من قبل بعض مشغلي تلك المنشآت لما تضمنه تعميمها السابق بخصوص استخدام اللغة العربية، من خلال استمرار التخاطب مع العملاء والرد الهاتفي عليهم باللغة الإنجليزية.

 

وكانت الهيئة العامة للسياحة والآثار قد أصدرت تعميماً في شهر رجب الماضي لمديري الفنادق والوحدات السكنية المفروشة ومشغلي قطاع الإيواء السياحي، أكدت من خلاله ضرورة الالتزام باستخدام اللغة العربية في جميع التعاملات كلغة رسمية للدولة، سواء في التعاملات أو المطبوعات أو التعريف بأسماء العاملين وغيرها، وأيضاً الالتزام باستخدام التاريخ الهجري في جميع التعاملات مع إمكانية أن يقترن به التاريخ الميلادي عند الحاجة إلى ذلك، واعتبرت الاستمرار في ذلك مخالفة لأوامر سامية سابقة تنظم مثل هذه التعاملات، مبينة أنها لاحظت تقصير منشآت الإيواء السياحي في استخدام اللغة العربية والتخاطب مع العملاء والرد الهاتفي بلغة إنجليزية وبخاصة من قبل موظفي سنترال الفنادق، وكذلك كتابة أسماء الموظفين باللغة الإنجليزية، إضافة إلى استخدام بعض الفنادق والوحدات السكنية المفروشة في مخاطباتها وتعاملاتها للتاريخ الميلادي بدلاً من التاريخ الهجري.

 

وطلبت الهيئة من المواطنين الاتصال على مركز الاتصال السياحي رقم (8007550000) للإبلاغ عن أية مخالفات تتعلق بهذا التعميم أو أي مخالفات أخرى تتعلق بمرافق الإيواء السياحي ووكالات السفر والخدمات السياحية. وتعمل الهيئة بشكل كبير على تطوير وتنمية قطاع الإيواء بشقيه؛ إذ دشنت سابقا المرحلة الثانية من النظام الإلكتروني لترخيص مرافق الإيواء السياحي التحول لأساليب الاتصال الإلكترونية الفورية وتعبئة النتائج والملاحظات والمخالفات آليا والتعامل معها فوراً، وآليات ضبط المخالفات والتعامل الآني مع الشكاوي، حيث يتم خلال ساعتين من استلام الشكوى، والالتزام بإقفالها وإشعار المشتكي بالنتيجة خلال 48 ساعة، والتعرف على التفاصيل كافة الخاصة بالمنشأة من خلال قاعدة البيانات المركزية والتي ستكون مربوطة عن طريق الإنترنت؛ ما سيحدث نقلة نوعية في التعاملات الإلكترونية التفاعلية بين المستمر وبقية الجهات الحكومية المعنية .

 

ويتيح النظام الجديد للمستثمر في مرافق الإيواء السياحي التسجيل وتقديم طلب الحصول على الترخيص بشكل إلكتروني دون الحاجة إلى مراجعة الهيئة؛ ما يوفر الوقت والجهد على المستثمر، كما يتيح النظام إمكانية متابعة المستثمر لسير عمل طلبه للترخيص أثناء مروره بإجراءات الهيئة حتى يصل لمرحلة الترخيص النهائي مع قيام النظام بإرسال رسائل على جوال المستثمر بعد استكمال كل مرحلة لتوجيهه بالبدء بالمرحلة التي تليها.

 

كما يعمل النظام على ربط مرافق الإيواء السياحي كافة بشبكة موحدة للمعلومات تتيح للمستثمر الإطلاع على سجلاته بشكل دائم وتسمح للهيئة معرفة المعلومات المطلوبة كافة من مرفق الإيواء السياحي بشكل آني دون الحاجة إلى التواصل الهاتفي أو الورقي، بما في ذلك إبلاغ المستثمر بأي تعاميم أو تعليمات جديدة.

المصدر : الاقتصادية

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله