ميد: مجموعة جميرا للفنادق والمنتجعات تتوقع أداء قوياً هذا العام
دبى "المسلة" …. تتوقع مجموعة جميرا أداء قويا خلال العام الحالي. بعد ان رسخت موقعها كشركة إدارة رائدة للضيافة. وفق تقرير لمجلة ميد أكد أن صروح جميرا العمرانية الفندقية مثل برج العرب لعبت دورا كبيرا في إرساء مكانة دبي كوجهة عالمية للتجارة والترفيه.
واضافت المجلة أن المجموعة، وخلال الشهور 12 الماضية، ضاعفت محفظتها ، مع وجود نحو 16عقارا جديدا قيد الإنشاء، والمزيد منها قيد المفاوضات. وأشارت المجلة إلى أن عقارات المجموعة في دبي فاقت السوق أداء بنسبة إشغال ناهزت غالبا 100%، حتى خلال أزمة الركود في 2009.
وأكدت ميد ان النظرة المستقبلية قصيرة المدى منها والمتوسطة بالنسبة لمجموعة جميرا إيجابية. ووفقا لشركة المتابعة السوقية اس تي آر جلوبال، فإن نسبة الإشغال الفندقي في دبي زادت بنسبة 2% إلى 75.2% في 2012، مقارنة بعام 2011، مع الإشارة إلى أن نسبة إشغال عقارات مجموعة جميرا الشاطئية ناهزت 80%.
ومضى تقرير المجلة قائلا إن معدل الإشغال اليومي ارتفع بنسبة 4.3%/ وتحسن عائد الغرفة المتاحة بنسبة 6.4%. وكانت دبي حيث تقع معظم عقارات المجموعة، واحدة من أربعة أسواق حققت نموا في عائد الغرفة المتاحة ثنائي الخانة في 2012، بزيادة 11.4% إلى 181.45 دولارا.
وقال التقرير إن مؤشرات الأداء في كل من تايلاند وإندونيسيا حيث ستفتتح مجموعة جميرا عقارات جديدة، كان قويا. وسجلت بانكوك نسبة الإشغال الأعلى في المنطقة، بزيادة 11% إلى 70.5%، وسجلت جاكرتا العائد الأكبر في الغرف المتاحة بزيادة 19%.
وأشارت ميد إلى أن مجموعة جميرا تتوقع أداء قويا في 2013، تعويلا على الزخم الذي حققته في 2012. وهي في وضع قوي يؤهلها للاستفادة من الثقة الاستثمارية المتزايدة في دبي حيث توقعت شركة الاستشارات العقارية جونز لانغ لا سال ظروفا صعودية متفائلة لقطاع الإمارة العقاري في 2013.
أضف إلى ذلك، التصنيف الائتماني المعدل الذي منحته وكالة التصنيف الائتماني فيتش لمجموعة دبي القابضة، الشركة الأم لمجموعة جميرا، وتقلص حجم ديونها، فإن النظرة المستقبلية للمجموعة هي إيجابية.
هيكل المجموعة
تأسست مجموعة جميرا في دبي عام 1997، بهدف إنشاء محفظة من الفنادق والمنتجعات الفخمة. وأصبحت المجموعة جزءا من دبي القابضة. وتضم محفظة المجموعة اليوم فنادق ومنتجعات، ومطاعم، وسباـ ومركز للتدريب على الضيافة وحدائق مائية.
وافتتحت أول عقاراتها الفخمة فندق جميرا بيتش في دبي عام 1999. وتوالت سلسلة الإطلاقات لتضم حديقة وايلد وادي المائية، وفندق برج العرب الأيقوني في 1999، وأكاديمية الإمارات لإدارة الضيافة في 2001، وفندق مدينة جميرا، مركز التسوق في 2003.
وبدأت مجموعة جميرا توسعاتها الخارجية في 2001، بالاستحواذ على جميرا كارلتون تاور، وجميرا لوندز هوتيل في لندن. وباتت هذه العلامة التجارية موجودة في الإمارات، والمملكة المتحدة وإسبانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وتركيا، والمالديف، والصين، مع افتتاح فنادق جديدة في الكويت وأذربيجان في وقت قريب.
وتدير المجموعة حاليا 20 فندقا، ومنتجعا ومقرا سكنيا. ومن المنتظر أن ينضم فندقان جديدان إلى محفظة المجموعة خلال الشهور القليلة القادمة، وهما جميرا مسيلة بيتش هوتيا أند سبا في الكويت، وجميرا بلغاه هوتيل في باكو. وهناك خمسة عقارات تم توقيعها في الصين، وواحد في مصر يضم 250 غرفة، والأردن، وقطر 228 غرفة، و 22 شقة مخدمة، والهند يضم 470 غرفة بما فيها شقق مخدمة، وإندونيسيا يضم 80 غرفة إضافة 24 فيلا، وتايلاند 305 غرفة، والمغرب، وجزر الهند الغربية 140 غرفة.
