الطيران العمانى يعزز اسطوله بطائرتين بوينج 737/800
مسقط "المسلة" …. يواصل الطيران العماني توسيع أسطول طائراته من طراز البوينج 737/800 بإضافة طائرتين جديدتين، وبذلك يرتفع قوام الأسطول إلى 30 طائرة، جاءت هذه الخطوة بعد وقت قصير من توقيع كل من السلطنة وجمهوريتي الهند وباكستان على مذكرات تفاهم تتعلق بتنظيم خدمات النقل الجوي بين البلدان الموقعة.
الطائرة الأولى المستأجرة بدأت عملياتها في نهاية شهر ديسمبر الماضي، بينما تم تشغيل الطائرة الثانية ببداية شهر فبراير الجاري، وسيؤدى ذلك إلى مضاعفة عدد الرحلات الجوية اليومية إلى كل من تشيناي ودلهي وحيدر أباد في الهند، إضافة إلى تسيير رحلات يومية إلى كل من إسلام أباد ولاهور في باكستان.
وأعلن وين بيرس الرئيس التنفيذي للطيران العماني عن ترحيبه بهذه الخطوة قائلاً "سوف يتيح لنا زيادة حجم أسطول طائرات البوينج من طراز 737 المزيد من المرونة والخيارات لإستيعاب الأعداد المتزايدة من الركاب على متن رحلات الطيران العماني، وتمشياً مع زيادة الوعي العالمي بالسمعة الطيبة للطيران العماني، فقد تزايد الطلب بصورة كبيرة ونحن نتطلع إلى الترحيب بمسافرينا عل متن هذه الطائرات الإضافية".
وتعد طائرات البوينج 737 بمثابة العمود الفقري لأسطول الطيران العماني ويتم تشغيلها على عدد من الخطوط القصيرة ومتوسطة المدى. وبالإضافة إلى الطائرتين الجديدتين، يتضمن الأسطول 17 طائرة من طراز بوينج 737 وأربع طائرات ايرباص 330/200 بالإضافة إلى ثلاث طائرات من طراز ايرباص 330/300 وأربع طائرات أمبراير من طراز 175 للخطوط الإقليمية، وكذلك طائرتين من طراز أيه تى آر 42.
ومع طاقة استيعابية تقدر بعدد 12 مسافراً بدرجة رجال الأعمال و150 مسافراً بالدرجة السياحية، فإن الطائرات الإضافية سوف تمكن الشركة من تلبية الإحتياجات المتزايدة للسفر بين البلدين.
وخلال نوفمبر الماضي عقد بمبنى الهيئة العامة للطيران المدني جلستي مباحثات رسمية بين سلطتي الطيران المدني بالسلطنة وجمهوريتي الهند وباكستان تتعلق بتنظيم خدمات النقل الجوي بين البلدان، ترأس الجانب العماني في جلسة المباحثات المهندس سالم بن ناصر العوفي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني، فيما ترأس الجانب الهندي الدكتور برابهارت كومار مساعد الوكيل بوزارة الطيران المدني بجمهورية الهند، واللواء راجا محمد عريف نذير، الأمين المساعد بوزارة الدفاع عضو مجلس إدارة هيئة الطيران المدني عن الجانب الباكستان.
وتم خلال المباحثات مناقشة ما يتصل بزيادة عدد الرحلات الجوية بين البلدان الصديقة، والأمور الفنية والتشغيلية الأخرى في مجال النقل الجوي والطيران المدني بينها، وبما يتواكب مع التطورات والمستجدات الحديثة في هذا المجال.
