فنادق رأس الخيمة تحقق 70 % تحسن فى الاشغال خلال الربع الاخير من 2012
رأس الخيمة "المسلة" … شهدت فنادق عاملة في رأس الخيمة، خلال الربع الأخير من عام 2012، تحسناً في معدلات الأشغال بنسب متفاوتة، مقارنة بالأشهر الأخرى من العام ذاته، بحسب عاملين في القطاع الفندقي بالإمارة.
وأشار هؤلاء إلى أن معدلات الإشغال تجاوزت 70٪ في عدد من الفنادق، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، مشيرين إلى أن تحسن معدلات الإشغال جاء بدفع من ارتفاع الطلب خلال نهاية الموسم، بالتزامن مع اعتدال الطقس في مختلف مناطق الإمارة والدولة، إلى جانب الفعاليات الترفيهية والسياحية التي شهدتها الإمارة، وأبرزها مهرجان عوافي الذي اختتم في الخامس من يناير 2013.
وأوضح عاملون في قطاع الضيافة أن الفنادق شهدت طلباً جيداً من جانب مواطني الدولة، وخصوصاً المقيمين في إمارات أخرى بالدولة، إلى جانب المقيمين بالدولة، كما كان هناك طلب لافت من الزوار الخليجيين، الذين توافدوا على مواقع سياحية وطبيعية وترفيهية مختلفة في رأس الخيمة.
وأشار محمود سفريني مدير إدارة المبيعات والتسويق في مجموعة فنادق بن ماجد ل الاتحاد، إلى أن الربع الأخير من العام الماضي 2012 شهد ارتفاعاً إيجابياً في معدل إشغال الفندق، وصل إلى حوالي 70%، مشيراً إلى أن مجموعة من العوامل ساهمت في ذلك، منها اعتدال حالة الطقس التي تجذب السياح من مواطنين موجودين في الإمارات الأخرى بالدولة، إلى جانب المقيمين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي والسياح العرب والأجانب للتوجه إلى رأس الخيمة والاستمتاع بالمناطق السياحيةو وغيرها من الخدمات الترفيهية، مشيراً إلى أن هذه الفترة شهدت إقبالاً ملحوظاً من جانب الأسر والعائلات بشكل رئيس، إلى جانب الأفراد من مختلف الجنسيات.
وذكر أن الإمارة شهدت خلال شهر ديسمبر من العام الماضي، انطلاق فعاليات مهرجان “عوافي” السياحي الذي دفع بمعدلات الإشغال الفندقي للتحسن والارتفاع، حيث شهدت فنادق مختلفة إقبالاً جيداً من حيث النزلاء، مشيراً إلى أن مجموعة بن ماجد تلقت حجوزات مسبقة من قبل الكثير من الجنسيات للإقامة بفنادقها خلال هذه الفترة.
وأشار سفريني إلى أن فنادق المجموعة حرصت على تقديم أفضل الخدمات لنزلائها، بهدف تحقيق معدلات إشغال جيدة، ودفع المزيد من النزلاء للحجز في فنادقها الموزعة في مناطق مميزة في الإمارة.
ومن جانبه أكد نوفل الشاوس من فندق كازبلانكا في رأس الخيمة، ما ذكره محمود سفريني من تحسن نسب أشغال الفندق خلال الربع الأخير من العام الماضي، وأشار الشاوس إلى أن الفندق حقق خلال تلك الفترة معدل إشغال بنحو 65%، معتبراً هذه النسبة جيدة مقارنة بالأشهر الأخرى من العام ذاته، حيث يشهد الفندق تفاوتاً في الأشغال من شهر إلى آخر، مؤكداً حرص الفنادق على تقديم الخدمات كافة التي يحتاجها النزيل طوال فترة مكوثه في الفندق.
وتوقع أن يحقق الفندق تحسناً في أدائه خلال الفترة المقبلة، مع الانتهاء من عمليات صيانة وتعديلات يتم إجراؤها، بهدف ظهوره بحلة جديدة مستقبلاً.
كما شهد فندق جلفار إقبالاً جيداً من قبل النزلاء على اختلاف الجنسيات خلال الفترة ذاتها، وفقاً لعمران نزار، الذي أوضح أن نسبة الإشغال التي حققها الفندق بلغت نحو 70%، مشيراً إلى أن معدل الإشغال كان قد انخفض إلى مستويات أقل خلال فترات سابقة من العام الماضي. وذكر أن الفندق الذي تبلغ عدد الغرف فيه 39 غرفة مختلفة التصنيف، يقدم عدداً من الخدمات التي تساهم في توفير الراحة للنزلاء، إضافة إلى التركيز على العروض السعرية التي تجذب جانباً مهماً من النزلاء.
مارلن كالفز من فندق الدار لم تختلف مع مسؤولي الفنادق الأخرى بالنسبة لتحسن الأشغال خلال الربع الأخير من 2012، وأشارت إلى أن معدل الإشغال ارتفع بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة التي شهدت توافد عدد جيد من النزلاء من مختلف من الجنسيات الراغبة في قضاء مدة مطولة في الإمارة، للاستفادة من مختلف الخدمات الترفيهية والسياحية.
وذكرت أن بعض النزلاء يعملون على الحجز المسبق للغرف في الفندق، خاصة في المواسم التي تشهد فيها الإمارة إقبالاً كبيراً، وذلك لضمان الحصول على غرف فندقية قبل قبل امتلائها.
وحقق فندق كوين معدلات إشغال جيدة خلال الفترة ذاتها، وفقاً لكبت أناتن، التي أكدت سعي الفندق خلال هذا الموسم إلى إطلاق عروض ترويجية جاذبة للاستفادة من موسم اعتدال الجو والمهرجانات والفعاليات المقامة في الإمارة.