Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الأمير سلطان يزور عددا من المتاحف والمواقع السياحية في ماليزيا

 

كوالالمبور  "المسلة" ….. قام الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس ‏الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، يوم الأحد الماضي يرافقه وزير السياحة والثقافة الماليزي محمد نظري عبد العزيز، بزيارة لعدد من المتاحف والمراكز التراثية والمواقع السياحية، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها حاليا لماليزيا.

 

حيث زار المتحف الوطني الماليزي، وكان في استقباله ووزير السياحة والثقافة الماليزي مديرة المتحف، واطلع سموه خلال الزيارة على قاعات المتحف وموجوداته التي توثق التاريخ الماليزي عبر العصور وتبرز جانبا من النهضة الماليزية الحديثة.

 

بعدها انتقل ووزير السياحة والثقافة الماليزي لمجمع الحرف اليدوية في كوالالمبور والذي يضم مركزاً لبيع المنتجات الحرفية، ومعامل للحرفيين المهرة الذي يمارسون حرفهم ويدربون مجموعة من المبتدئين لنقل الخبرة لهم، واستمع لشرح من وكيل وزارة السياحة والثقافة عن برامج تنمية الحرف في ماليزيا وتطويرها وتسويقها، كما تم استعراض برنامج (حرفة لكل قرية) الذي يهدف إلى تركيز الجهود على تطوير حرفة واحدة تشتهر بها كل قرية مع عدم تشتت جهود الحرفيين في تلك القرى أو تكرار الحرفة الواحدة في أكثر من قرية.

 
وزار والوزير الماليزي متحف الفن الإسلامي الذي يعد أهم المتاحف في العاصمة الماليزية وأغناها بالمعروضات وأكثرها استقطاباً للزوار، حيث كان في استقبالهما ممثل المالك للمتحف والمشرف على الجمعية التي تم تأسيسها لإدارة المتحف، وفي وقت لاحق قام مالك المتحف السيد مختار البخاري بزيارة للأمير سلطان بن سلمان في مقر إقامته في كوالالمبور لشكره على زيارة المتحف وتقديم عرض عن فكرة المتحف وبداياته من اهتمام واقتناء شخصي حتى فتحه للزوار وتحويله إلى مؤسسة غير ربحية تدار بأسلوب مستقل يكفل تغطية مصاريفها التشغيلية ويكفل استمرار المتحف بجودة عالية.


 
كما قام بزيارة الجامع الكبير في كوالالمبور وأدى صلاة الظهر والعصر فيه والتقى بعدد من المسؤولين والمصلين في الجامع.
 
كما زار ولاية مالاكا على الساحل الماليزي، واستقبله حاكم الولاية والمشرف على قطاع السياحة في الولاية الذي اطلع على موقع وسط مدينة مالاكا التاريخي المسجل في قائمة التراث العالمي باليونسكو، كما قدم له عرضاً عن أبرز أساليب إدارة المدينة التاريخية والمحافظة عليها عبر استمرار الحياة والأنشطة فيها، ثم زار عدداً من الاستثمارات السياحة من منتجعات وفنادق تراثية تم انشاؤها في الولاية وتشهد إقبالاً كبيراً من السياح على مدار العام.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله