مركز جديد لتفويج الحجاج والمعتمرين بتكلفة 15 مليون ريال
مكة المكرمة "المسلة" …. بدأت وزارة الحج ممثلة في وكالة الوزارة للمشاريع، في إعداد التصاميم لإنشاء مركز لتفويج الحجاج المغادرين من مكة المكرمة عبر المنافذ الجوية والبحرية، وذلك بعد أن تمت إزالة الموقع القديم على طريق مكة – جدة السريع، نظرا لوقوعه في مشروع الطريق الدائري الرابع حول مكة المكرمة.
وقال لـ "الاقتصادية" الدكتور سهل الصبان وكيل وزارة الحج للنقل والمشاريع والمشاعر المقدسة: "نظرا لإزالة الموقع القديم فإنه تم التنسيق مع أمانة العاصمة المقدسة لإيجاد موقع آخر بديل عنه، على أن يكون قريبا من الموقع الحالي على طريق مكة – جدة السريع"، مضيفا أنه تم إعداد التصاميم للمركز الجديد من قبل مكتب هندسي، على أن يكون نموذجيا يحوي مرافق متعددة ومكاتب خدمات لوزارة الحج، والجهات ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن، وذلك بكلفة 15 مليون ريال، على أن يتم البدء في المشروع الجديد هذا العام، من أجل ضمان دخول المركز للخدمة الفعلية قبل موسم حج هذا العام.
وحول إمكانية الاستفادة من المركز في موسم العمرة، على غرار التشغيل الفعلي له في موسم الحج من كل عام، قال الصبان: "المركز سيدخل الخدمة الفعلية في خدمة المعتمرين أيضا، على غرار خدمة الحجاج في تفويجهم، وذلك في أوقات الذروة التي يشهدها موسم العمرة في كل عام خلال أشهر رجب وشعبان ورمضان وشوال أيضا".
وفيما يتعلق بمركز التفويج على طريق مكة المكرمة – المدينة المنورة السريع، الذي يبعد عن مكة المكرمة 40 كيلومترا، فإنه سيعمل كما أعد لهم، حيث تم تطويره وتحديثه خلال العامين الماضيين، ليتواكب مع التطورات والزيادة المطردة في أعداد ضيوف الرحمن.
ونفى الصبان أن يكون هناك توجه لتقريب المركز لمسافة قريبة من مكة المكرمة، على غرار مركز التفويج على طريق مكة المكرمة – جدة السريع، حيث إن من مهام المركز التأكد من توافر الترتيبات كافة لمغادرة الحجاج والمعتمرين؛ من تذاكر السفر وجوازاتهم ووصول الطائرات الناقلة لهم في المطارات وحجوزات الفنادق، قبل موعد الرحلات بثماني ساعات، لضمان عدم تكدس الحجاج والمعتمرين في صالات المغادرة في المطارات، وذلك عبر إمداد مراكز التفويج بالكوادر المؤهلة والمدربة، لإنهاء إجراءات الحجاج في حين سيتم تزويد المركز الجديد بما يحتاج إليه من وسائل تقنية حديثة.
