المهندي يطالب جميع الجهات المساهمة في وضعها
«السياحة» تخرج بنتائج مثمرة من اللقاء التشاوري مع شركاء استراتيجيتها الجديدة
الدوحة " المسلة " … أعلن عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة، أن عملية التواصل المستمرة مع شركاء القطاع محليا أمر ضروري ومهم للغاية خلال هذه الفترة التي تسبق عملية إعداد الاستراتيجية الجديدة للسياحة.وأشار إلى أن هذه الفترة تشهد عملية حراك كبير مع مختلف الهيئات والمؤسسات من أجل الاستقرار على ملامح الاستراتيجية الجديدة قبل اعتمادها بشكل رسمي خلال الربع الأول من العام الحالي.
وقال المهندي خلال كلمتة التي ألقاها في اللقاء التشاوري مع شركاء الاستراتيجية العامة لقطاع السياحة والتي عقدت بفندق سانت ريجنس: «مشاركة الجميع في وضع الخطوط الأساسية في الاستراتيجية ضروري والتعاون المثمر والفعال مع شركاء الهيئة أكتر أهمية؛ ولذلك كان من الضروري عقد هذا اللقاء من أجل التشاور حول كافة الأمور المتعلقة بالاستراتيجية الجديدة وكيفية إحداث النهضة السياحية المطلوبة في قطر خلال السنوات المقبلة على مراحل مدروسة بدقة وعناية شديدة».
ملامح الخطة:
وقام المهندي بشرح ملامح الخطة التي تسير عليها الهيئة في حضور وسائل الإعلام التي حضرت الجلسة مع شركاء الهيئة، وبعدها عقد اجتماعا مغلقا مع شركاء الهيئة العامة للسياحة للحديث بشكل أكثر واقعية عن الواقع السياحي في قطر وما يتطلبه خلال المرحلة المقبلة لوضعه في الاستراتيجية الجديدة.
السائح والاحتكاك بالمواطن:
وأشار المهندي إلى أن السائح الذي يأتي إلى قطر يحتك بالبلد بشكل عام واحتكاكه بالمواطن الموجود في قطر شيء مسلم به، خاصة أنه يريد التعرف على البلد من خلال المواطن؛ ولذلك فإن مشاركة الجميع في هذه الاستراتيجية شيء ضروري ومهم جدا بالنسبة للهيئة بعيدا عن المكاتب المغلقة وقال: «التعرف على الوضع السياحي ومتطلباته المستقبلية لن يتم بشكل جيد من داخل الغرف المغلقة وبالتالي كان لا بد من التحرك في كل الاتجاهات من أجل إعداد ملامح مبدئية من أرض الواقع قبل الاستقرار على ملامح الاستراتيجية وهو ما بدأنا فيه بالفعل من خلال الزيارات الميدانية إلى جميع بلديات الدوحة مع كافة وسائل الإعلام حتى تكون الأمور واضحة بشكل شفاف أمام الجميع».
أهمية وسائل الإعلام:
وشدد رئيس الهيئة على أهمية مشاركة وسائل الإعلام في هذا الموضوع وذلك على اعتبار أنه حلقة الوصل مع المواطنين، وبالتالي كان قرار قيام وسائل الإعلام بتغطية هذه الزيارات على أرض الواقع مهم للغاية، مشيراً إلى أن وسائل الإعلام المحلية لن يكون دورها متابعة كل ما يحدث فقط ونقله إلى المواطنين ولكن هي أيضاً سيكون لها دور كبير في عملية وضع ملامح الاستراتيجية الجديدة من خلال المقترحات التي ستقدمها والتي من المؤكد ستكون معبرة عن الواقع الفعلي للسياحة في قطر.
التواصل مع الرأي العام:
كما ذكر أن وسائل الإعلام لها دور مهم للغاية أيضاً في عملية التواصل مع الرأي العام الموجود داخل قطر من خلال عملية استطلاع الآراء وتقديم المقترحات من خلال فنون الصحافة المختلفة التي تقوم بها الصحف القطرية من وقت إلى آخر؛ حيث إن الهيئة تهتم كثيرا بهذا الموضوع وتتابعه جيدا لمعرفة الآراء المختلفة والأخذ بما هو مفيد منها.
التواصل المباشر للهيئة:
وأشار المهندي إلى أن الهيئة أيضاً تقوم بعملية التواصل المباشر مع الرأي العام داخل قطر مباشرة من خلال الحصول على الكثير من المقترحات عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي، وقد حدث ذلك فعلا من خلال «تويتر» بالحديث مع فئة معينة من المجتمع والحصول على كل ما لديها من مقترحات وتجميع كل هذه المقترحات بشكل جاد لكي تكون مرآة أمام المسؤولين في الهيئة قبل وضع الملامح الأساسية للاستراتيجية الجديدة.
دور البلديات مهم:
واستطرد المهندي في هذه الجزئية وأكد أن البلديات الموجودة في قطر لها دور كبير للغاية في إحداث النهضة السياحية المطلوبة في الاستراتيجية الجديدة، خاصة أن الأماكن السياحية المختلفة الموجودة في قطر تقع مباشرة تحت إدارة هذه البلديات وقال: «من المهم جدا كمرحلة أولى من مراحل الاستطلاع أن تكون البلديات لها دور في المقترحات والآراء الضرورية لإحداث النهضة السياحية المطلوبة».
مرحلة الاستكشاف الأولى:
وأعلن رئيس الهيئة أن اللقاء التشاوري مع شركاء الهيئة يعتبر مرحلة ثانية من مراحل الاستكشاف الأولى التي تقوم بها الهيئة وذلك من أجل التعرف على كافة الآراء والمقترحات التي تفيد الخطة الجديدة، خاصة أن شركاء الهيئة العامة للسياحة هم الأقدر على كشف كل العقبات والتحديات التي تواجه النهضة السياحية في قطر على اعتبار أنهم متعاملون بشكل مباشر أو غير مباشر مع السياحة الداخلية والخارجية؛ وبناء على ذلك كان من الضروري الاجتماع من أجل التشاور في كافة الأمور بشكل واضح وصريح وقال: «الوضوح والصراحة وعرض التحديات بشكل واقعي هو الطريق الأسهل لتحقيق النجاحات المطلوبة في عملية تحقيق النهضة السياحية المستقبلية في قطر على مراحل محددة الزمن».
الأجندة للاستراتيجية:
وعقب هذه الكلمة الافتتاحية التي ركز فيها عيسى بن محمد المهندي على كل ما يدور في ذهن الهيئة العامة للسياحة بخصوص الاستراتيجية الجديدة للنهوض بالسياحة في قطر قام بشرح الأجندة الجديدة والإجابة عن السؤال الخاص: ما الاستراتيجية؟ بكل ما فيها من معلومات وأرقام من خلال شاشة عرض، وبعدها عقد اجتماعا مغلقا مع شركاء الهيئة للحديث حول هذا الموضوع.
مرحلة التحليل:
المرحلة الأولى من الاستراتيجية الجديدة التي تنوي الهيئة الاعتماد عليها للنهوض بالعملية السياحية خلال السنوات المقبلة تتمثل في عملية التواصل مع الجهات المختصة لوضع اليد على المشاكل وتحليل الوضع الحالي للقطاع والمنافسة ودراسة الوجهات السياحية الأخرى في العالم لمعرفة ما هو مناسب منها إلى قطر. وتعتبر هذه المرحلة هي التي تعمل الآن من خلال الزيارات التي يقوم بها رئيس الهيئة إلى البلديات في قطر.
قوانين محفزة:
كشفت الجلسة التشاورية التي دعت إليها الهيئة العامة للسياحة ضرورة وضع القوانين المحفزة للنهضة السياحية في قطر بعد الانتهاء من عملية التنظيم والإعداد، وذلك من خلال مشاركة باقي قطاعات الدولة في هذه القوانين والمحفزات، حيث يهدف ذلك إلى إيجاد البنية التحتية السليمة خاصة فيما يتعلق بموضوع المواصلات والتي تعتبر أحد أبرز العوامل التي تساعد على تحقيق النهضة السياحية المطلوبة خلال السنوات المقبلة.
مشاريع ضخمة ومبادرات حكومية مستمرة:
توجد في قطر وفقا لما ذكره رئيس الهيئة العامة للسياحة مبادرات ضخمة قامت بها الحكومة لمشاريع ضخمة لإحداث نهضة سياحية مثل صالات المعارض والعرض والتي تعتبر من المرافق المتقدمة من ناحية التصاميم والخدمات.وهناك أيضاً مركز الدوحة العالمي الجديد والذي من المتوقع أن ينتهي العمل فيه هذا العام سيكون أحد أبرز العلامات السياحية المميزة في قطر خلال السنوات المقبلة لإقامته بتصميم عالمي لأول مرة في الشرق الأوسط.
أما بالنسبة للتطوير العقاري والذي يساهم في إنجاح قطاع السياحة بكل تأكيد هناك استثمار لوسيل ومشروع اللؤلؤة ومشيرب، هذا بالإضافة إلى الاستثمارات الثقافية الموجودة من خلال سلسلة المتاحف مثل المتحف الإسلامي والفن العربي والمستشرقون والمتحف الوطني الذي بدأ العمل فيه بالفعل وسوق واقف وكتارا وغيرها من الأماكن السياحية الثقافية.أيضا هناك الفاعليات والأحداث الرياضية العالمية وأهمها على الإطلاق انتظار قطر لاستضافة مونديال 2022. ويضاف إلى ذلك مبادرات ضخمة في التعليم من خلال جلب جامعات عالمية تحت مظلة جامعة حمد بن خليفة.
أما المطار الجديد فيعد أيضاً من المشاريع الضخمة التي ستساعد على عملية تنشيط السياحة في قطر وهو سيرى النور قريبا ويعتبر من أضخم وأفضل المطارات في الشرق الأوسط ويندرج تحته الخطوط الجوية القطرية التي تعتبر أسرع طيران ينمو في الخدمات على مستوى العالم بشهادة جميع الهيئات المتخصصة في هذا المجال.ويعتبر مشروع المترو الجديد من المشاريع الهامة للغاية لتنشيط العملية السياحية في المستقبل، وبالتالي فإن استغلال كل هذه المشاريع لتنشيط السياحة في دولة قطر ضروري ومهم للغاية.ومن المؤكد أن الاستراتيجية الجديدة ستكون أحد الروابط بين كل هذه المشاريع لخدمة الهدف الذي تسعى إليه الدولة من خلال الهيئة العامة للسياحة.
المخطط التشغيلي والاقتصادي:
المرحلة الثالثة من مراحل إعداد الاستراتيجية الجديدة تتمثل في مراجعة هيكلة الهيئة ووضعها المؤسسي وتحديد التأثيرات الاقتصادية مع تحديد ملامح الهيكلة الملائمة للاستراتيجية وذلك من خلال مخطط تشغيلي تفصيلي للهيئة وتحديد خطة تنفيذ الاستراتيجية وتحديد خريطة قطر السياحية.
استراتيجية الهيئة ومخططها:
المرحلة الرابعة من مراحل إعداد الاستراتيجية الجديدة تتمثل في الاستراتيجية الداخلية للهيئة والمخطط التشغيلي التفصيلي وهو ما يعتبر المرحلة الأخيرة التي تعتمد بشكل أساسي على الوضع الداخلي للهيئة الذي سينتج بكل تأكيد من خلال جميع المراحل السابقة.وتعتبر الهيئة حتى الآن في المرحلة الأولى التي تتمثل في حصر كل التحديات الموجودة في الدول وتتابع كل ما يكتب في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لهذا الغرض.
الجهات المرتبطة بقطاع السياحة المحلي:
قطاع السياحة في أي دولة بشكل عام يرتبط بأربع جهات وهو ما ينطبق على قطر. ويأتي في مقدمتها قطاع ممكنات السياحة والتي تتمثل في وجود خدمات من هذه الجهات تصب في عملية إنجاح السياحة في الدولة مثل قطاع الصحة فهو مهم جدا، ولا بد أن يكون مؤهلا بالشكل المناسب، وأيضا قطاع الأمن والمجلس الأعلى للتعليم ووزارة التجارة والأعمال والأشغال والتخطيط التنموي والإحصاء.
والقطاع الثاني يتمثل في قطاع السياسات والتنظيم وهو يتمثل في الجهات الموجودة في الدول التي لها علاقة مباشرة في رسم سياسة مباشرة تصب في السياحة مثل هيئة متاحف قطر ووزارة الثقافة والفنون والترات ولجنة تنظيم كأس العالم واللجنة الأولمبية والجمارك والموانئ ومؤسسة قطر وكتارا وسوق واقف وهيئة الطيران المدني.
أما القطاع الثالث فهو يتمثل في الشركات التجارية التي تعتبر بمثابة مقدمي الخدمات السياحية مثل المؤسسات المالية والمطورين العقاريين مع تطوير العنصر البشري.والرافد الرابع المرتبط بالقطاع السياحي في أي دولة هو عبارة عن المنظمات غير الحكومية والمتمثل في غرفة تجارة وصناعة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين.وتجدر الإشارة هنا إلى أن وزارة البلدية والتخطيط العمراني والمكتب الهندسي والبلديات المحلية يوجد من خلالها تنسيق مباشر مع الهيئة العامة للسياحة بخضوص القطاع السياحي بشكل كامل.
الاستراتيجية المنفتحة:
أعلن عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة أن العمل في الاستراتيجية بدأ مع نهاية عام 2012 والانتهاء من الاستراتيجية متوقع له النصف الأول من عام 2013 وقال: «إن استراتيجية القطاع بدأت عام 2012 واستراتيجية الهيئة 2011 والمخطط المتوقع للتفعيل 2013 وأن هناك تواصلا مستمرا مع جميع أطياف المجتمع من أجل تنفيذ كل هذه الأهداف المطلوبة في هذه التوقيتات المحددة». وأوضح المهندي أن الاستراتيجية الجديدة لن تكون خلف الأبواب المغلقة حيث هناك إيمان كبير بضرورة أن يتعامل معها الجميع، مشددا على أن بناء الاستراتيجية لن يأتي من الهيئة فقط ولكن من خلال الجميع وقال: «نحن جميعا شركاء في هذا الوطن، ولا بد أن نتعاون بشكل مثمر من أجل هذه الأهداف».
وأشار إلى أن مراحل الاستراتيجية تتمثل في التحليل الأولي وهو ما يتم خلال هذه الفترة كمرحلة أولى ويأتي بعد ذلك تطوير الاستراتيجية للقطاع السياحي وتحديد الملامح، وفي المرحلة الثالثة هناك تأثيرات المخطط التشغيلي والاقتصادي والرابعة وهي الأخيرة تتمثل في وضح الاستراتيجية ومخططاتها.
نصف السياح يسافرون للتنزه:
أوضح رئيس الهيئة العامة للسياحة خلال شرحه كافة الأرقام المتعلقة بالقطاع السياحي العالمي أن هناك %51 من عدد المليار سائح في عام 2012 يقصدون سياحة التنزه والاستجمام وزيارة العائلات و%27 يقصدون الزيارات الصحية و%15 يقصدون سياحة رجال الأعمال و%7 يقصدون سياحات غير محددة، وهو ما يعتبر مؤشرا قويا للدول السياحية على كيفية التركيز على قطاعات معينة في السياحة خلال السنوات المقبلة.
أهمية قطاع السياحة:
يعتبر قطاع السياحة العالمي له أهمية كبرى للغاية في الناتج المحلي؛ حيث يشكل %9 من إجمالي الناتج المحلي وهو بذلك يكون مشغلا كبيرا عن الوظائف؛ حيث يوجد في العالم كله وظيفة واحدة في المجال السياحي من بين 12 وظيفة.وتدخل الصادرات بشكل كبير في القطاع السياحي العالمي؛ حيث تمثل ما يقرب من 1.2 تريليون دولار سنويا بالإضافة إلى %6 من عملية التبادل التجاري على مستوى العالم، وبالتالي فإن القطاع السياحي مهم للغاية لتنويع اقتصاد أي دولة في العالم.
%45 للأسواق النامية:
في الحديث عن الأسواق النامية ومقارنتها بالأسواق المتطورة في المجال السياحي نجد أن هناك %55 من السياح على مستوى العالم يقبلون على الأسواق المتطورة و%45 إلى الأسواق النامية وهي نسبة كبيرة للغاية للأسواق النامية والتي يعتبر الشرق الأوسط جزءا منها.ومن المتوقع وفقا للإحصاءات الرسمية أن تزيد هذه النسبة في الأسواق النامية خلال الأعوام المقبلة من 20 إلى %30 وهو ما يمثل تطورا كبيرا في تميز الأسواق السياحية النامية.
مليار سائح في العالم 2012:
وفقا لآخر الإحصاءات الرسمية المتعلقة بقطاع السياحة فإن العالم شهد عام 2012 تحقيق رقم قياسي لم يتحقق من قبل في عدد الزوار في العالم حيث وصل إلى مليار سائح وهو ما يعتبر إنجازا حقيقيا لقطاع السياحة لم يتحقق من قبل في أي عام مضي وبالتالي تبرز أهمية قطاع السياحة في المجال الاقتصادي إذا اعتبرنا أن هذا العدد المقدر بمليار سائح يمثل عملية دخل للدول التي قام هذا العدد من الزوار بزيارتها خلال هذا العام.
ما الاستراتيجية؟
أكد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة، أن وضع استراتيجية جديدة لأي منظومة بما فيها المنظومة السياحية في قطر يتطلب الإجابة عن أربع أسئلة مهمة للغاية وهي: تحديد الوجهة التي يتم قصدها في عمل أي استراتيحية. والفئة المستهدفة من هذه الاستراتيجية. وكيفية تنفيذ الاستراتيجية. وأخيرا الوقت الزمني المطلوب لتنفيذ هذه الاستراتيجية.
وأضاف أن الإجابة عن هذه التساؤلات في النهاية توضح في النهاية ما هي الاستراتيجية التي تقصدها الهيئة العامة للسياحة للنهوض بالعملية السياحية في قطر، وأن هذا الأسلوب العلمي الدقيق في وضع الاستراتيجية متبع في جميع دول العالم المتقدمة، وبالتالي كان من الضروري أن تكون البداية من جانب الهيئة قبل الحديث عن الاستراتيجية للإجابة عن هذه التساؤلات، وهو ما تم بالفعل من خلال وضح ملامح الخطة المبدئية.
%6 من السياح يقصدون الشرق الأوسط:
تؤكد الأرقام أيضاً التي قام عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة بسردها في عرضه لأجندة الاستراتيجية الجديدة في اللقاء التشاوري أن نسبة كبيرة من السياح يأتون من أوروبا وأن نسبة الزوار إلى منطقة الشرق الأوسط تمثل %6 وهو ما يعني أن هناك تصديرا إلى منطقة الشروق الأوسط بنسبة %6 من المليار سائح خلال عام 2012 وهو رقم جيد للغاية.
المصدر : العرب