Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

اتفاقية للحفاظ على تنمية سياحة وادي الوريعة في الفجيرة

اتفاقية للحفاظ على تنمية سياحة وادي الوريعة في الفجيرة

 

الفجيرة " المسلة " … وقعت حكومة الفجيرة وجمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة ببلدية الفجيرة اتفاقية المساعدة في الحفاظ على الطبيعة وتنمية السياحة البيئية في منتزه وادي الوريعة الوطني بإمارة الفجيرة، وقع الإتفاقية عن حكومة الفجيرة المهندس محمد سيف الأفخم مدير بلدية الفجيرة، وعن جمعية الإمارات للحياة الفطرية والصندوق العالمي لصون الطبيعة إيدا تيليش مدير جمعية الامارات للحياة الفطرية بالإنابة.

 

موارد:

 

وتنص الإتفاقية على أن يتم إستخدام موارد المحمية وفق التقسيم الإداري لمناطق السياحة البيئية والحماية المركزية والمنطقة المحيطة بالمحمية وفق لوائح قانونية وبوسائل وبنية تحتية صديقة للبيئة، وتهدف الإتفاقية إلى إنشاء منتزه وطني في محمية وادي الوريعة بغرض حماية الحياة الفطرية والحفاظ على التقاليد والتراث المحلي وتوفير حافز اقتصادي في الإمارة، يلتزم بمعايير الجودة العالية بأفضل المقاييس الدولية بالإضافة إلى تأسيس مجلس إداري لتقديم النصح ولتقييم خطط العمل المتعلقة بالمنتزه الوطني ، وتبلغ مدة الاتفاقية من ثلاث إلى خمس سنوات يتم خلالها تحقيق إدارة مستدامة للمحمية واستخدام لمواردها الطبيعية بما لا يضر بالنظام البيئي القائم، بحيث يبقى التراث الطبيعي لوادي الوريعة مصانا للأجيال اللاحقة.

 

وعقب توقيع الإتفاقية تحدث المهندس محمد سيف الأفخم مدير بلدية الفجيرة معربا عن سعادته بتوقيع الإتفاقية، مشيرا إلى أن منطقة منتزه وادي الوريعة تعتبر من أهم المناطق الحيوية والطبيعية في إمارة الفجيرة ، وأن هذه الإتفاقية تساهم في تأهيل هذا المكان ليمثل عامل جذب أكثر للسواح والزائرين ولإهميته فيما يمثله من بيئة طبيعية تحتوي على الكثير من الكائنات الحية والنباتات الخاصة التى لاتتوفر إلا في وادي الوريعة، وأكد الأفخم على حرص جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة على جذب المختصين لدراسة تفاصيل هذه المنطقة وإجراء كافة الدراسات والاختبارات لمعرفة مكوناتها من حيوانات وحشرات وأعشاب وطيور ومياه،

 

دعم:

 

ويأتي دور بلدية الفجيرة داعما لهذه المنظمة وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، والمتابعة المباشرة والمستمرة من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة بتوفير كل الإمكانيات التي تساهم في تطوير المنطقة والمحافظة عليها وعلى التنوع الذي تتميز به دولة الإمارات بصفة عامة وإمارة الفجيرة بصفة خاصة، وأوضح الأفخم أن تعاونهم مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية فضلا عن إصدار صاحب السمو حاكم الفجيرة لمرسوم باعتبار منطقة الوريعة محمية طبيعية جبلية ساعد على دعم موقفنا والانضمام إلى منظمة رامسار كثاني موقع بعد خور دبي ، وهذا كله يساهم في الترويج لهذا المكان.

 

مشاريع بيئية:

 

أعربت إيدا تيليش مدير جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالإنابة عن شكرها وتقديرها لحكومة الفجيرة ممثلة في صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وولي عهد الفجيرة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي للدعم اللامحدود لمثل هذه المشاريع ودعمه الخاص لبلدية الفجيرة في المحافظة على المناطق الطبيعية ومنها محمية وادي الوريعة ، كما أعربت عن شكرها للمهندس محمد سيف الأفخم مدير بلدية الفجيرة وفريق عمله لجهودهم المستمرة في خلق علاقة وطيدة مع جمعيتنا والتي مثلت نقلة نوعية للمحافظة على البيئة وحمايتها، مشيرة إلى أن التعاون المستمر من شأنه الحفاظ على هذه الطبيعة النادرة الموجودة في الفجيرة ولاتوجد في مكان آخر في العالم، وبينت أن محمية وادي الوريعة ليست مهمة فقط للحيوانات والنباتات، بل للإنسان على حد سواء باعتبارها أحد الأهداف الرئيسية في دعم الاقتصاد المحلي.
 

المصدر : البيان

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله