السعوديون يشكلون 70% من زوار ماليزيا في 2011
أصبحت ماليزيا مؤخراً وجهة سياحية لكونها الأوفر اقتصاديا من السياحة في أوروبا
شكّل السعوديون ما نسبته 70% من زوار ماليزيا خلال عام 2011 من بين سياح دول الشرق الأوسط فيما جاءت الـ 30 % المتبقية من بقية دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية. وأشارت التقارير الصادرة عن وزارة السياحة الماليزية إلى ازدياد متواصل من السياح إلى ماليزيا حتى وصل إلى ( 7.86 ) ملايين سائح في عام 2011، خاصة من دول الشرق الأوسط، وفقا لصحيفة "الرياض".
هذا ويتوافد العرب على ماليزيا لأسباب عدة تأتي في مقدمتها الطبيعة الخلابة والأجواء الساحرة فيها، بالإضافة إلى هطول الأمطار المتواصل في أجواء دافئة تمثل بالنسبة لهم حلماً من الأحلام، بسبب ندرة الأمطار بالعالم العربي، وبالأخص في دول الخليج العربي.
وأصبحت ماليزيا مؤخراً وجهة رئيسية للسياح الأجانب خاصة من الشرق الأوسط لكونها الأوفر اقتصاديا من السياحة في أوروبا، ولما تتمتع به من الجمال الطبيعي فضلا عن توفر الطعام الحلال للسياح العرب، والجهود الكبيرة في التعريف بماليزيا لدى قطاع عريض من التجار ورجال الأعمال العرب، وإصدار العديد من الأدلة التجارية والسياحية والتعليمية.
وتفاعلا مع الإقبال المتزايد من السياح، افتتح ولأول مرة مشروع مرحبا تحت رعاية كل من وزارتي السياحة والمواصلات الماليزية عام 2009 بفندق ماريوت كوالالمبور، كما تم تخصيص مكان في مطار كوالالمبور الدولي لاستقبال السياح العرب مع توفير الترجمة الفورية لهم والكتابة باللغة العربية على اللوحات الإرشادية، فضلا عن خدمات المواصلات والإرشادات السياحية. بالإضافة إلى مركز اتصالات على مدار الساعة للتحدث باللغة العربية كمركز للمساعدة وتوفير كافة أنواع الخدمات للسياح العرب.
المصدر : العربية