طيران الاتحاد يضع حجر الاساس لبناء ملحق لمركز التدريب على الطيران في أبوظبي بتكلفة 3ر15 مليون دولار
أبوظبى "المسلة" …. وضع الكابتن ريتشارد هيل رئيس شؤون العمليات التشغيلية في الاتحاد للطيران حجر الاساس لبناء ملحق لمركز التدريب على الطيران في أبوظبي بالمقر الرئيسي للاتحاد للطيران والذي تبلغ كلفته 3ر15 مليون دولار أمريكي.
ويضم المبنى الجديد الممتد على مساحة 300ر5 متر مربع ست وحدات جديدة لمحاكاة الطيران وغرف تدريب للطيارين وطواقم الضيافة الجوية اضافة الى غرف للطيارين للإحاطة بالتعليمات الملاحية ما قبل الإقلاع وبعده وصالة جديدة للطيارين فضلاً عن المكاتب.
وقال هيل لـ وام ان مبنى التدريب ذو التقنية العالية مع بنيته التحتية بعد أعمال التوسع يعد واحدا من أفضل المباني التدريبية في العالم وذلك عند الانتهاء منه بحلول شهر نوفمبر 2013 .
وأكد أن مبنى التدريب سيكون دليلا على الطريقة التي يقوم فيها 1200 طيار قدير و3200 مضيفة ومضيف جوي محترف بالتدريب والمحافظة على مهاراتهم بالإضافة لتوفير التدريبات الداعمة لطواقم الضيافة الجوية لشركائهم الاستراتيجيين من شركات الطيران الأخرى.
وأعرب عن ثقته بأن مثل تلك الاستثمارات في المرافق التدريبية تعتبر جزءا هاما من البنية التحتية المرتبطة بالنمو المتساوق للاتحاد للطيران وبوصول طرز جديدة من الطائرات إلى الشركة مثل طائرة إيرباص/ أ 380 و أ 350 / وبوينغ 787 دريملاينر.
ومن المقرر أن تقوم الاتحاد للطيران بتجهيز الملحق الجديد بأجهزة محاكاة للطيران لمختلف طرز الطائرات الجديدة التي من المقرر تسلمها قريبا.
ولدى الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة أكثر من 90 طائرة تحت الطلب من طراز إيرباص وبوينغ.. ولدى الشركة خططا لتوظيف حوالي ألف طيار و9 آلاف مضيف ومضيفة جوية بحلول العام 2020 لتلبية النمو في الأسطول.
يذكر أنه تم افتتاح مركز التدريب على الطيران الحالي في العام 2007 ويضم جهازي محاكاة لطائرات من طراز إيرباص/ أ330 و أ 340 / وجهاز محاكاة واحد للطائرات من طراز إيرباص أ 320 وجهاز محاكاة واحد من طراز بوينغ 777 .
ويعمل المرفق التدريبي على مدار الساعة.
وقام المركز التدريبي منذ العام 2007 بتدريب أكثر من 1600 طيار و4 آلاف مضيف ومضيفة جوية.
وتقدم هيل بالشكر إلى بلدية مدينة أبوظبي ومجلس أبوظبي للتخطيط العمراني والهيئات الحكومية والإدارة العامة للدفاع المدني في أبوظبي للدعم الذي قدموه لهم في هذا المشروع الهام.
