Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

خبراء: “السياحة العلاجية” تحتاج للتسويق الفعال

 

خبراء: "السياحة العلاجية" تحتاج للتسويق الفعال

عمان "المسلة" …. ما يزال قطاع السياحة العلاجية في المملكة يواجه العديد من التحديات التي دعا خبراء محليون للتصدي لها بهدف دفع القطاع نحو المزيد من النجاح والتطور.

وبين خبراء أن القطاع بحاجة للتسويق على نطاق أوسع عبر سفراء الأردن في دول العالم وتفعيل دور وزارة السياحة بشكل أكبر إضافة إلى زيادة إسهام هيئة تنشيط السياحة والفنادق ووزارة الصحة في عملية إنجاح القطاع.

وأشاروا إلى أن المملكة تتميز بوجود كوادر طبية وأجهزة حديثة بأسعار منافسة بالإضافة إلى احتضانها أهم المواقع السياحة التي تعنى بالعلاج والاستجمام كالبحر الميت وحمامات ماعين.

وحذر الخبراء من المغالاة بأسعار خدمة العلاج والاستجمام المقدمة للسياح في الأردن كي تبقى المملكة مقصدا منافسا في مجال السياحة العلاجية في المنطقة.

وقال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة فوزي الحموري إن "التحديات التي تواجه القطاع تتعلق أولا بالجنسيات المقيدة إذ لا يستطيع عدد من المرضى الراغبين في العلاج في الأردن الحصول على فيزا لدخول المملكة".

ولفت الحموري إلى بعض الدول التي لا يوجد تمثيل دبلوماسي للأردن فيها كنيجيريا وتشاد واثيوبيا؛ مشيرا الى أن العديد من المرضى في تلك الدول يرغبون في العلاج في الأردن.

وتطرق إلى تحد آخر وهو ملف عدم وجود الطيران المباشر مع بعض الدول الذي يفضل مرضاها العلاج في الأردن كدول الاتحاد السوفيتي السابق.

ويحتل الأردن الترتيب الأول في السياحة العلاجية على مستوى إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويعتبر من أفضل خمس دول في العالم حسب تقرير البنك الدولي.

من جانبه قال موظف في أحد المستشفيات التي تقدم علاجا للزائرين العرب جمال الردايدة إن "الأردن يعتبر المقصد السياحي الأول في الوطن العربي ولكن القطاع يحتاج الى اهتمام أكبر".

وأشار الردايدة الى أن المملكة تتميز بكوادرها الطبية وأجهزتها الحديثة إضافة إلى أسعارها المنافسة إلى جانب وجود مواقع سياحية تعنى بالعلاج والاستجمام كالبحر الميت وحمامات ماعين.

وأكد على ضرورة التنسيق والتعاون مع كافة الجهات المعنية في هذا القطاع  لتوفير أفضل خدمة للسائح ولجذب مزيد من الزوار.

ولفت الردايدة الى أهمية تسويق السياحة العلاجية بالشكل الأفضل عبر السفراء في دول العالم ووزارة السياحة اضافة الى هيئة تنشيط السياحة والفنادق.

وكانت هيئة تنشيط السياحة خصصت ما قيمته 250 ألف دينار لترويج السياحة العلاجية خلال العام الحالي بالتزامن مع اختيار مجلس وزراء الصحة العرب عمان عاصمة السياحة العلاجية العربية للعام 2012.

ووضعت الهيئة خطة لاستضافة شركات تأمين عالمية؛ خاصة من ألمانيا بهدف إرسال المرضى من تلك الدول للعلاج في المملكة بدلا من العلاج في بلدانهم بسبب ارتفاع تكاليف العلاج فيها لا سيما من أمراض الجلد والعظام.

وتقوم الهيئة بالتعاون مع المستشفيات الخاصة بدعوة مديري شركات تأمين عالمية لإطلاعهم على وضع المستشفيات الخاصة في المملكة وعلى مستوى الخدمات العلاجية إضافة إلى اطلاعهم على منتجعات البحر الميت وحمامات ماعين.

واستقطبت المملكة في العام 2010 حوالي 220 ألف مواطن عربي وأجنبي للسياحة العلاجية، 45 ألفا منهم أدخلوا المستشفيات الأردنية، إذ تجاوز إجمالي الدخل الناتج المليار دولار، وانعكس ذلك على القطاعات المختلفة.

واتفق الردايدة مع الحموري مؤكدا على ضرورة تسهيل دخول السياح الى الأردن بقصد العلاج عن طريق مخاطبة وزارة الخارجية حنى لا تأخذ اجراءات دخولهم وقتا طويلا.

وأشار الى أهمية تسهيل دخول الأجهزة الطبية واعطاء حوافز بتخفيض الضرائب والرسوم الجمركية على تلك الأجهزة وخاصة الحديثة منها ذات الاسعار المرتفعة.

وارتفعت ايرادات السياحة العلاجية في النصف الأول من العام الحالي إذ بلغت نحو 600 مليون دولار نتيجة ارتفاع أعداد السياح القادمين بقصد العلاج والاستجمام، كما ارتفعت أعداد المرضى الذين قدموا الى المملكة حتى نهاية حزيران (يونيو) الماضي بنسبة 10 % مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.

الى ذلك أكد الردايدة ضرورة القيام برقابة دورية على الاطباء والمستشفيات لمتابعة الاسعار والخدمات المقدمة ومقارنة الأجور بالأسعار المعتمدة حتى لا تكون هنالك مغالاة في الأسعار.

الغد

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله