الفنون اليدوية التركية لأول مرة في مهرجان "من فات قديمه تاه" ببيت السناري الاثرى
القاهرة " المسلة " ميرفت عياد … يشارك مركز " يونس أمرة" للثقافة التركية، بجناح رئيسي في مهرجان "من فات قديمه تاه"، والذي ينظمه بيت السناري الآثري بحي السيدة زينب التابع لمكتبة الإسكندرية، في الفترة من 7 أكتوبر إلى 14 أكتوبر الجارى .
وسوف يعرض المركز الحرف والفنون اليدوية التركية القديمة، بالإضافة إلى الصناعات والحرف التي تميزت بها تركيا وكاد بعضها أن يندثر وحافظ عليها المركز من الإندثار.
كما يشارك المركز بالعديد من الحفلات ذات الطابع الفني حيث يشارك في حفل الإفتتاح يوم الأحد المقبل الموافق 7 أكتوبر 2012 في تمام الساعة السادسة مساءً فرقة غنائية تركية ستضم أغانيها بين التركية والعربية على أنغام الموسيقى الشرقية.
وقال الدكتور خالد عزب؛ مدير إدارة المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية، إن مشاركة مركز يونس أمرة تمثل إضافة كبيرة لمهرجان "من فات قديمه تاه" ببيت السناري، وتؤكد أهميته، وأهمية أن يتعرف المصري على الثقافات المختلفة.
وأضاف عزب أن المهرجان سيضم العديد من الفعاليات من بينها ورش عمل مجانية تشرح الحرف اليدوية وكيفية صناعة المنسوجات والفخار، والنقش على الحجر، والطرق على النحاس، وذلك بهدف توعية الأجيال الجديدة بتاريخها، وربطها بماضيها العريق، بتعريفهم بالأدوات والآلات التي استخدمها المصريون في حياتهم اليومية خلال الفترات التاريخية السابقة.
وعلى صعيد اخر وقع الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، اتفاقيات تفاهم وتعاون مشترك مع المكتبة الوطنية التركية وبعض الجامعات المتميزة بتركيا للتعاون في مجال توثيق التراث المشترك والعمل على تبني المشاريع التي تهدف إلى توطيد العلاقات بين البلدين ، وذلك أثناء زيارة خاصة لبحث سبل التعاون والتبادل الثقافي بين المكتبة وهذه المؤسسات.
وقرر كل من السيد بشير اطالاي؛ نائب رئيس الوزراء التركي، مع الدكتور إسماعيل سراج الدين، على عقد ورش عمل وحلقات نقاشية حول أهمية السلام الاجتماعي والبحث العلمي في تطوير العلوم الاجتماعية. وتعد زيارة وفد مكتبة الإسكندرية بمثابة خطوة هامة لتوطيد العلاقات والتعاون الثقافي بين البلدين.
واتفق سراج الدين على مشروع توثيق التراث المشترك بين البلدين في الفترة من 1800 وحتى 1923، بحيث تقوم المكتبة الوطنية التركية ومكتبة الاسكندرية بدور المنسق للجانبين التركي والمصري. كما اتفق الطرفان على عقد ندوة أكاديمية ومعرض عن طريق الحرير القديم والذي كان بمثابة همزة وصل بين الحضارتين.
