مبارك الكواري: الاستمتاع بالصيد والجزر القطرية الخلابة
أحمد عبد الله: رحلة الـ 6 ساعات المفضلة لدى معظم الزبائن
عبدالعزيز محمد: توفير كافة الاحتياجات والخدمات لراحة السياح
غرف فاخرة وسترات نجاة وطفايات حريق وجميع وسائل الأمان
الدوحة …. تشهد "لنجات" النزهة في الفترة الحالية إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين والمقيمين والسياح، خاصة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالتزامن مع حلول موسم الصيف الذي يزيد فيه الإقبال على هذا النشاط، حيث حرص أصحاب المراكب السياحية على توفير جميع الاحتياجات التي تضمن لهم إقبال المواطنين والسياح على ركوب المراكب الخشبية والفايبر.
وأكد عدد من أصحاب المراكب لـ الراية أن المراكب تشهد في الوقت الحالي إقبالاً كبيراً من السياح الخليجيين وخاصة العائلات السعودية، ومعظمهم يفضلون الذهاب إلى الجزر القطرية والاستمتاع بالأجواء الساحرة التي تتمتع بها تلك الجزر، كما يحرصون على ممارسة هواياتهم في صيد الأسماك، مشيرين إلى أن المراكب تتوفر بها كافة الاحتياجات من طباخين وأدوات طبخ ومشروبات وغيرها من الخدمات التي تضمن الراحة لزبائنهم.
وأشاروا إلى قيامهم بتوفير أجهزة التتبع اللاسلكية تنفيذاً لاشتراطات الجهات المعنية، فضلاً عن التزامهم بكافة متطلبات الأمن والسلامة داخل المراكب حفاظاً على أرواح السياح.
وبيّن أصحاب المراكب أن الأسعار مناسبة وتقدر على حسب حجم المركب والخدمات المتوفرة به، حيث تبدأ من 250 ريالاً للمراكب المتوسطة وتصل إلى 500 ريال للمراكب الضخمة الخشبية، أما اليخوت ومراكب الفايبر، فتتراوح أسعارها بين 1500 و3000 ريال للساعة، لافتين إلى أن معظم الزبائن يطلبون التنزه بالمراكب لمدة لا تقلّ عن 6 ساعات يذهبون خلالها إلى الجزر القطرية أو يمارسون هواية الصيد ومن ثم العودة إلى الميناء.
فمن جانبه، قال مبارك الكواري أحد أصحاب المراكب السياحية إن الموسم الحالي بدأ بداية مبشرة، نظراً لتوافد أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين، فضلاً عن السياح الخليجيين، لا سيما من المملكة العربية السعودية. مشيراً إلى أن سياح المملكة حريصون على استخدام هذه المراكب والاستمتاع بالأجواء الساحرة للجزر القطرية وممارسة هواية الصيد.
وقال إن أغلب من يقبلون على استئجار المراكب من العائلات الذين يفضلون الخصوصية، وبالنسبة للأسعار، أوضح أن هناك اختلافاً في الأسعار بين مركب وآخر، وذلك على حسب الحجم الذي يطلبه الزبون، حيث تبدأ من 250 ريالاً للساعة وتصل إلى 500 ريال للمراكب الكبيرة التي تستطيع تحميل مجموعة من 40 شخصاً، لافتاً إلى أن معظم الزبائن يطلبون المركب لمدّة لا تقل عن 6 ساعات يقومون خلالها بممارسة هواية الصيد والاستمتاع بالأجواء الجميلة للجزر القطرية خاصة جزيرتي العالية والسافلية.
وحول وسائل الأمن والسلامة، أكد أنه يحرص على توفير سترات النجاة الأصلية ذات الجودة العالية، بالإضافة إلى ماكينة سحب المياه إلى الخارج بقوة دفع عالية جداً، وهذا النوع من المكائن قادر على سحب المياه من داخل المركب بصورة تضمن عدم غرقه عند حدوث ثقب في المركب، كما يوفّر طفايات الحريق وغيرها من الوسائل المهمّة التي تضمن لهم السيطرة على المواقف الطارئة.
وأشار إلى أنه حرص على توفير كافة احتياجات السياح داخل المراكب بداية من مستلزمات الشواء والأطعمة والمشروبات إلى خدمة الواي فاي.
وأكد أن السياح العرب أو المواطنين والمقيمين يفضلون المراكب التي بها غرف مكيفة، أما بالنسبة للأجانب فإنهم يفضلون المراكب المفتوحة ذات السطح المجهز، لافتاً إلى أنه يملك عدة مراكب ويحرص على سماع طلبات زبائنه لاختيار المركب المناسب لهم.
بدوره، قال عبدالعزيز محمد حسين صاحب مراكب سياحية إن الصيف يعتبر موسماً للإقبال على المراكب السياحية "الكشاتة"، وحالياً أغلب زبائننا هم من السياح الخليجيين وخاصة من العائلات السعودية، بالإضافة إلى المقيمين والسياح الأوروبيين، وعن الأسعار، قال إنها مناسبة ولا نقوم بزيادتها في المواسم، فالمراكب الخشبية التي أملكها كبيرة الحجم وأقوم بتأجير الواحد منها بمبلغ يترواح بين 400 و600 ريال في الساعة، أما المراكب الفايبر فتتراوح بين 1500 و3000 ريال، ومعظم الزبائن يطلبون تأجيره لمدة لا تقل عن 6 ساعات يذهبون خلالها إلى الجزر القطرية ويمارسون هواية الصيد وغيرها من الفعاليات المختلفة.
وأضاف: أصحاب المراكب السياحية يحرصون كل الحرص على توفير كافة وسائل الأمن والسلامة داخل المراكب، خاصة سترات النجاة وطفايات الحريق وغيرها من الوسائل الأخرى، كما أن طاقم المركب متوفر بالكامل من عامل النظافة إلى الطباخ، وهؤلاء يحرصون كل الحرص على تقديم كافة الخدمات للسياح، كما تتوافر داخل هذه المراكب غرف نوم فاخرة ونظيفة بالإضافة إلى دورات مياه ومطبخ.
وأكد أحمد عبدالله – موظف بإحدى الشركات السياحية – أن معظم الزبائن يطلبون تأجير المركب لمدة 6 ساعات، حيث يتراوح السعر بين 2000 و2500 ريال لليوم الواحد، مشيراً إلى أن هذا السعر يعتبر مناسباً لرحلة سياحية داخل البحر شاملة الطعام والمشروبات. وقال إن بعض الشباب يحصلون على المركب لمدة أربعة أيام يقومون فيها بقضاء وقتهم داخل البحر والذهاب إلى مناطق الصيد بالصنانير لممارسة هوايتهم في صيد الأسماك والتمتع بالأجواء الجميلة داخل البحر.
أما هاني الخزاعي وهو أحد أصحاب مراكب السياحة القدامى، فقال إن هناك مشاكل تواجه المواطنين من أصحاب المراكب وهو الأمر الذي جعله يعتزل هذا النشاط بسبب المطالب التي تطلبها الجهات المعنية لتسيير مراكب السياحة ويعتبرها تعجيزية، مثل توفير استئجار مكتب وفتح نشاط سياحي. وقال: أقل قيمة للمكاتب التجارية تتجاوز 15 ألف ريال وهو الأمر الذي يصعب من عملية مزاولة هذا النشاط المهم الذي يقدم خدمة كبيرة للسياح ويساهم في التنشيط السياحي، مشيراً إلى أن صاحب المركب الذي أنفق مبلغاً كبيراً على المركب لا يتحمل إنفاق مبالغ الإيجارات المرتفعة. وأضاف: نتمنى من الجهات المعنية العمل على ضم النشاط السياحي على المركب أسوة بمراكب الصيد، فبدلاً من أن يجبر صاحب المركب على افتتاح مكتب، يستطيع أن يخرج الرخصة على المركب نفسه، خاصة أن المركب يعتبر مقراً بالنسبة لصاحبه.