Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الفعاليات والأحداث ستعزز نمو قطاع السياحة في الربع الرابع

الفعاليات والأحداث ستعزز نمو قطاع السياحة في الربع الرابع

 

الدوحة " المسلة " … شهد القطاع الفندقي تباطؤا من نهاية الربع الثاني إلى الربع الثالث من العام الحالي فيما يخص نسبة إشغال الغرف، خصوصا منذ انحسار المؤتمرات الاقتصادية والفعاليات المحلية والعالمية التي تعقد في الدولة خصوصا أن الفترة الماضية شهدت الإجازة الصيفية وشهر رمضان وإجازة العيد في تتابع مستمر أثقل كاهل القطاع الفندقي إلى حد ما.

 

وبالرغم من ارتفاع نسبة إشغال المطاعم خلال شهر رمضان إلا أن العوائد على هذا الجزء لا تغطي انخفاض نسبة الإشغال والتي بلغت 30 % في معظم الفنادق المحلية بحسب تصريحات لمسؤولين سابقين.مسؤولو الفنادق حللوا آلية العمل خلال النصف الأول وأبدوا تفاؤلهم للربع الرابع من العام الحالي، كما توقعوا بزيادة نسب الإشغال في الغرف الفندقية وحجز القاعات المخصصة للفعاليات، كما توقعوا أن ترتفع نسب إشغال الفنادق لتصل إلى أقصاها خلال الفترة القادمة حتى منتصف العام القادم.

 

في البداية توقع حسين فتري المدير العام لفندق الريتزكارلتون أن يشهد الربع الرابع تحسنا قويا في إشغال الفندق خصوصا مع عودة فعاليات قطاع الأعمال إلى الساحة القطرية خصوصا مع الأجندة العالمية لهذا القطاع والتي ستشهد العديد من الفعاليات على مستوى الدولة، مؤكدا أن الريتزكارلتون سيكون له نصيب الأسد من زوار قطر ومن الفعاليات المقامة.

 

وحول نظرته إلى قطاع الضيافة في النصف الأول من العام الحالي قال إن هذا العام شهد القطاع الفندق ككل نموا عن العام الماضي نظرا للفعاليات التي احتضنتها قطر خلال الفترة الماضية والتي ساهمت بشكل مباشر في نمو حركة القطاع، مؤكدا أن الفندق شهد نموا بلغ 8.3 % عن العام السابق وهذا دليل على زيادة حركة إشغال القطاع على مستوى الدولة.وحول نظرته المستقبلية لتطوير قطاع السياحة خلال الفترة القادمة أكد انه على مدى السنوات الخمس القادمة سيشهد القطاع السياحي في قطر نموا بشكل مستمر وفي الاتجاه الصحيح وفق كافة التوقعات.

 

مشددا على الدور الكبير الذي تقوم به كل من الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية في إبراز قطر كوجهة لكافة أنواع السياحة التقليدية منها أو سياحة الأعمال، مضيفا إلى أن الدولة تشهد قيام العديد من المشاريع وبفضل القيادة الحكيمة أصبحت قطر مقصدا للجميع ولها وزنها ومكانتها على الخريطة العالمية مما يدفع نمو جميع القطاعات وليس القطاع الفندقي فحسب، وأكد أن النمو سيطال كافة القطاعات ويدعمها وبالطبع سيكون الريتزكارلتون جزء من هذا النمو.

 

نموا كبيرا :

 

جان قيصر المدير العام لفندق موفنبيك تاور قال إن القطاع الفندقي شهد نموا لا بأس به ولكنه ليس كما كان متوقعا، مؤكدا أن نسب الإشغال سترتفع بداية من نهاية الأسبوع الثاني من الشهر الحالي خصوصا مع اقتراب موعد المؤتمر العالمي للبريد وعودة قطاع الأعمال بفعالياته وأحداثه ومؤتمراته، مشددا على أن الربع الرابع سيشهد نموا كبيرا حتى نهاية العام خصوصا مع وجود حدث عالمي كبير مثل مؤتمر المناخ، كما توقع أن تصل نسب الإشغال 75 % في الفندق حتى الأسبوع الأول من العام القادم.

 

وأضاف أن القطاع السياحي القطري يشهد نموا مقارنة بالأسواق الرئيسة مثل أوروبا والأميركيتين وآسيا، وذلك بفضل الدور الكبير الذي تقوم به الخطوط الجوية القطرية واتساع محطاتها الخارجية بالإضافة إلى جعل الدوحة محطة دولية في صناعة الطيران مما يدفع نمو إشغال القطاع الفندقي.

 

مؤكدا أن النصف الأول من العام الحالي شهد العديد من الفعاليات العالمية مثل «تيد- اكس» و«سيتي سكيب» و«الأونكتاد» مما دفع حركة القطاع الفندقي إلى النمو، مؤكدا ان دولة قطر تدعم القطاع السياحي بشكل كبير عن طريق استضافة العديد من الفعاليات والتي تكون محط أنظار العالم، مشدد إلى ان الفعاليات في تزايد مستمر عام بعد عام.

 

وحول توقعاته لتطوير قطاع السياحة خلال الفترة القادمة قال انه لأمر جيد أن يكون هنالك أسماء جديدة وعلامات تجارية في قطاع الضيافة مما يخلق جوا من المنافسة الصحية والتي تهدف إلى تقديم مستويات عالية من الجودة والخدمة.وأكد أن مستويات إشغال الفنادق ستكون جيدة جدا خلال الفترة القادمة والتي ستعتمد على قطاع الأعمال، مشيرا إلى ان القطاع بحاجة إلى تعزيز الدوحة كوجهة سياحية ترفيهية لجذب الزوار من كافة القطاعات وليس فقط من قطاع الأعمال والذي يحتل 90 % من السياحة الحالية.

 

مكانة عالمية:

 

فابيان شينيه مدير عام فندق موفنبيك الدوحة أكد أن الطلب على الغرف الفندقية لا يزال قويا، وأن الفندق يواصل الاستفادة من نشاط الأداء الاقتصادي القوى والسريع الذي تشهده قطر في جميع المجالات مما يزيد من فرص نمو وازدهار الأعمال التجارية.

 

مشددا أن قطر تتمتع بأكثر الاقتصادات استقرارا في الشرق الأوسط، وهذا ضروري لجذب المستثمرين ورجال الأعمال من جميع أنحاء العالم. حيت تأتي أغلب الحجوزات للغرف الفندقية من قبل رجال الأعمال وأيضاً من قبل المشاركين في الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض الدولية المقامة في الدوحة باستمرار، وكذلك عن طريق السياح القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي كما كان الحال خلال شهر رمضان المبارك وأيضاً عيد الفطر.

 

وأشار أنه وفقا لتقرير أداء الهيئة العامة للسياحة في قطاع السياحة في قطر خلال الربع الأول من عام 2012 كانت هناك زيادة في عدد متوسط الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي إلى الدوحة التي شهدت نمو 22%.وقد سجل المسافرون الآسيويون أعلى معدل نمو مع ما مجموعه 36385 زائرا في الربع الأول من عام 2012، تليها الأوروبيون مع ما مجموعه 10456 زائرا.

 

وتوقع شينيه استمرار نمو الأعمال حيت تستمر قطر في تدعيم مكانتها العالمية باعتبارها وجهة رئيسة عبر مختلف المجالات والمؤتمرات ذات المستوى العالمي واستضافة المعارض وأيضا من خلال الاستثمار في البنية التحتية والأحداث الثقافية من خلال تطوير المتاحف واستضافة المسابقات الرياضية المهمة مثل كأس العالم 2022.وأضاف: «هدفنا الرئيس هو الحفاظ على مكانتنا كالفندق المفضل لرجال الأعمال في المدينة مع الاستمرار في تجديد أنفسنا ومنتجاتنا».

 

ومؤكدا إلى أن المنافسة أمر صحي في أي التجارة ومفيدة خاصة للمستهلك، «نحن حريصون على أن نعزز قدرة الفندق على مواكبة عجلة النمو، وذلك بتقديم العروض القيمة للمستهلك وأيضاً قد تم تجديد غرف الفندق مؤخرا كما أن الفندق بموقع استراتيجي ومثالي في شارع الكورنيش مقابلاً لمتحف الفنون الإسلامية، وعلى بعد أقل من 4 كيلومترات من مطار الدوحة الدولي ويسهل الوصول إلى منطقة المدينة المالية والتجارية فضلا عن سوق واقف ومراكز التسوق. فهو يجمع بين سمات كونه أحد فنادق المدينة والمطار. الخطوة التالية هي تجديد المطعم الرئيس لدينا، فضلا عن تعزيز قاعة المؤتمرات ومرافق الحفلات وتوسيع خدمات التموين الخارجي».

 

واختتم أن تطوير موظفي الفندق هي أيضا واحدة من نقاط التركيز الرئيسة، من خلال توفير الفرصة لهم لإثراء مهاراتهم مما سينعكس إيجابا على الخدمات التي يقدمها فندق موفنبيك.

 

فعاليات محلية وعالمية

سافينو ليون المدير العام لفندق كراون بلازا– واحة الأعمال قال إن قطاع السياحة القطري يشهد ازدهارا ونموا كبيرا وذلك لمواكبة الأحداث والفعاليات التي تقام في الدولة وليضع بصمة على خريطة السياحة العالمية، حيث شهد القطاع هذا العام افتتاح عدد من الأسماء اللامعة في القطاع معلنة دخولها السوق القطري كما تم الإعلان عن خطط مستقبلية لافتتاح عدد من الفنادق خلال الفترة القادمة وهذا أكبر دليل على النمو الذي يشهده القطاع الفندقي والسياحي.

وأشار إلى أن الفندق يسعى إلى اجتذاب كافة انواع السياح، وهذا بالطبع ما عمدت الإدارة إلى إقامته حيث وفر الفندق مرافق جديدة لخدمة الزوار ومساعدتهم للحصول على أقصى استفادة من إقامتهم مع وجود التكنولوجيا الحديثة وتوفير المؤتمرات ذات البث الحي.

وتوقع أن يشهد الفندق إقبالا كبيرا خلال الربع الأخير من العام الحالي نظرا لعودة قطاع الأعمال للساحة ووجود العديد من الفعاليات المحلية والعالمية والتي ستساهم بشكل كبير إلى رفع نسب الإشغال ليس في الفندق فحسب بل في كافة القطاع.

 

نسب إشغال عالية

أشار جورجيو لانفرانكي مدير عام ميلينيوم إلى أن الفندق استفاد من موقعه في مركز المدينة باستقطاب الزبائن الباحثين عن الجودة في الخدمة والهدوء. لافتاً إلى أن الفندق شهد منذ بداية العام ارتفاعاً في نسب الإشغال والمبيعات، منوهاً بأن كلاً من شهر فبراير ومارس وأبريل قد سجلت أداء أفضل من العام الماضي بنسبة تقدر بـ75 %، ولكن حجم الأعمال تباطأ خلال الفترة الصيفية مرورا بشهر رمضان وإجازة العيد، معربا عن تفاؤله بنشاط القطاع مع عودة الأعمال خلال الربع الأخير من العام الحالي، ومؤكدا أن توسع علامة ميلينيوم في الدوحة يأتي تماشياً مع النمو المطرد في أعداد الفنادق والمشاريع الكبرى.

وحول نظرته المستقبلية للقطاع أكد الفنادق المحلية تتمتع بنسب إشغال عالية جداً بشكل عام نتيجة الأحداث الاقتصادية والرياضية التي تشهدها الدولة، وأنّ هذا الزخم في الأحداث يشجع على سياحة الأعمال والترفيهية على حد سواء، ويعمل على تنويع مصادر الدخل المحلي بجذب الزوار والاستثمارات للقطاع السياحي.

 

حركة الأعمال

توقع حسني اليمن مدير إدارة المبيعات والتسويق في لاسيغال انه مع انطلاق موسم الخريف وانتهاء العطلة الصيفية، سوف تنعكس حركة الأعمال على القطاع الفندقي بشكل كبير وبخاصة على فندق لاسيغال الذي يعتبر فندق رجال الأعمال المفضّل لتأمينه جميع الوسائل التي يمكن أن يحتاجها عالم الأعمال بالإضافة إلى موقعه الاستراتيجي في قلب العاصمة.

وأضاف: «تجدر الإشارة هنا إلى استضافة الدوحة للعديد من المعارض والمؤتمرات لعلّ أبرزها المؤتمر البريدي العالمي الـ25 الذي يمتد من 21 سبتمبر ولغاية 15 أكتوبر ومن البدهي أن تتأثّر نسبة إشغال الفنادق بشكلٍ ملحوظ إذ أن المؤتمرات والمعارض تستقطب العديد من رجال الأعمال والاختصاصيين والتجار».

وتابع: «ولا يمكن أن ننسى محطة مهمّة جداً قبل نهاية هذا العام وهي مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ (20 نوفمبر-7 ديسمبر2012) الذي سيثمر مردوده في حركة الحجوزات لدينا بشكل كبير».

وحول أعمال الفندق في النصف الأول من العام الحالي قال إن 2012 يعتبر عاما ناشطاً في عالم الضيافة وفي فندق لاسيغال بوجه التحديد بحيث استضاف فندق لاسيغال العديد من المؤتمرات المهمة خاصة خلال شهري فبراير ومارس.

أما بالنسبة لحركة الحجوزات في فندق لاسيغال فيمكن اعتبار معدّل نسبة الإشغال في النصف الأول من هذا العام 60 %، مشيرا إلى أنه في النصف الأول من العام الماضي 2011 كانت نسبة الإشغال أكثر أهمية ويعود الأمر إلى أن زيادة الطّلب على الغرف نتيجة ارتفاع عدد الوافدين كانت ترافقها زيادة العرض مع افتتاح الفنادق الجديدة وارتفاع أعداد الغرف.

وأضاف: «نتوقّع أن تكون الفترة المقبلة أكثر ازدهاراً في مختلف القطاعات خاصة قطاع الضيافة الذي يعكس نموّه، نموّ دولة قطر ولا سيّما أن جهود الهيئة العامة للسّياحة ملحوظة جدا في هذا المجال وتستحقّ التوقّف عندها. الجو العام يتّجه نحو المزيد من إنشاء المشاريع وتطويرها والتحضير لاستضافة كأس العالم في عام 2022 مما يعني استقبال المزيد والمزيد من المتخصصين وارتفاع نسبة السياح عام بعد عام».

 

زيادة كبيرة على الحجوزات

أكد جوليان كرين مدير التسويق في فندق الفورسيزون أن الفندق يشهد ارتفاع نسب الأشغال مع عودة حركة الأعمال للدولة ومع اقتراب الفعاليات العالمية التي ستشهدها البلاد خلال الفترة القادمة، مؤكدا أن هنالك زيادة كبيرة على الحجوزات وارتفاع الطلب على إشغال الغرف الفندقية للربع الرابع من العام الحالي.وأضاف أن القطاع الفندقي شهد نموا منذ بدء العام الحالي مقارنة بالعام الماضي، مشددا على أن الفترة القادمة ستظهر نموا كبيرا في القطاع مما يعادل انخفاض نسب الإشغال خلال الربع الثالث.

وتوقع كرين أن يشهد القطاع الفندقي سيشهد تنافس كبير خصوصا مع الإعلان عن افتتاح فنادق جديدة خلال الفترة القادمة والتي ستسعى بالطبع إلى الاستحواذ على نسبة من القطاع، مشيرا في الوقت ذاته إلى صحية هذه المنافسة لتقديم الأفضل للعملاء والارتقاء بسمعة القطاع الفندقي محليا وعالميا.

المصدر: الوطن القطرية

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله