Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

نسب إشغال فنادق المدينة المنورة تتراجع في العيد إلى 60 %


نسب إشغال فنادق المدينة المنورة تتراجع في العيد إلى 60 %

المدينة المنورة " المسلة " … تشهد المدينة المنورة هذه الأيام حركة متواصلة للزوار، ففي الوقت الذي تحركت فيه قوافل الزائرين وهي في طريقها لمغادرة المدينة المنورة مع انقضاء أيام شهر رمضان المبارك، تدفقت في الوقت ذاته السيارات الخاصة القادمة من داخل المملكة لتملأ الفراغ السياحي الذي أحدثه غياب مئات الألوف من المعتمرين الذين عرفتهم المدينة في الشهر الماضي.

وتبدو الحركة السياحية حول المسجد النبوي الشريف لم تتأثر كثيرا بانتهاء الشهر الفضيل إذ حرص مئات الألوف من الزوار والمعتمرين على قضاء أيام العيد في مدينة الرسول الكريم، عليه الصلاة والسلام، بعد أن احتشد نحو مليون مصل من أبناء المدينة وزوارها في وقت صلاة العيد.

وبدا واضحا مع العشر الأواخر من شهر رمضان المنصرم ومع أيام عيد الفطر المبارك ازدياد أعداد الزوار، خصوصا من داخل المملكة ومن المقيمين فيها، إذ ازدادت بشكل ملحوظ أعداد المصلين من شبة القارة الهندية (الهند وبنجلادش، خصوصا باكستان)، حيث فضل هؤلاء قضاء أيام العيد في جوار المسجد النبوي الشريف.

وأشار عبد الغني الأنصاري رئيس لجنة السياحة والزيارة في غرفة المدينة المنورة التجارية الصناعية إلى أعداد المقيمين في المملكة الذين قدرهم بنحو ثمانية ملايين شخص غالبيتهم من العمال والموظفين المسلمين الذين يحق لهم الاستمتاع بإجازة العيد، وهؤلاء هم الذين يوفرون فرصة للفنادق والدور السكنية واقتصاد المدينة القائم على السياحة في أن يواصل تحقيق المكاسب حتى بعد انقضاء فترة العمرة في رمضان.

ويقر المسؤول السياحي في المدينة المنورة في ذات الوقت بانخفاض أعداد الزائرين إلى المدينة المنورة مقارنة بما كان عليه الحال، خصوصا في أواخر شهر رمضان المبارك، إذ يقول الأنصاري: إن الإقبال ما زال قائما، لكنه في اضمحلال يوميا مقارنة بأعداد الخارجين من المدينة والعائدين إلى مقار إقامتهم وأعمالهم، لكن المدينة في الوقت ذاته ما زالت تستقطب آلاف الزوار يوميا من مختلف أرجاء المعمورة.

وأشار الأنصاري إلى نسب إشغال الفنادق حاليا في المنطقة المركزية من المدينة المنورة التي تدور حول 60 في المائة، وهي نسبة قد تبدو صغيرة مقارنة بما كان عليه الحال في وقت الذروة (من ليلة 27 من رمضان وحتى ليلة العيد) وهو الوقت الذي وصلت فيه نسب الإشغال إلى نحو 98 في المائة.

وطالب عبد الغني الأنصاري بقياس مدى رضا المعتمرين والزوار عن جميع الخدمات باعتبارهم عملاء في ”عرف القطاع السياحي” وليكون ذلك مساعدا للقائمين على هذه الخدمات لتطوير إيجابياتها وتلافي سلبياتها إن وجدت، وهو أمر سيحول هؤلاء الزوار إلى سفراء لبلادنا ينشرون ما وجدوه فيها من خير ويبقون على الدعاء لبلادنا بالخير والسلام.

ورغم الأجواء الحارة التي تحيط بالزوار في المدينة النبوية هذه الأيام إلا أن السائح في مدينة الرسول الكريم يجد متعة من طعم خاص لا تبدو فيها عوامل الطقس ذات أهمية بالغة، كما يشير الإماراتي حسين الكمالي، فيما توزع عدد من المقيمين الباكستانيين في ساحات المسجد النبوي والتقطوا صورا تذكارية لهم تكون خلفيتها القبة الخضراء للمسجد النبوي في مشهد يبعث على الارتياح.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله