Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

صناعة السياحة باقليم كردستان العراق مهددة بسبب ظاهرة تجفيف الانهار

صناعة السياحة باقليم كردستان العراق  مهددة بسبب ظاهرة تجفيف الانهار

القاهرة " المسلة" ادارة التحرير  – ذكر المتحدث باسم هيئة السياحية في اقليم كردستان،امس الاول" السبت" ان كردستان كانت ستكون أفضل منطقة للسياحية لو كانت تطل على البحار، مشيراً الى ان تجفيف مصادر مياه الأنهر التي تنبع من دول الجوار وتمر في أراضي الاقليم، أثر سلباً على القطاع السياحي بالاقليم.

وقال نادر روستي، لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) ان "تجفيف مياه الأنهر التي تنبع من دول الجوار وتصب في أراضي اقليم كردستان، تؤثر سلباً على القطاع السياحي بالاقليم".

وأضاف ان "الماء هو احد الركائز الرئيسية للسياحة، لهذا سميناه سياحة الماء"، مؤكداً على انه "لو كان اقليم كردستان مطلاً على البحار والمحيطات، لكانت أفضل المناطق السياحية بالعالم".

وأوضح روستي، الذي لم يشر الى عدد الأنهر التي تنبع من دول الجوار وتصب في الاقليم، ان "مياه نهري ألوند وقورَتو ضمن قضاء خانقين، قطعت من قبل ايران، كما تتقلص نسبة المياه في الأنهر المتدفقة من تركيا، بسبب بناء السدود على تلك الأنهر".

وكانت إدارة قضاء خانقين دعت الحكومة الاتحادية، الاسبوع الماضي، إلى  إيجاد حل واقعي لمشكلة نهر الوند ومنع الجانب الإيراني من الاستمرار في قطعه، مشيرة الى ان المشكلة تتسبب باضرار بالغة لأغلب القطاعات بالقضاء، لافتةً الى ان السلطات الايرانية أقامت خلال السنوات الماضية عددا من السدود على نهري الوند وسيروان.

ويؤكد خبراء أن قطع ايران لمياه نهر الوند دمر 1600 دونم من البساتين و5 آلاف دونم من المزارع في محافظة ديالى 57كم شمال شرق العاصمة العراقية بغداد، كما أسفر عن تصحر 60 بالمئة من أراضي قضاء خانقين، مؤكدين عدم وجود اتفاقات واضحة مع البلدان المجاورة بشأن الأنهر المشتركة.

 ودأب الجانب الإيراني منذ نحو أربعة اعوام على قطع مياه نهر الوند عن الجانب العراقي خلال مواسم الصيف مما ادى الى تضرر أكثر من  700  ألف عائلة عراقية، ولم تجد المطالبات الرسمية والشعبية العراقية بإطلاق مياه الوند أي صدى لدى السلطات الإيرانية.

ويحمل العراق تركيا وسوريا وإيران مسؤولية نقص مناسيب مياه الأنهر الداخلة إليه بسبب إقامتها مشاريع أروائية وزراعية عليها.

ويبلغ عدد روافد نهر دجلة التي تنبع من إيران سواء الموسمية منها أو الدائمة 30 رافداً، قامت إيران بتحويل مسارات معظمها إلى داخل إيران وبنت سدودا عليها من بينها خمسة سدود على نهر الكارون.

وينبع نهر الوند من الأراضي الإيرانية، ويدخل العراق جنوب شرق مدينة خانقين، ويتجه شمالاً شاطراً المدينة إلى شطرين، قبل أن يلتقي بنهر ديالى شمال مدينة جلولاء، ويبلغ طول النهر نحو 50 كيلومتراً، ويعتبر شريان الحياة لمدينة خانقين بوصفه المصدر الرئيس والحيوي للأنشطة الزراعية كافة، وتنبسط على طول ضفتيه الأراضي الزراعية المشهورة بزراعة الشلب والرقي والبطيخ والخضروات الأخرى والبساتين الغنية بأشجار الحمضيات والنخيل وبقية أنواع الفواكه.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله