الطيران السورى يتقدم بخطة للحكومة لشراء 15 طائرة ركاب روسية على مدى 5 سنوات
دمشق " المسلة" – طلب وزير النقل محمود سعيد من مؤسسة الطيران السورية تقديم خطة لشراء 15 طائرة ركاب روسية على مدى السنوات الخمس المقبلة، مشدداً على تطوير البنى التحتية للمطارات وتحسينها وإصدار التشريعات اللازمة للتشغيل إضافة إلى جذب الاستثمارات.
وقال وزير النقل خلال الاجتماع التنسيقي لقطاع النقل الجوي الاثنين الماضى بحسب صحيفة (تشرين) في عددها الصادر يوم الثلاثاء انه من "الضروري وضع النقاط والأهداف الإستراتيجية الخاصة بقطاع النقل الجوي وإعادة النظر بالخطة التشغيلية لمؤسسة الطيران السورية في ضوء الحظر المفروض عليها من قبل الاتحاد الأوروبي والتقليل من الخسائر وتحويلها إلى أرباح"، لافتاً إلى "ضرورة القيام بعملية تقييم ذاتي ومبادرات للوصول إلى أفضل الحلول لرفع مستوى العمل خلال الأشهر القليلة القادمة".
وكان الاتحاد الأوروبي، أعلن الشهر الماضي، عن قائمة العقوبات الجديدة على سورية التي فرضها اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي، تضمنت مؤسسة الطيران العربية السورية ومنظمة تسويق القطن وتقنيات (دريكس) التي يملكها رجل الاعمال السوري رامي مخلوف.
وأشار وزير النقل إلى "ضرورة المضي قدماً في شراء طائرات تضمن استبدال أسطولنا بما يضمن استمراريته" طالباً من "المؤسسة تقديم خطة خلال أسبوع لشراء 15 طائرة روسية موزعة على خمس سنوات قادمة".
وأعلن مدير البنك التجاري السوري أحمد دياب، في حزيران الماضي أن البنك وافق على تمويل صفقة طائرات من روسيا بقيمة ثمانين مليون دولار لمصلحة المؤسسة السورية للطيران، فيما قالت مدير عام المؤسسة السورية للطيران غيداء عبد اللطيف، إن الطائرتين من طراز أنتينوف وصنع روسيا، وأن قيمة العقد مع متمماته تبلغ 80 مليون دولار.
وكانت الشركة الروسية لصناعة الطائرات "توبوليف"، أعلنت مؤخرا، أنها وقعت مذكرة تفاهم مع شركة الخطوط الجوية السورية لتوريد 3 طائرات ركاب جديدة لسورية بدءاً من عام 2013.
وأعلنت سورية العام الماضي، عن إجرائها مباحثات مع روسيا لشراء طائرات مدنية روسية تعزز بها أسطول الطيران السوري الذي تأثر كثيرا مؤخرا بفعل العقوبات الأمريكية على سورية.
وتعمل وزارة النقل على تطوير أسطول النقل الجوي السوري, حيث تحتاج سورية إلى نحو 10 إلى 15 طائرة بينما تقدر حاجتها على المدى البعيد إلى نحو 50 طائرة حسب المؤسسة العامة للطيران.