(108).jpg){kind=avatar}
سوس الإخوان ينخر كل العظام!
بقلم : محمود كامل
يقوم «الإخوان المسلمون» في مصر بدور « السوسة» التي «تنخر» في عظام الإدارة المصرية طوال فترة الريبة الحالية وهو الدب الخطير الذي لا صوت له وان كانت «السوسة» تقوم بالمهمة شر قيام ، وذلك بعد أن «توجس المجتمع المصري خيفة» فور نجاحهم بأصوات المصريين وصولاً إلى مناصب مهمة لا يصلحون لها بسبب عدم سلامة النية ولا القصد اللذين اكتشفهما المصريون – بذكائهم الفطري – بمتابعة خطاهم فور جلوسهم على كراسي السلطة التي حصلوا عليها بالتدليس على الرأي العام المصري – ولا أقول بالتزوير – الذي توقع منهم خيرا .. لم يحدث .. ولا أظنه سوف يحدث!
وعندما تتتبع «خطى السوس» فتكتشف وجوده أينما ولينا الوجوه ، حيث يعمل _ وكأنه يقوم بمهمة مقدسة – بصمت يفوق الصمت! ففي قطاع الكهرباء – مثلاً- نموذج لما يجري في قطاعات مصرية كثيرة أخرى ، حيث تتجمع قيادات في هذا القطاع كاشفة لأول مرة عن وجهها «الإخواني» في تصور أن مصر تعيش زمان الإخوان – طالبة تغيير الوزير في تدخل هو من شأن الدولة وليس من شأن الموظفين متهمين الوزير بالتقصير و أنا لا علاقة لي بالوزير فيما عدا تكرار انقطاع الكهرباء ، وخلال ذلك الاعتراض طرحوا «اسماً إخوانياً لتولي حقيبة الكهرباء في حكومة قنديل الجديدة هو محمد على بشر عضو مكتب إرشاد الإخوان « آل يعني ناقصة !
ولأن قيادات قطاع الكهرباء لم تستطع – رغم المطالبة بتغيير وزيرهم فيما ليس من مسؤولياتهم أن تنكر ما يجري من إنشاءات في القطاع لدعم الطاقة التي نشكو جميعا من قصورها ،ففي ديسمبر 2015 يتم ربط محطة السويس التجارية بالشبكة الكهربائية القومية مضيفة 650 ميجا وات وبتكلفة بلغت 550 مليون دولار بمساعدة شركة عالمية ألمانية ، وأخرى عالمية إيطالية ، مع تركيب أبراج الضغط العالي الكهربائية لمحطة غرب دمياط بطاقة 500 ميجا وات لربطها بالشبكة القومية ، وهي المهمة التي توقفت – ولو مؤقتاً بسبب قص مواطن مرور الأسلاك فوق أرضه ما لم يدفع له تعويض ضخم ، مع أن مصادرة أرضه للنفع العام قرار بسيط ، ومطرح ما يحط رأسه .. يحط رجليه ، ذلك أنه لا بد من وقف الندالة الانتهازية !
(108).jpg){kind=avatar}
(108).jpg){kind=avatar}
(108).jpg){kind=avatar}
(113).jpg){kind=avatar}
(108).jpg){kind=avatar}