Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

مواطنون متفائلون بمستقبل السياحة القطرية.. وإشادة بعروض التخفيضات

الدوحة "المسلة" …. اختار عدد كبير من المواطنين البقاء في الدوحة، معتبرين أنها الوجهة الأفضل لهذا الصيف، وعلى عكس ما يُعتقد بأن معظم القطريين يسافرون إلى الخارج لتمضية فترة الإجازة السنوية أو ما بعد رمضان في عيد الفطر، فإن عددا كبيرا من المواطنين، رأوا في تصريحات لـ «العرب» أن ما من شيء يغري بالسفر إلى الخارج بالنسبة لهم.

وأشار هؤلاء إلى أهمية الإعلان الأخير الذي أطلقته الهيئة العامة للسياحة بشأن عروض وتخفيضات الفنادق العالمية الموجودة في قطر، وقالوا إنها (العروض) تلبي حاجات الأفراد وتعوضهم عن التوجه إلى الخارج.

وأشاد هؤلاء بالحملات الأخيرة للهيئة معتبرين إياها خطوة ترضي الزبائن والعائلات من الراغبين في التمتع بخدمات من فئة الخمس نجوم.

وعبروا عن تفاؤلهم بقدرة الإدارة الجديدة للهيئة في دعم قطاع السياحة خلال الفترة المقبلة.

وذكر مواطنون وسياح خليجيون التقتهم «العرب» في سوق واقف أنه رغم الحر الشديد فإن تمضية فصل الصيف في دول الخليج لم يعد بهذا السوء مع تطور الواقع السياحي ومعرفة الجهات المعنية بما هو مطلوب لتفعيل السياحة الداخلية المحلية والبينية الخليجية.

وذكر أحمد الكواري أن تعزيز القطاع السياحي في الدوحة يخفف من الحاجة إلى السفر لدى المواطنين، بل إنه يجذب السياح من دول الجوار، مشيراً إلى أهمية الإعلان الأخير الذي أطلقته الهيئة العامة للسياحة حول عروض وتخفيضات الفنادق العالمية الموجودة في قطر، والتي تلبي حاجات الأفراد وتعوضهم عن التوجه إلى الخارج، لاسيَّما وأن هناك العديد من المواطنين الذين لا يفضلون السياحة في أوروبا أو أميركا.

وقد اعتادوا السفر إلى دول الشرق الأوسط. التي لم تعد وجهة آمنة بالنسبة لهم.
 

وعبر الكواري عن تفاؤله الكبير بتطور ملموس في قطاع السياحة خلال الفترة المقبلة خاصة بعد أن علم بقدوم دماء جديدة إلى إدارة الهيئة العامة للسياحة.

الدوحة وجهة مفضلة
وبين مسفر صالح من السعودية أن الدوحة وجهة جاذبة ومحببة بالنسبة للسياح السعوديين لأنها تتمتع بهدوء مميز وبخدمات فندقية راقية، كما تنتشر فيها مطاعم ومقاه عالمية تلبي متطلبات السياح من مختلف دول العالم.

ولفت صالح إلى أنه رغم الطقس الحار والرطوبة العالية الموجودة في دول الخليج فإنها تشهد تحسنا ملفتا في مجال السياحة من حيث الفعاليات العالمية كالسيرك المزمع إطلاقه في الدوحة خلال الفترة المقبلة، والذي يعد بنظره مبادرة جيدة تقدم خدمة للأفراد من داخل وخارج قطر، مذكرا بأنه سيزور الدوحة عند انطلاق فعاليات السيرك العالمي.

وطالب صالح كافة دول الخليج بإيجاد جملة من الفعاليات الترفيهية والاستجمامية التي تلبي طموحات المواطنين والمقيمين، وكذلك الزائرين والسائحين، بما يشجع السياحة الداخلية، ويعزز السياحة الوافدة، لاسيَّما السياح من دول مجلس التعاون الخليجي.

منشآت سياحية عالية المستوى
من جهته أكد سعد النعيمي من السعودية أن الدوحة تتطور بسرعة في مجال السياحة خاصة في تشييد المنشآت السياحية بصورة عالية المستوى، فهي تستقطب الفنادق العالمية وتفتتح الحدائق بمواصفات خاصة، وتتيح مرافق ضيافة راقية وخدمات عالية الجودة.

وبين أن أكثر ما يلاقيه خلال زيارته للدوحة هو حسن الاستقبال والمعاملة، مشيراً إلى أن الدوحة وجهة دائمة بالنسبة له وقد أمست تنافس دول الجوار خاصة مع ما تتميز به من هدوء وأمان إلى جانب الشكل المنظم لنظام المرور والسير الذي تفوق على سواه في المنطقة والذي يرتبط بشكل مباشر بالجذب السياحي.

وبدوره أكد عبدالله الشمري أن ما من داع للسفر خارج الدوحة لأن كل شيء متاح فيها، منوها إلى أن الطقس الحار ليس بالأمر الجديد على القطريين.

وبين أن قطاع السياحة في قطر قد شهد تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية، خاصة مع ما تستضيفه قطر من أحداث وفعاليات تخدم السياحة بكافة أشكالها وأنواعها.

ولفت الشمري إلى أن الدوحة مجهزة ببنية تحتية سياحية جيدة إلا أنها تحتاج إلى المزيد من التنشيط والترويج لها محليا ودوليا، مبينا أن الدوحة ستتحول خلال الخمس سنوات المقبلة إلى وجهة سياحية كاملة وشاملة تلبي حاجات العائلات والأطفال والسياح وتنافس نظيراتها من الدول السياحية المشهورة، وذلك بجهود الإدارة الجديدة للهيئة العامة للسياحة.

مهرجانات ترفيهية
ونوه الشمري إلى أن تفعيل الجانب الترفيهي في الفعاليات إلى جانب الأعمال أمر ينشط السياحة الداخلية ويلبي احتياجات العائلات الذين يعدون الجمهور المستهدف والأهم لمثل هذه الأنشطة.

ودعا مجتبى العيسى الجهات المعنية بقطاع السياحة، إلى تكثيف إقامة المهرجانات الترفيهية في المجمعات التجارية والحفلات الموسيقية التي تشكل، وجهة وملاذا مهما يجتذب عددا كبيرا من الأفراد، مشيراً إلى أن الكثير من الأشخاص لا يفضلون السفر خلال الفترة التي تسبق شهر رمضان المبارك.

ومن حق هؤلاء التمتع بإجازة المدارس مع أسرهم.

وأشار إلى أن تواجد المعالم السياحية المحلية التي تخدم القطاع السياحي الثقافي والرياضي والتراثي تحتاج إلى دعم آخر من خلال إيجاد مرافق الترفيه والتسلية إلى جانب مرافق الضيافة المتوافرة في كل من اللؤلؤة وكتارا وسوق واقف.

ولفت العيسى إلى أنه على الجهات المعنية إعادة النظر بالأسعار المرتفعة للفعاليات، مشيراً إلى أن أسرة مكونة من 10 أفراد لا يمكن أن تحضر فعالية سعر التذكرة فيها يبدأ من 130 ريالا في إشارة إلى أسعار سيرك دو سيليه المزمع إطلاقه قريبا.

وأثنى العيسى على العروض التي طرحتها الفنادق والتي أعلنت عنها الهيئة العامة للسياحة مؤخرا لأنها ترضي الزبائن والعائلات من الراغبين بالتمتع بخدمات من فئة الخمس نجوم.

وأشار كل من خليفة وفلاح الهاجري إلى أهمية افتتاح المزيد من المجمعات الجارية كي تلبي الطلب عليها كوجهة شبه وحيدة خلال موسم الصيف، مشيرين إلى أن وجود المزيد من مراكز التسوق في الدوحة يسد الفراغ الناتج عن إقفال أي مركز آخر بسبب أي طارئ.

ونوهوا إلى مشكلة الازدحام أمام المولات التي حدثت مؤخرا بسبب إغلاق بعض المراكز، ولفتا الأخوان الهاجري إلى أن الدوحة ستحتاج في مراحل مقبلة إلى عروض ومشاريع ترفيهية وفعاليات نشطة تلبي حاجات العائلة، وأشارا إلى أن المنشآت السياحة والمدن الترفيهية وفعاليات الصيف من شأنها جذب السياح إلى الدولة إلى جانب المعارض التجارية والتخفيضات المطبقة على بضائع في المجمعات التجارية.

وذكر الشابان أن وجهتهما الدائمة هي سوق واقف التراثية التي تعد أحد المعالم التي تتمتع بمكانة كبيرة وفاعلة في جذب السياح في كافة فصول السنة إلى الدوحة، مبينان أن سوق واقف وكتارا بحاجة إلى دعم توفره مرافق ترفيهية عائلية وأخرى خاصة بالأطفال مثل مدن الألعاب الكبيرة، حيث إنها المرافق الوحيدة التي تلبي حاجات الأسرة الخليجية.
 
وأخير ذكرا الهاجري أن السياحة في قطر نامية وأمامها مستقبل مهم وكبير، وأشارا إلى أهمية تضافر جهود المؤسسات المعنية مع الهيئة العامة للسياحة بهدف تطوير الشكل العام لمدينة الدوحة

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله