دبى "المسلة" ….. تستهدف السياحة الماليزية استقطاب 319 ألف سائح من دول مجلس التعاون الخليجي، خلال العام الجاري، مقارنة مع 316 ألف سائح خلال العام الماضي، وذلك ضمن خطة تستهدف جذب 30,5 مليون سائح من أنحاء العالم كافة هذا العام، بحسب داتو عزيزان، نور الدين نائب مدير عام السياحة الماليزية.
وتوقع نور الدين أن يرتفع إجمالي عدد السياح القادمين من الإمارات إلى ماليزيا هذا العام إلى 27 ألف سائح مقارنة مع 15,7 ألف سائح العام الماضي بنمو قدره 72%، مشيراً إلى أن إجمالي إنفاق السياح من الإمارات بلغ خلال العام الماضي أكثر من 120 مليون درهم، بمتوسط 7389 درهماً للرحلة، بينما يصل معدل الإنفاق بالنسبة للسياح من السعودية نحو 9459 درهماً لإقامة تمتد إلى 10 أيام، ثم الكويت بنحو 8٫494 درهماً لـسبعة أيام.
وقال نور الدين في تصريحات على هامش مشاركة ماليزيا في معرض سوق السفر العربي، إن السياحة الماليزية تسعى لاستقطاب 30,5 مليون سائح من أنحاء كافة العالم بإيرادات تبلغ 103 مليارات درهم، خلال 2016، ونحو 36 مليون سائح من أنحاء العالم كافة بإيرادات تبلغ 168 مليار درهم في عام 2020.
وأضاف أن ماليزيا تستهدف أيضاً جذب 3 ملايين سائح مسلم، حيث حصلت على المركز الأول عالمياً، وبعدها دولة الإمارات كمحطة للسياحة الإسلامية، كما حلت في المرتبة الأولى ضمن قائمة الوجهات الأكثر استقطاباً للمسافرين في سوق السفر الحلال العالمي، تلتها الإمارات في المركز الثاني في القائمة الموحدة، وفقاً لتقرير المؤشر العالمي للسياحة الإسلامية لعام 2016 الصادر عن «ماستركارد» و«كريسنت ريتنج»، باعتباره أشمل، بحث يركز على قطاع السياحة الحلال.
وتشارك ماليزيا في الملتقى هذا العام بوفد سياحي مكون من 124 ممثلاً عن 77 منظمة حكومية وخاصة، 40 فندقاً ومنتجعاً، 22 وكالة سفر وسياحة، 10 ولايات ومؤسسات حكومة، و5 شركات للخدمات السياحية.
وأكد نور الدين حرص السياحة الماليزية على المشاركة في سوق السفر العربي الذي يعد أحد الأحداث منذ دورته الأولى لتعزيز معرفتنا بأحدث برامج السياحة في الشرق الأوسط، حيث تم إدراج المعرض منذ سنوات طويلة من قبل هيئة السياحة الماليزية كجزء من جمع الأعمال الدولية السنوية للتواصل المتميز بين منظمي الرحلات السياحية لماليزيا لتطوير علاماتهم التجارية الماليزية باعتبارها إحدى الوجهات السياحية الرائدة.
وأكد نائب المدير العام لهيئة السياحة الماليزية أن سوق السفر العربي يعد منصة مثالية للوفد الماليزي للتواصل وتشكيل تحالفات استراتيجية مع مزودي صناعة السياحة من منطقة الخليج، مما يساعد على تعزيز حضور ماليزيا في المنطقة الخليجية والعربية معاً، مشيراً إلى أن مشاركة ماليزيا في المعرض للمرة الثالثة والعشرين دليل واضح على التزام ماليزيا ومدى فعالية جهودها المبذولة في جذب المزيد من السياح إلى الأماكن السياحية والترفيهية المختلفة في ماليزيا، خاصة من منطقة غرب آسيا.
وأوضح: «نعمل على توفير الجهود كافة، وتسخير الإمكانات المتاحة من أجل توفير المتطلبات الخاصة بالسائح العربي، مما جعل ماليزيا ضمن أفضل المحطات السياحة لقضاء العطلات بالنسبة للعرب، حيث قمنا بتوفير الكثير من الترتيبات الخاصة التي تستقطب السائح العربي من منطقة الشرق الأوسط، ومثال ذلك أننا نعمل بشكل مكثف وقوي مع وكالات السياحة والسفر في منطقة الخليج، إضافة إلى العديد من خطوط الطيران؛ وذلك بهدف توفير خيارات وتسهيلات متنوعة للسياح القادمين من هذه المنطقة».
وقال: «تتضمن التسهيلات التي توفرها السياحة الماليزية للسياح العرب، كتيبات توضيحية وتفصيله، خرائط، والوسائل الضرورية كافة التي تساهم في جعل قضاء العطلات في ماليزيا مهمة يسيرة ومريحة إلى أبعد الحدود، ومثال ذلك أن يجد الزوار في مطار كوالالمبور اللوحات الإرشادية كافة المكتوبة باللغة العربية، مما يساعدهم على إيجاد طريقهم إلى الوجهات المحددة بكل يسر وسهولة دون معاناة أو تأخير».