Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

خبراء: دبي وأبوظبي وجهتان آمنتان للسياحة العالمية

دبى …. أكد خبراء في قطاعي السياحة والطيران أن دبي وأبوظبي هما الوجهتان المنطقيتان والآمنتان للسياحة الأوروبية والآسيوية حالياً، متوقعين نمو السياحة إلى الإمارات خلال العام الجاري، وأن تحقق دبي خطتها لجذب 20 مليون سائح في عام 2020.

 

ودعوا على هامش «منتدى الاستثمار السياحي» الذي عقد في دبي أمس، إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات التي تسهل الحصول على تأشيرة الدخول «فيزا»، بتحويلها إلى إلكترونية مثلاً، لافتين إلى أن المقومات التي تملكها الإمارات تعتبر الأفضل إقليمياً، وأولها البنية التحتية واللوجستية.

وجهتان آمنتان

 

وتفصيلاً، قال رئيس مجلس السفر والسياحة العالمي، ديفيد سكوسيل لـ الامارات اليوم، إن دبي وأبوظبي هما الوجهتان المنطقيتان للسياحة الأوروبية والآسيوية حالياً، متوقعاً نمو السياحة إلى الإمارات خلال العام الجاري، وأن تحقق دبي خطتها لجذب 20 مليون سائح في عام 2020.

 

وأضاف على هامش «منتدى الاستثمار السياحي» الذي عقد في دبي أمس، أن وجهات سياحية تقليدية في أوروبا والشرق الأوسط تأثرت بسبب الأوضاع السياسية والهجمات الإرهابية، لافتاً إلى أن تراجع تلك الأسواق أدى إلى زيادة الطلب على أبوظبي ودبي باعتبارهما وجهتين آمنتين.

 

ورأى سكوسيل لـ«الإمارات اليوم» أن عدد السياح في العالم لن ينخفض، لكن ما يحدث هو تغير في الوجهات السياحية بسبب الأحداث العالمية، موضحاً أن الإرهابيين هاجموا أسواقاً مهمة في فرنسا وبلجيكا، فاتجه السياح الى إسبانيا، في وقت تعاني فيه مصر وتركيا أوضاعاً أمنية غير مستقرة، فاتجه السياح إلى دبي وأبوظبي. وقال: «السياح لن يتوقفوا عن السفر، لكنهم يغيرون وجهاتهم إلى أماكن أكثر أمناً لهم».

 

إلى الإمارات

 

وأكد سكوسيل أن أبوظبي ودبي وجهتان آمنتان، ولم تتأثرا سلباً بالأوضاع السياسية في الشرق الأوسط، متوقعاً أن تحقق دبي هدفها السياحي في عام 2020 من خلال إصرارها على التنفيذ، والتعاون البناء بين القطاعين الخاص والحكومي.

 

وعدّد أسباب جذب السياحة إلى دبي وأبوظبي، مشيراً إلى أنها تتمثل في البنية الأساسية، والنمو الكبير الذي تشهده المؤسسات السياحية التي تدعم النشاط، وتنوع الفنادق، وقدرة شركة «طيران الإمارات» على استيعاب الأعداد المتزايدة من المسافرين، فضلاً عن المنتج السياحي المتميز للسياحة والأعمال، داعياً إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات التي تسهل الحصول على تأشيرة الدخول إلى الإمارات. وقال إن ما يصل إلى 63% من المسافرين الدوليين يحتاجون إلى تأشيرة مسبقة لدخول الدول قبل السفر.

 

تأشيرات سياحية

 

من جانبه، دعا الرئيس الفخري لـ«مجموعة جميرا»، جيرالد لوليس، دول العالم، إلى إعادة النظر في موضوع التأشيرات السياحية، لافتاً إلى أن شكلها التقليدي الحالي يعيق نوعاً ما تطور القطاع السياحي في العالم.

 

وتابع: «لا نطالب بإلغاء التأشيرات، لأن ذلك سيكون له انعكاسات كبيرة على أمن الدول، لكن تحويلها لتكون تأشيرة إلكترونية موحدة تتشارك الدول معلوماتها»، معتبراً ذلك خطوة فضلى لتسهيل إجراءات السفر.

 

وأضاف أن الإمارات شهدت تطوراً سياحياً كبيراً، إذ تحولت إلى وجهة سياحية بامتياز يزورها الملايين من السياح من مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن المقومات التي تملكها الإمارات تعتبر الأفضل إقليمياً، وأولها البنية التحتية الهائلة التي تمتلكها، والبنية اللوجستية. ولفت إلى مطار دبي الدولي، الذي يعتبر المطار الأكثر ازدحاماً في العالم.

 

نموذج سياحي

 

إلى ذلك، قال الرئيس والمدير التنفيذي للشرق الأوسط وإفريقيا لمجموعة «ماريوت» الدولية، أليكس كيرياكيديس، إن دبي والإمارات عموماً تعتبر نموذجاً سياحياً متميزاً على الصعيدين الإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أن رؤيتها السياحية، والمرونة التي تتمتع بها هذه الرؤية، أسهمت في تطور القطاع السياحي.

 

وتابع: «قبل سنوات كان الطلب على فنادق دبي ينحصر في الفنادق الفاخرة، وبنت الإمارة بنيتها الفندقية على هذا الأساس، آنذاك، لتجاوز حصة الفنادق الفاخرة من فئتي أربع وخمس نجوم 70%، أما اليوم، فالتوجه العام يتمثل في الفنادق المتوسطة والاقتصادية، وعليه أطلقت دبي والإمارات عموماً مبادرات لتشجيع القطاع، ونرى نمواً قوياً في الاستثمارات الفندقية في هذه الفئات، إذ يتوقع أن تبلغ حصة الفنادق الاقتصادية أكثر من 65% خلال السنوات الخمس المقبلة في دبي».

 

في السياق نفسه، قال نائب الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والرئيس التنفيذي للشؤون التجارية، تييري أنتينوري، إن «شركات الطيران المحلية ومطارات الدولة تلعب دوراً محورياً وكبيراً في تعزيز القطاع السياحي في الدولة، إذ إنها تربطها ببقية دول العالم».

 

وأكد أن المستقبل زاهر بالنسبة للإمارات، نظراً لما تملكه من مقومات أهمها موقعها الجغرافي الذي يربطها بـ75% من سكان العالم في رحلة جوية مباشرة تقل عن ثماني ساعات.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله