Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

مشاركة حكومية وخاصة واسعة بمعرض أبوظبي للكتاب

أبوظبي "المسلة" ….. تحظى الدورة الـ /26/ من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2016 التي تنظمها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وتستمر حتى الثالث من مايو المقبل بمشاركة العديد من الجهات والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة لعرض أبرز مالديها من إصدارات وعناوين ثقافية.

 

وتشارك " دار زايد للثقافة الإسلامية " بمنصة تضم حوالي /50/ عنوانا جديدا في الدورة الـ 26 لـ " معرض أبوظبي الدولي للكتاب " التي انطلقت أمس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

 

وقالت الدكتورة نضال الطنيجي مدير عام الدار .. إنه بتوجيهات مجلس إدارة الدار برئاسة الدكتور محمد عتيق الفلاحي نركز الدار على إصداراتها في الثقافة الإسلامية وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من خلال سلاسل الإصدارات .. فضلا عن عقد ندوة بعنوان " تجربة دار زايد للثقافة الإسلامية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها " وتعد هذه المشاركة الأولى للدار في الندوات.

 

وأضافت الطنيجي أنه سيتم خلال المعرض الإعلان عن الفائزين في مسابقة القصة القصيرة للناشئة التي تم إطلاقها بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وتستهدف فئة الناشئة واليافعين .

 

جدير بالذكر أنه تم إطلاق المسابقة عبر حسابات الدار في وسائل التواصل الإجتماعي لنشر الوعي الثقافي والتواصل مع الجمهور الخارجي ومتعاملي الدار بشكل خاص.

 

من جانبه .. يعرض الأرشيف الوطني حاليا في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2016 كتابه الأحدث "في قلب الصحراء" الذي قام مؤلفه مايكل كوينتين مورتون بالتوقيع عليه بحضور سعادة الدكتور عبد الله الريس مدير عام الأرشيف الذي قدم تعريفا بالكتاب .

 

وأكد الدكتور الريس لـ وام أن تاريخ المنطقة يستدعي توثيقا شاملا وأن هذا هو دور الأرشيف الوطني الذي يحتفظ بعدد كبير من الوثائق التاريخية التي تعتبر جزءا من ذاكرة الوطن مشيرا إلى دقة الكتاب في تصوير الحياة قبل -ظهور النفط- بمختلف جوانبها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ليس في الدولة فحسب وإنما في دول مجلس التعاون الخليجي والجزيرة .

 

وتدور فصول الكتاب حول الرحلة الاستكشافية لوالد المؤلف عام 1945م في المنطقة وأسبابها حيث كان يعمل مع الجيولوجيين والمساحين وضباط الاتصال السياسيين بدعم من شركة نفط العراق وإكمال المؤلف الابن الرحلة بعد ربع قرن بزيارة أجزاء ومدن عديدة في شبه الجزيرة العربية عندما كان قائدا لبعثة الجمعية الجغرافية الملكية إلى شبه جزيرة مسندم .

 

ويسرد الكتاب ملاحظات المؤلف عن زيارته للمناطق الجيولوجية والمدن وبعض شخصياتها الرسمية وعادات أهلها وتقاليدهم والأماكن التاريخية والدينية فيها وعن القبائل والبدو وصفاتهم وأخلاقهم وخاصة في جنوب الجزيرة وكذلك الصحراء التي يقول عنها إنها أسرت قلوب الرحالة واجتذبتهم إليها مرة أخرى .

 

كما يتحدث المؤلف عن حنينه إلى موطنه الأصلي في مدينة هدرز فيلد وعن حياته ودراسته واهتمامه بالجيولوجيا والوظائف التي شغلها في المنطقة العربية وخاصة في فلسطين وشرق الأردن وسوريا ومجريات الحياة هناك .

 

ويشير إلى تطور عمل البعثة بمجىء ضابط الاتصال الجديد إدوارد هندرسون الذي أقام علاقات طيبة مع القبائل وفي أبوظبي مع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وجهوده في تمهيد الطريق سياسيا أمام عمليات شركة النفط في المنطقة.

 

كما يشير إلى عمله عندما أصبح رئيس فريق جيولوجي في شركة الامتيازات النفطية المحدودة "محمية عدن" حيث عهد إليه القيام ببعثة في شمال حضرموت وفي مخيم ثمود ثم عودته إلى عمان التي كانت شركة نفط العراق تعتزم إستكشافها من الداخل .

 

وفي أحد فصول الكتاب يتذكر المؤلف رحلاته إلى دبي في السيارة ويشيد بأخلاق عرب الصحراء الذين يغيثون الملهوف كما يشير إلى أن أبوظبي كانت هي النجم الأكثر سطوعا والأكثر تفاؤلا بإيجاد النفط في أرضها بعد اكتشافه في حقل "مربان" .

 

ويتابع في فصل آخر نشاط استكشاف النفط في شبه جزيرة مسندم كما يتحدث في باقي فصول الكتاب عن الطبيعة وأساليب العلاج والأطعمة وتغيرات الحياة بوتيرة بطيئة في البلاد التي قامت الشركات بالتنقيب عن النفط فيها .

 

بدوره ينظم مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ندوة لمعالجة قضايا الرواية الإيطالية المعاصرة يوم الأثنين المقبل ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب .

 

ويشارك في الندوة الكاتب الإيطالي كريستيانو كافينا والذي يصدر مشروع "كلمة" الترجمة العربية لروايته "الثمار المنسية" ونقلها للعربية المترجم الفلسطيني وسيم مدهش تزامنا مع المعرض .. فيما يدير الندوة الدكتور عزالدين عناية وسيتخلل الندوة توقيع رواية "الثمار المنسية" في مجلس الحوار .

 

وتعرض الرواية قصة يتراوح نسيجها الحكائي بين الواقع والخيال وهي جزء من السيرة الذاتية للكاتب يتناول فيها جانبا حساسا من القيم الاجتماعية.. فهو يروي لوالده على فراش الموت سيرة طفولته غير المألوفة .

 

وتدور أحداث الرواية في بلدة زراعية في شمال إيطاليا تتمحور حياتها حول مهرجان الثمار النادرة التي يقوم سكان البلدة بزراعتها رغم محدودية مردوها التجاري .

 

يذكر أن الكاتب كافينا بدأ حياته العملية كخباز في مطعم للبيتزا لكن شغفه القديم بالحكايات أدى به إلى الكتابة الأدبية محققا نجاحا باهرا في وقت قصير .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله