اسيوط "المسلة" … تفقد اللواء السيد البرعي محافظ أسيوط عدة مناطق أثرية للوقوف على المعوقات التي تعرقل القيام بدورها كمزارات سياحية وذلك ضمن مبادرة عودة أسيوط الى الخريطة السياحية والتي يتبناها المحافظ لإعادة اكتشاف أسيوط كمحافظة سياحية لما تمتلكه من مقومات وأثار فرعونية وقبطية وإسلامية.
صرح بذلك كرم عبد الحفيظ مدير إدارة السياحة بالمحافظة فى بيان لها الاربعاء موضحا أن المحافظ تفقد أثار منطقة منقباد بمركز أسيوط واستمع لشرح من محمد رشاد مدير عام أثار أسيوط لما تحويه من حفريات ترجع للقرن الخامس والسادس الميلادي"عصر الرهبنة الأولى"والذي يميز أسيوط عن باقي المحافظات ويجمع بين التراث القبطي والإسلامي مشيرا الى العثور على مسجد مجاور لكنيسة مما يؤكد جذور الوحدة الوطنية بالإقليم منذ القدم.
وأضاف أحمد عوض مدير عام إدارة وسط الصعيد بأسيوط أن هناك مشروع لتطوير وترميم المنطقة بتمويل كامل من المركز الثقافي الايطالي بالتعاون مع هيئة الآثار وقسم الآثار بكلية الآداب جامعة أسيوط ،سوف يساعد على استكمال اكتشاف باقي الآثار وتوفير العديد من فرص العمل وإحياء للصناعات التراثية بالمحافظة من صناعة التلي والسجاد والكليم الذي كان يميز محافظة أسيوط و يتم تصديره للخارج .
كما تفقد المحافظ أيضا أثار قرية مير الفرعونية بمركز القوصية للتعرف على ما تحويه من مقابر للإقليم والذي يضم 19 مقبرة منقوش عليها قصة حياة ملوك الإقليم.
ومن جانبه،أكد اللواء السيد البرعي أن المحافظة تتبنى مبادرة لإعادة أسيوط على الخريطة السياحية من جديد بعدما تعرضت لظلم بسبب حوادث الإرهاب في 1981،أدت الى رفعها مؤقتا من الخريطة السياحية مشيراً إلى أن المحافظة تبذل كل الجهود لإزالة المعوقات التي تواجه السياحة بالإضافة لإعادة استكمال اكتشافات المناطق الأثرية وتطويرها مما يفتح أفاقا جديد للاستثمار السياحي بالمحافظة ويوفر العديد من فرص العمل لأبناء أسيوط. البرعي محافظ أسيوط عدة مناطق أثرية للوقوف على المعوقات التي تعرقل القيام بدورها كمزارات سياحية وذلك ضمن مبادرة عودة أسيوط الى الخريطة السياحية والتي يتبناها المحافظ لإعادة اكتشاف أسيوط كمحافظة سياحية لما تمتلكه من مقومات وأثار فرعونية وقبطية وإسلامية.
صرح بذلك كرم عبد الحفيظ مدير إدارة السياحة بالمحافظة فى بيان لها الاربعاء موضحا أن المحافظ تفقد أثار منطقة منقباد بمركز أسيوط واستمع لشرح من محمد رشاد مدير عام أثار أسيوط لما تحويه من حفريات ترجع للقرن الخامس والسادس الميلادي"عصر الرهبنة الأولى"والذي يميز أسيوط عن باقي المحافظات ويجمع بين التراث القبطي والإسلامي مشيرا الى العثور على مسجد مجاور لكنيسة مما يؤكد جذور الوحدة الوطنية بالإقليم منذ القدم.
وأضاف أحمد عوض مدير عام إدارة وسط الصعيد بأسيوط أن هناك مشروع لتطوير وترميم المنطقة بتمويل كامل من المركز الثقافي الايطالي بالتعاون مع هيئة الآثار وقسم الآثار بكلية الآداب جامعة أسيوط ،سوف يساعد على استكمال اكتشاف باقي الآثار وتوفير العديد من فرص العمل وإحياء للصناعات التراثية بالمحافظة من صناعة التلي والسجاد والكليم الذي كان يميز محافظة أسيوط و يتم تصديره للخارج .
كما تفقد المحافظ أيضا أثار قرية مير الفرعونية بمركز القوصية للتعرف على ما تحويه من مقابر للإقليم والذي يضم 19 مقبرة منقوش عليها قصة حياة ملوك الإقليم.
ومن جانبه،أكد اللواء السيد البرعي أن المحافظة تتبنى مبادرة لإعادة أسيوط على الخريطة السياحية من جديد بعدما تعرضت لظلم بسبب حوادث الإرهاب في 1981،أدت الى رفعها مؤقتا من الخريطة السياحية مشيراً إلى أن المحافظة تبذل كل الجهود لإزالة المعوقات التي تواجه السياحة بالإضافة لإعادة استكمال اكتشافات المناطق الأثرية وتطويرها مما يفتح أفاقا جديد للاستثمار السياحي بالمحافظة ويوفر العديد من فرص العمل لأبناء أسيوط.
المصدر: أخبار مصر