Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

معدلات الإشغال في فنادق دبـي تتجـاوز 90٪ خلال الربع الأول

 

.مسؤولون في قطاع الضيافة وصفوه بأداء استثنائي

 

دبى "المسلة" …. وصف مديرو فنادق في دبي أداء القطاع السياحي في الإمارة، بالاستثنائي خلال الربع الأول من العام الجاري، لافتين إلى أن معدلات الإشغال فاقت التوقعات، وجاوزت 90٪.

وذكروا لـ«الإمارات اليوم» أن أسعار الغرف الفندقية ارتفعت في المتوسط بنسبة 15٪، في ظل نمو متواصل للطلب طوال الأشهر الثلاثة الماضية، مستبعدين أن تصل أسعار الغرف الفندقية إلى مستويات ما قبل عام ،2008 خصوصاً بعد دخول عدد كبير من الغرف الفندقية بما يواكب الطلب.

وأكدوا أن الارتفاع في أسعار الغرف الفندقية قد يكون مؤشراً إلى بدء تعافي السوق من تراجعات شهدتها خلال السنوات الثلاث الماضية.

شهد سوق الضيافة والفنادق في دبي دخول نحو 4000 غرفة فندقية جديدة خلال عام ،2011 ونحو 9500 غرفة فندقية خلال عام ،2010 بحسب بيانات لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي. وتوقعت الدائرة أن يصل عدد الغرف الفندقية التي ستدخل السوق في دبي خلال عام ،2012 إلى 11 ألفاً و925 غرفة، تضاف إلى 74 ألفاً و254 غرفة وشقة فندقية في الخدمة حالياً.

وتفصيلاً، قال المدير العام لفندق «ميلينيوم بلازا دبي»، معين سرحان، إن «الفندق حقق معدلات إشغال عالية خلال الربع الأول من العام الجاري بلغت 92٪، مدعوماً بنمو متواصل في الطلب طوال فترة الأشهر الثلاثة الماضية»، لافتاً إلى أن «مؤشرات النمو لاتزال مستمرة خلال أبريل الجاري».

وأضاف أن «أسعار الغرف الفندقية ارتفعت بنسبة 17٪ خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي»، مبيناً أن «الارتفاع في أسعار الغرف الفندقية بهذه النسب الجيدة، قد يكون مؤشراً إلى بدء تعافي السوق من التراجعات التي شهدتها خلال السنوات الثلاث الماضية».

وأوضح أن «بعضاً من ملامح الطلب على الغرف الفندقية في دبي اتضحت أكثر خلال الربع الأول من العام الجاري، إذ بقي متواصلاً، فيما ارتفعت ليالي الإقامة التي يقضيها الزوار بنسبة كبيرة سواءً في الغرف أو الشقق الفندقية»، واصفاً الطلب المتواصل والكبير بأداء استثنائي.

وأشار إلى أنه «على الرغم من دخول عدد كبير من الغرف الفندقية إلى السوق، فإن معدلات الإشغال مرتفعة».

أداء استثنائي

بدوره، اتفق المدير العام لفندقي «المروج» و«البستان روتانا»، حسين هاشم، إن «دبي أصبحت الخيار الأول في المنطقة ككل، سواء بغرض السياحة الترفيهية أو سياحة الأعمال والتسوق».

وأضاف أن «معدلات الإشغال بلغت 90٪ خلال الربع الأول مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي»، لافتاً إلى أن «متوسط سعر الغرف الفندقية ارتفع في بعض الأوقات بنسبة بلغت 20٪».

من جانبه، قال المدير العام لمجموعة فنادق «الجوهرة»، هاني لاشين، إن «كلاً من مؤشري الإشغال ومتوسط سعر الغرفة لدى المجموعة ارتفعا بنسب ملحوظة خلال الربع الأول من العام الجاري، إذ ازداد متوسط سعر الغرفة بنسبة بلغت 10٪، فيما بلغ متوسط إشغال فنادق المجموعة ككل 96٪، وحقق أحدها نسب إشغال بلغت 99.5٪».

وأضاف أن «نحو 5٪ من نزلاء فنادق المجموعة التي تدير (فنادق إسلامية) يقضون فترات إقامة طويلة»، لافتاً إلى أن تأثيرات الربيع العربي أسهمت إلى حد ما في نمو الطلب، وتحوّل الإمارة إلى وجهة بديلة لشرائح واسعة من السياح.

وذكر أن «تمديد فترة فعاليات (القرية العالمية) في دبي إلى 31 من مارس الماضي، أسهم في دعم حركة التوافد إلى دبي من أسواق مجاورة في بلدان الخليج العربي تحديداً»، مؤكداً أن «دبي لاتزال تحقق توازناً واضحاً في الطلب بين السياحة بغرض الترفيه أو الأعمال».

واستبعد لاشين أن تصل أسعار الغرف الفندقية إلى مستويات الأسعار قبل عام ،2008 موضحاً أن «الإمارة شهدت دخول عدد كبير من الغرف الفندقية، ما لبّى الطلب في السوق، باستثناء أوقات الذروة، ما أسهم في تصحيح الأسعار وتوازنها».

وأكد أن «الطلب على الغرف الفندقية خلال أبريل الجاري قوي جداً، إذ إن معدلات الإشغال بلغت نحو 90٪ بخلاف السنوات الماضية، باعتبار أن أبريل من الأشهر التي يشهد فيها الطلب تراجعاً»، مشيراً إلى أن ارتفاع نسب الإشغال إلى هذه المستويات، سينعكس على زيادة مساهمة نمو السياحة في اقتصاد الإمارة.

في السياق نفسه، أفاد نائب المدير التنفيذي في فندق «رمادا داون تاون دبي»، وائل الباهي، بأن «نسبة الإشغال لدى الفندق خلال الربع الأول من العام الجاري جاوزت 93٪، بنسبة زيادة تبلغ 29٪ مقارنة بالعام الماضي»، لافتاً إلى أن الأسعار ارتفعت بنسبة 14٪ خلال الربع الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ وصل متوسط سعر الغرفة في الفترة الحالية إلى 843 درهماً».

أما المدير العام لفندق «الإمارات غراند»، فرانك أوينز، فقال إن «نسبة الإشغالات الفندقية جاوزت خلال الربع الأول من العام الجاري 90٪، بزيادة تبلغ 15٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما ارتفعت الأسعار بنسبة 20٪، ليصل متوسط سعر الغرفة في الفندق إلى 580 درهما». وأرجع الزيادة إلى أسباب تتصدرها المكانة الكبيرة التي حققتها الإمارة في مجالي السياحة والسفر حول العالم، وأضحت مرادفاً للفخامة والترفيه.

أرقام قياسية

الرئيس التنفيذي لشركة «ألفا تورز» للسياحة، غسان العريضي، قال إن «الطلب خلال الربع الأول من العام الجاري حقق أرقاماً قياسية في عدد السياح والليالي الفندقية»، لافتاً إلى أن «الشركة التي تعاملت مع مليون سائح خلال العام الماضي، تتطلع إلى نحو 1.2 مليون سائح خلال العام الجاري».

وأكد أن «السوق في دبي لاتزال في حاجة إلى غرف فندقية جديدة»، موضحاً أنه «على الرغم من المعروض الفندقي الجديد كل عام، فإن معدلات الإشغال في ارتفاع».

من جانبه، قال نائب الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة «محمد عمر بن حيدر»، المتخصصة في قطاعات الضيافة والهندسة والبناء والعقارات، عمر محمد بن حيدر، إن «المجموعة التي تدير وتمتلك 10 فنادق في دبي، استطاعت أن تحقق معدلات إشغال جاوزت 90٪»، مؤكداً أن «الطلب فاق توقعات المجموعة».

وأضاف أن «هذا الأداء الاستثنائي جاء في ظل عوامل مكنت الإمارة من تبوؤ مكانة عالمية، وجهة جاذبة للأعمال والسياحة»، موضحاً أن «الطلب أسهم في زيادة الأسعار خلال الربع الأول بنسبة راوحت بين 20 و30٪.

وأضاف أن «توسعات شركات الطيران الوطنية، وافتتاحها وجهات جديدة، ينعكس إيجاباً على أداء القطاع السياحي، فضلاً عن أن سياحة الأعمال أضحت من المقومات الداعمة للإشغال الفندقي في الإمارة».


 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله