.jpg)
عجمان " المسلة " … شهد الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان ورشة عمل بعنوان " المسؤولية الاجتماعية والسياحة المستدامة " التي نظمتها الدائرة.نفذ الورشة يوسف العبيدلي الرئيس التنفيذي لمؤسسة " كوتوبيا للمسؤولية المجتمعية " المعنية بإعداد وتنفيذ برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية.
كما حضر الورشة التي أقيمت في قاعة الشيخ حميد في متحف عجمان أمس فيصل أحمد النعيمي مدير عام دائرة التنمية السياحية وحارب العرياني مدير عام دائرة الأراضي والأملاك وعدد من كبار المسؤولين في حكومة عجمان.
وقدم العبيدلي خلال الورشة تعريفا عاما للمسؤولية الاجتماعية وأهدافها وكيفية تطبيقها في المؤسسات الحكومية والخاصة بجانب الفرق بين العمل الخيري والمسؤولية الاجتماعية وأمثلة على تطبيقات الاستدامة في المؤسسات العالمية .. كما تطرق إلى السياحة المستدامة مستعرضا عددا من التجارب المحلية والعربية والعالمية في السياحة البيئية.
وأكد العبيدلي أهمية تطبيق المؤسسات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات المسؤولية المجتمعية مشيرا إلى دعمها الاقتصاد الوطني من خلال المشاركة في التنمية المستدامة والمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات 2021 والحفاظ على البيئة وتعزيز انتماء الموظف لجهة العمل.
وأوضح أنه يمكن تطبيق المسؤولية الاجتماعية من خلال مجموعة من الآليات من بينها نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية والتوعية بأهميتها والاطلاع على أفضل ممارسات المسؤولية الاجتماعية وإطلاق برنامج سنوي متكامل للمسؤولية الاجتماعية وتشجيع الموظفين والعملاء من خلال التقييم وتقديم الجوائز.
وعرف العبيدلي مفهوم السياحة المستدامة بأنه السياحة التي تؤدي إلى إدارة جميع الموارد البيئية مع الوفاء بالاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والحفاظ على الثقافة المحلية .. مبينا أن من فوائدها استدامة صناعة السياحة والمساهمة في تنمية المناطق الريفية وحماية التراث الطبيعي وتدعيم التواصل الثقافي والتفاهم بين الشعوب وبناء سمعة إيجابية لدى السائح وتوفير فرص عمل من خلال إنشاء مرافق سياحية وإعداد المرشدين السياحيين.
وجرى في ختام الورشة مناقشات بشأن مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي يمكن أن تقدمها كل دائرة حكومية وتكون متقاربة مع نطاق العمل الرئيسي لها وأهمية وضع برنامج سنوي للمسؤولية المجتمعية وضرورة أن تقوم الكوادر الوطنية بدورها في التخطيط لمبادرات المسؤولية المجتمعية حتى تكون نابعة من عمق المجتمع الإماراتي.
المصدر : وام
