أبوظبي "المسلة"…. تشارك هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في فعاليات معرض ومؤتمر " كروز شيبينج ميامي " التي تنطلق غدا " الإثنين " و تستمر خمسة أيام في مدينة ميامي الأمريكية ،تهدف الفعاليات لتسليط الضوء على البنية التحتية والمرافق الخاصة بالسفن السياحية في العاصمة أبوظبي وما توفره من خدمات ومعالم لجذب الزوار.
ويعد الحدث فرصة للهيئة للتواصل مع أبرز شركات تشغيل وإدارة السفن السياحية لبحث سبل التعاون لزيادة حركة السياحة البحرية إلى أبوظبي التي تستعد لاستقبال أولى رحلات إحدى السفن التابعة لشركة " بي أند أو " يوم /20/ مارس الجاري.
وصرحت نورة الظاهري مدير تطوير المنتج السياحي الترفيهي بالإنابة في الهيئة أن الوفد سيعمل على تعريف أقطاب هذا القطاع على المميزات التي يحصلون عليها عند اتخاذهم أبوظبي ميناء رئيسيا أو وجهة توقف لبرامج رحلاتهم خلال فصل الشتاء.. مشيرة إلى أن معرض " كروز شيبينج ميامي " استقطب العام الماضي ألفا و/800/ من مالكي السفن ومشغلين من /66/ شركة.
وقالت إن استبيان أجري عقب اختتام الدورة الماضية من المعرض أظهر أن/ 56/ في المائة منهم اختاروا وجهات جديدة لسفنهم وأنهم يشكلون الشركاء المناسبين لتوصيل رسالة الهيئة إليهم.
وأضافت أن محطة السفن السياحية في ميناء زايد ستستقبل يوم 20 مارس السفينة " أم في أورورا" التي تتسع لألفي و/ 865 / مسافرا والمملوكة لشركة " بي أند أو " حيث ترسو في أبوظبي للمرة الأولى ضمن رحلة من سنغافورة إلى دبي تستمر مدة /13/ ليلة لتنضم إلى قائمة متزايدة من الشركات التي ترسو سفنها السياحية في ميناء زايد وأكدت نورة الظاهري حرص الهيئة خلال مشاركتها في معرض " كروز شيبينج ميامي" على استثمار موارد أبوظبي كميناء رئيسي لجولات السفن السياحية ومحطة توقف رئيسية في برامجها وتوجيه الأنظار إلى السفن السياحية التي تبحر حاليا إلى أبوظبي خلال أشهر الشتاء وهو فصل يتراجع فيه نشاطها في أوروبا والكاريبي وأمريكا الشمالية.. منوهة بأن الموسم الحالي 2011/2012 يعتبر الأكبر للسفن السياحية في أبوظبي مع استقبالها لـ/ 77 / رحلة تحمل /160/ ألف زائر.
وأوضحت أن السفن السياحية في ميناء زايد توفر العديد من المرافق والخدمات منها مكاتب الجمارك والجنسية والإقامة ومركزا للمعلومات السياحية ومقاهي ومتاجر للهدايا التذكارية ومكاتب لمشغلي الجولات السياحية وخدمات انترنت لاسلكي بجانب تقديم أنشطة تراثية تقليدية مثل نقوش الحناء للسيدات والتقاط الصور مع الصقارة والتي تتكامل مع منطقة الاستراحة والانتظار على نسق المجلس العربي التقليدي.
وقالت إنه في الوقت الذي يساهم فيه مشغلو السفن الفخمة الحديثة في دفع عجلة نمو قطاع السياحة البحرية يتزايد عدد السفن الأصغر حجما التي تتجه لتعزيز عملياتها في الإمارة ..مشيرة إلى أن السفن الصغيرة يمكنها الوصول إلى مواقع متميزة لا تستطيع الناقلات الضخمة بلوغها مثل الجزر والموانئ الأصغر على امتداد شواطئ أبوظبي الواسعة.
وأضافت أن هذه المقاصد غير التقليدية تشكل إضافة هامة تثري برامج مشغلي السفن السياحية الراغبين في تزويد عملائهم بجولات تعتمد على التراث والثقافة والتقاليد العربية العريقة.. موضحة أن الهيئة تركز على أن الموارد والبنية التحتية للسفن السياحية في أبوظبي لا تقتصر على العاصمة الإماراتية فحسب حيث تمتلك الإمارة مجموعة واسعة من الجزر والمراسي الحديثة.
يذكر أن " محطة السفن السياحية في ميناء زايد " قد استقبلت خلال شهر أكتوبر الماضي السفينة الفاخرة " أم أس سي ليريكا " وهي الأولى التي تتخذ العاصمة الإماراتية ميناء رئيسيا لبرنامج رحلاتها الـ19 في الخليج العربي.
وتعاونت "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" مع "شركة أبوظبي للموانئ" و"شركة مرافئ أبوظبي" و"شركة التطوير والاستثمار السياحي" لتطوير المحطة القادرة على استيعاب ألف و /300/ مسافر في وقت واحد.
وتحتضن المحطة سفن الشركات العالمية التي تبحر إلى الإمارة ومنها "عايدة / بلو" و" كوستا " و" هاباج لويد " و" بي أند أو " و" رويال كاريبيان " و" أم أس سي" .. بينما ستسير " تي يو آي " الألمانية و" فارايتي كروزيز " اليونانية رحلات إلى أبوظبي في الموسم المقبل 2012/2013. وسترسو السفينة "ماين شاف تو" المملوكة لـ" تي يو آي" وحمولتها ألفا و/886/ راكبا في أبوظبي ضمن/ 20 / جولة سبعة ليالي في الخليج العربي وتتوقف في دبي ومسقط وأبوظبي والبحرين بدء من شهر نوفمبر 2012.
المصدر: وام