Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الاستثمار والسياحة والتعليم والصناعة في جلسة مباحثات عمانية ـ استرالية

مسقط "المسلة"…. استقبل معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات أمس معالي مارك فايل رئيس الوزراء الاسترالي السابق والوفد المرافق الذي يزور السلطنة حالياً.

تم خلال المقابلة بحث الامور ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها واستعراض مجالات التعاون وتبادل الخبرات في كافة المجالات. كما تم كذلك عرض الفرص المتاحة للقطاع الخاص للاستفادة من دخولهم المنافسة في المشاريع الكبيرة في مجالات الطرق وسكة الحديد والموانىء والمطارات.

كما التقى سعادة ناصر بن خميس الجشمي وكيل وزارة النفط والغاز أمس أيضاً معالي مارك فايل ووفد رجال الأعمال المرافق له الذي يزور السلطنة حاليا.

وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين السلطنة واستراليا في مجال النفط والغاز، والتطرق الى موضوع استخدام التكنولوجيا الحديثة في الاستخلاص المعزز للنفط وكيفية التعامل مع المخاطر البيئية المصاحبة للعمليات البترولية.

ورحب سعادة وكيل وزارة النفط والغاز بالشركات الإسترالية العاملة في مجال النفط والغاز للمشاركة في مناقصات مناطق الامتياز المفتوحة في السلطنة ومناقصات الخدمات المساندة للعمليات البترولية. حضر اللقاء عدد من المسؤولين بوزارة النفط والغاز.

وضمن الزيارة التي يقوم بها الوفد الأسترالي الذي يزور السلطنة خلال الفترة من 27 إلى 28 فبراير 2012م استقبلت الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات أمس الوفد الأسترالي الذي يترأسه معالي مارك فايل رئيس الوزراء الأسترالي السابق ويرافقه عدد من أعضاء المجلس الأسترالي – العربي ورجال الأعمال الذين يمثلون مختلف القطاعات التجارية.
 

undefined

والتقى الوفد معالي الدكتور سالم بن ناصر الإسماعيلي رئيس الهيئة وعددا من المسؤولين وقد تناول اللقاء العديد من المواضيع التي تهم الجانبين أبرزها بحث سبل التعاون المتاحة في المجال الاقتصادي واستعراض العلاقات التجارية والشراكات الإستراتيجية القائمة، كما تم خلال الاجتماع مناقشة أوجه التعاون المشترك وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية وأهمية تعزيز العلاقات التجارية من خلال توظيف المشاريع القائمة والمناطق الاستثمارية الواعدة في السلطنة فيما يخدم البلدين.

من جانبه أوضح معالي الدكتور سالم بن ناصر الإسماعيلي أن العلاقات المشتركة بين السلطنة وأستراليا لا تنحصر في مجال محدد حيث تتسع قنوات التعاون لتشمل عدة قطاعات منها التجارة والاستثمار والسياحة والتعليم والصناعات المختلفة وغيرها من القطاعات الحيوية مما يجعل أستراليا شريكا إستراتيجيا وسوقا مستهدفة للمصدر أو المستثمر العماني على حد سواء.

وأضاف خلال اللقاء "إن الدور الذي تظطلع به الهيئة اليوم لا يتوقف على الإستراتيجيات التي تتبعها لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات العمانية بل يتعدى ذلك ليشمل توفير الخدمات والتسهيلات التجارية للمستثمرين فهناك العديد من الفرص الداعمة للتنمية والمجالات الواعدة للتعاون الثنائي بين البلدين"

وأكد معالي مارك فايل أن اللقاء هو فرصة لبحث العوامل المشتركة بين اقتصاديات البلدين خاصة أن السلطنة تشهد في الوقت الحالي نمواً وازدهاراً تجارياً واقتصادياً في عدة مجالات وهناك شراكات قائمة نسعى من خلال الزيارات المتبادلة لتفعيلها وتطويرها.

وأوضح معاليه في ختام اللقاء أهمية استغلال الفرص واستمرار تبادل الزيارات المشتركة في سبيل تطوير العلاقات على مختلف الأصعدة بين البلدين الشقيقين.

على صعيد آخر التقى سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان بمعالي مارك فايل رئيس مجلس الوزراء الاسترالي الاسبق والوفد المرافق له الذي يزور السلطنة حاليا بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وأصحاب وصاحبات الأعمال.

واستعرض الجانبان خلال اللقاء الذي يأتي في إطار الحرص على تعزيز العلاقات القائمة بين السلطنة واستراليا فرص الاستثمار وأهم الحوافز والتسهيلات المقدمة للمستثمر سواء المستثمرين المحليين أو الأجانب وكيفية استغلال الفرص والاستفادة من الخدمات والمزايا التي تقدمها السلطنة في هذا المجال وكذلك بحث المجالات التجارية والاقتصادية المتاحة للاستثمار في استراليا .

من جانبه قال معالي نائب رئيس مجلس الوزراء الاسترالي السابق: أن السلطنة تمتلك دعائم قوية وثوابت راسخة للاقتصاد مكنتها من تحقيق نهضة حديثة ومواكبة التطورات الاقتصادية الحاصلة في العالم وأثبتت أنها قادرة على التصدي لكافة المتغيرات.

وأضاف إن مجالات التعاون مع القطاع الخاص العماني كثيرة ومن بينها امكانية التعاون في مجال التعليم والتبادل الأكاديمي حيث تمتلك أستراليا بيئة علمية متطورة وجامعات مرموقة وقد سبق لبعض مؤسسات التعليم العالي الخاصة بالسلطنة تعاونها مع الجامعات الاسترالية في تخصصات مختلفة كالهندسة والتصميم وتقنية المعلومات وغيرها من التخصصات ويطمح بأن يزيد حجم التبادل الأكاديمي بين البلدين.

والى جانب ذلك شاهد الوفد الاسترالي خلال الاجتماع عرضاً مرئياً عن السلطنة تضمن شرحا تفصيليا عن طبيعتها الجغرافية من حيث الموقع والحدود والمساحة والسكان والتنوع الجغرافي الذي تحظى به وأثره على السياحة والأنشطة التجارية المختلفة وما تشهده من تطور في مجالات الانتاج إضافة إلى المشاريع الكبيرة وانتشار الصناعة في مختلف محافظات السلطنة.

المصدر: الوطن العُمانية

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله