دبى "المسلة" … تعاملت المنافذ البحرية الأربعة بدبي العام الماضي مع 218,7 ألف سائح بين مغادرين وقادمين، بحسب بيانات مركز دبي للإحصاء ،واستحوذت السياحة البحرية على 2,7% من إجمالي حركة القطاع السياحي في الإمارة التي استقطبت أكثر من 9 ملايين سائح خلال 2011.
ويدخل السياح البحريون إلى دبي عبر 4 منافذ هي موانئ راشد والحمرية وجبل علي والشندغة.
ويستأثر ميناء راشد بنحو 85% من حركة الركاب عبر الموانئ البحرية في دبي،ووفقاً لبيانات مركز دبي للإحصاء، بلغ عدد القادمين إلى موانئ دبي البحرية خلال العام الماضي نحو 103 آلاف راكب فيما بلغ عدد المغادرين نحو 116 الف راكب بفارق يصل إلى نحو 13 ألف راكب، وذلك نتيجة التكامل بين الرحلات الجوية والبحرية، حيث يمكن للسائح القدوم إلى دبي بحرا ومغادرتها جوا وبالعكس.
وأشارت البيانات الحديثة لمركز دبي للإحصاء إلى أن إجمالي حركة الركاب عبر الموانئ البحرية تضاعف بنحو 6 مرات خلال الربع الأخير من العام 2011 مقارنة بالربع الثالث من العام نفسه حيث بلغ عدد الركاب نحو 48,75 ألف راكب خلال الفترة من مطلع أكتوبر إلى ديسمبر خلال العام 2011 مقارنة بنحو 7 آلاف راكب خلال الفترة من يونيو إلى نهاية ديسمبر من العام نفسه.
وحقق الربع الأول من العام الماضي رقماً قياسياً في أعداد الركاب القادمين والمغادرين عبر الموانئ البحرية في دبي حيث بلغ عددهم نحو 126,6 ألف راكب مقابل 36,3 ألف راكب خلال الربع الثاني من العام 2011. كما أكد المدير التنفيذي في قطاع سياحة الاعمال حمد بن مجرن في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي أن عائدات السياحة البحرية في دبي بلغت نحو 1,24 مليار درهم خلال العام 2010 متوقعاً ارتفاعها بنسبة 141% خلال خمس سنوات لتصل إلى نحو 3 مليارات درهم خلال العام 2015.
وأوضح أن عدد السفن السياحية في دبي بلغ نحو 120 سفينة، مشيرا إلى أن دائرة السياحة والتسويق نجحت في استقطاب شركات سياحية كبرى مثل شركات كوستا ورويال كاريبيان وعايدة وتي يو آي التي انضمت إلى قائمة شركات السياحة البحرية التي اتخذت من دبي مركزا لها في المنطقة.
وأكد على أن الدائرة تسعى إلى تعزيز مفهوم التكامل بين الرحلات الجوية والبحرية حيث يمكن للسائح القدوم إلى دبي بحرا ومغادرتها جوا والعكس وهو الأمر الذي يصب في مصلحة جميع القطاعات السياحية ويدعم دور السياحة البحرية في زيادة عدد الرحلات القادمة إلى الإمارة.
وأكد المدير التنفيذي في قطاع سياحة الأعمال في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي أن ميناء راشد يعد أحد أهم الموانئ في المنطقة من حيث حركة الركاب واستقطاب السفن السياحية.
واشار الى أن الميناء يستوعب حالياً سفينتين في الوقت نفسه، ومع اكتمال مشروع التوسعة سيكون الميناء قادرا على استيعاب نحو 5 سفن في نفس الوقت، ويبلغ متوسط سعة كل سفينة منها نحو 3 آلاف مسافر.
وتعتزم موانئ دبي العالمية، بالتعاون مع دائرة السياحة والتسويق التجاري، توسعة مرافق محطة الرحلات البحرية في ميناء راشد بهدف تعزيز مكانته كأكبر مركز للرحلات البحرية في الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن تنجز شركة موانئ دبي العالمية المحطة الثانية في ميناء راشد في الربع الأخير من العام الحالي، لتلبية الطلب المتزايد على السياحة البحرية القادمة إلى دبي، حيث تلعب توسعة الميناء دورا محوريا في تعزيز مركز دبي على صعيد خارطة السياحة البحرية العالمية. وأكد محمد المعلم، نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية – الإمارات، أن دبي تشهد نمواً في أعداد القادمين عن طريق البحر عاماً تلو الآخر. وتتوقع دبي أن يتزايد عدد السياح القادمين عبر البحر سنوياً ليتجاوز 570 ألف سائح بحلول عام 2015.
المصدر: عربية