حسن الأصمخ : إنجازات الشركة مواكبة للتطورالكبير في قطر
طارق عبد اللطيف :إطلاق منتجات جديدة في مجال السفر قريباً
الدوحة "المسلة"… حافظت ريجنسي للسفريات و السياحة على مركزها الأول عالميا لهذا العام 2011بعد أن تربعت في الصدارة للأعوام الأربعة الماضية 2077-2008و 2009-2010 لتحرز المركز الأول و لقب "شركة السفريات الأفضل في العالم" للعام الخامس على التوالي.
وقد استضافت دولة قطر و لأول مرة الحفل الختامي الكبير لجوائز السفر العالمية و الذي يعتبر التصنيف الأعلى مستوى في صناعة السفر . و بحضور صناع القرار الأكثر أهمية في صناعة السفر والسياحة العالميين، الذي أقيم بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة ، في الحي الثقافي – كتارا الدوحة و الذي يعد صرحاً سياحياً مميزاً في المنطقة.
أظهرت ترشيحات منظمة جوائز السفر العالمية للعام 2011 أكثر من 5000 شركة تنافست على 1000 من الفئات في 162 بلداً. وتم اختيار الفائزين من قبل أكثر من 210 آلاف من المتخصصين في هذا القطاع والمستهلكين في جميع أنحاء العالم.
هذا و قد تم تكريم السيد إبراهيم حسن الأصمخ ، رئيس مجموعة ريجنسي القابضة ، الشركة الأم لشركة ريجنسي للسفريات وسياحة بجائزة الشخصية السياحية لسنة 2011. و قد حضرالحفل السيد حسن إبراهيم الأصمخ ، نائب رئيس ريجنسي القابضة لاستلام الجائزة نيابة عن والده.
كما تسلم طارق عبداللطيف طه ، الرئيس التنفيذي لشركة ريجنسي للسفريات والسياحة هذه الجائزة. و قد رافقه إلى الحدث فريق الإدارة العليا للشركة بالإضافة. مجموعة من الإدارة العليا للشركات التابعة لريجنسي القابضة.وذلك بحضور نخبة من كبار المديرين التنفيذيين في صناعة السفر والسياحة والضيافة , فضلا عن وسائل الاعلام الدولية والصحافة .
إنجاز كبير
وصرح السيد حسن ابراهيم الأصمخ عقب تسلمه الجائزة قائلا ان فوز والدي بالجائزة يعد إنجازا مشرفا لدولة قطر ويؤكد على مدى الدور الذي تلعبه ريجنسي في القطاع السياحي على الصعيد المحلي والاقليمي والعالمي .
واعتبر حسن الأصمخ ان نيل والده الجائزة يعكس مدى نجاح السياسة التى تنتهجها ريجنسي في القطاع السياحي معتمدة بشكل مباشر على تقديم مستوى خدمة متفرد عالميا و الاستثمار في العنصر البشري وابتكار الأفكار السياحية الجديدة .
ولفت الى أن المكانة الكبيرة التي حققتها ريجنسي للسفريات والمنظومة السياحية الرائدة هي انجاز بكل المقاييس معتبرا ان التطور السياحي لأي دولة مقياس للتقدم الحضاري .
ونوه الى ان الانجازات الكبيرة التي حققتها دولة قطر في جميع القطاعات لاسيما القطاع السياحي تنعكس بلاشك على الوطن والمواطن .
ومن جانبه أعرب السيد طارق عبداللطيف طه الرئيس التنفيذي لشركة ريجنسي للسفريات والسياحة عن تهنئته لجميع الفائزين ، والى رئيس مجموعة ريجنسي القابضة ، السيد إبراهيم حسن الأصمخ للفوز بجائزة الشخصية السياحية للعام 2011 و كذلك الخطوط الجوية القطرية و الهيئة العامة للسياحة وأسباير زون مشيرا الى أن إقامة حدث بهذا الحجم في قطر هي شهادة على الشعبية المتزايدة لدولة قطر في صناعة السفر للعملاء على الصعيد العالمي كوجهة لرجال الأعمال والسياح على حد سواء ".
و أضاف عبد اللطيف "إن الفوز بالجائزة للمرة الخامسة على التوالي له وقع كبيرخاصة أنه تم في قطر. و كما أنه يجعل من شركتنا أكثر حرصاً على استيعاب متطلبات و توقعات عملائنا من حيث استمرارية تقديم أفضل مستويات الخدمة ، واستثمارنا في الموظفين والتدريب ، كل هذه العوامل ساهمت بهذا الفوز ".
وحول خطة ريجنسي للسفريات و السياحة لعام 2012 ، قال عبد اللطيف إن ريجنسي للسفريات و السياحة تعتزم إطلاق منتجات جديدة في مجال السفر وكذلك عزم الشركة على فتح فروع جديدة.
وأهدى طارق الجائزة لشعب دولة قطر معربا عن شكره لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لرعايتهما و وتوجيهاتهما الكريمة للشركات القطرية لتتنافس و تتفوق و بثقة ضد أكبر اللاعبين العالميين في صناعة السفر و السياحة . واضاف : " نشكر حكومة قطر وجميع الشركات والمتخصصين في صناعة السفر في قطر وبقية دول العالم لما قدموه من دعم لنا للفوز بهذه الجائزة المرموقة منوها الى انها . لحظة عظيمة بالنسبة لنا ونحن فخورون للفوز بهذا الشرف لقطر على الساحة العالمية. سعينا جاهدين دائما من أجل بناء شركة على مستوى عالمي في تنظيم خدمات السفر الدولية. و أنا فخور بأن يتم الاعتراف بهذا الجهد ".
وأضاف أن هذا النجاح تحقق بفضل الرؤية الثاقبة للسيد إبراهيم حسن الأصمخ ، رئيس مجموعة ريجنسي ، والعمل الجماعي لإدارة وموظفي ريجنسي للسفريات والسياحة.
ولفت الى أن الجائزة قد ألقت على ريجنسي مسؤولية إضافية لضمان أن تلبي وتتجاوز توقعات عملائها وتقديم خدمة عالمية المستوى. و أيضاً فإن هذه الجائزة أعطت ريجنسي للسياحة والسفر ذراعا اضافية لتوسيع شبكة مكاتبها في المنطقة في المستقبل القريب.
ويذكر ان الاحتفالية توجت عاماً من البحث و المفاضلة لأفضل ماركات السفرو السياحة في العالم ، وأظهرت الفائزين من المناطق الإقليمية الخمس لجائزة السفر العالمية في 2011 في أجواء تنافسية حامية .
وحسب جريدة " وال ستريت " فإن هذه الجوائز تعتبر بمثابة " جوائز الأوسكار لقطاعي السفر و السياحة عالميا وتمثل أهم تقدير و أرفع تكريم للشركات و المؤسسات الفائزة. و تأتي هذه الجولة العالمية من بعد جولة إقليمية في سنة 2011 في دبي (دولة الامارات) وانطاليا (تركيا) ، وشرم الشيخ (مصر) ، بانكوك (تايلاند) ومونتيغو باي (جامايكا).
المصدر: الراية