عمان "المسلة" …. قال وزير السياحة والاثار نايف حميدي الفايز انه يجري العمل على وضع رحاب الأثرية على الخريطة السياحية العالمية بعد إجراء دراسات معمقة وتنفيذ برنامج للنهوض بالبنية التحتية لها كونها تحتضن أكثر من عشر كنائس و معالم أثرية مكتشفة حتى الان من بين 28 كنيسة لم تكتشف بعد, مؤكدا أن ذلك يحتاج الى مبالغ مالية مرتفعة,ولم يرصد لها ضمن الموازنة للعام الحالي.
وأضاف خلال زيارة تفقدية أمس,بحضور مدير الأثار العامة بالوكالة فارس الحمود و مدير آثار المفرق الدكتور عبدالقادر الحصان, الى المواقع الأثرية في منطقة رحاب بني حسن في محافظة المفرق على ضوء لقائه بأعضاء لجنة شباب رحاب خلال الشهر الماضي , أن الوزارة مهتمة بحل القضايا الأثرية العالقة في رحاب بني حسن والتي أهمها استملاك المنازل الواقعة ضمن الأراضي المملوكة لدائرة الأثار العامة,مشيرا الى أن جلّها يحتاج الى إجراءات قانونية ضمن إطار زمني محدد.
وأوعز الفايز الى مديرية الأثار العامة بإجراء دراسات دقيقة لتبيان ما اذا رحاب تحتضن الكنيسة الأقدم عالميا للانطلاق بمخططات تلائم الحدث,الى جانب إمكانية استثمار المنازل المتواجدة ضمن أراضي الاثار سياحيا أو إيجارها لمؤسسات المجتمع المدني كالجمعيات و إزالة المنازل التي تشكل ضررا وخطورة على المواطنين والزوار.
وقال الفايز لجريدة الدستور " إن من حق أهالي رحاب النهوض بواقع منطقتهم التي تزخر بالمواقع الأثرية الهامة التي تسهم بالتنمية الشاملة في محافظة المفرق باستقطاب عدد كبير من الزوار والسياح لها الى جانب خلق فرص عمل لأهالي المنطقة ككل، لافتا الى انه سيتم العمل على تأهيل المواقع الاثرية في رحاب للافادة منها في استقطاب السياحة الاثرية للمواقع المتواجدة فيها محليا في المرحلة الحالية وترويجها عالميا في المرحلة اللاحقة .
وبين الفايز ان هنالك مخططا لدى الوزارة لربط منطقة رحاب الأثرية مع باقي المناطق الأثرية المتواجدة قريبا من المفرق وخاصة آثار محافظة جرش كونها امتداد جغرافي قريب منها.
وقدم مدير آثار المفرق الدكتور عبدالقادر الحصان شرحا عن التاريخ الأثري للكثير من المواقع والكنائس الأثرية في منطقة رحاب .
رافق الوزير مساعد محافظ المفرق للشؤون الادراية هاني الغرايبة ومدير قضاء رحاب د فيصل الفواز ومدير مركز امن رحاب المقدم احمد العجارمة ولجنة شباب رحاب وعدد من وجهاء واهالي البلدة .