Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

طيران الاتحاد تنقل مخطوطات وتحف فنية تاريخية من برلين إلى استراليا

 

وتضم المخطوطات خطابات نادرة ورسوما ووثائق ونوطا موسيقية لا تقدر بثمن جميعها كتبت بخط اليد من قبل شخصيات اشتهرت عالميا سواء في مختلف المجالات كالأدب والدين والعلم والموسيقى والأبحاث والفلسفة.من بين تلك المخطوطات أعمال كتبت بخط يد كل من إيراسموس وباخ وبيتهوفن وكوري ودانتي وداروين وديكنز وأينشتاين وغاليليه وكافكا وماكيافيللي ولوثر وموزارت ومايكل أنجلو ونابليون ونيوتن ونايتنجيل.

وتشارك هذه التحف الفنية ضمن معرض فني تحت عنوان " بخط اليد: كنوز عشرة قرون من المخطوطات " تستضيفه مدينة كانبرا الاسترالية يوم 26 نوفمبر الجاري وتستمر حتى 18 مارس 2012.وشركة الاتحاد للطيران لها خبرة واسعة في نقل البضائع الخاصة الثمينة منها وسريعة العطب حيث تقوم بالتعاون بشكل وثيق مع الشركاء الرئيسيين في ألمانيا وأبوظبي وأستراليا.

وأكد روي كينير النائب الأول للرئيس لشؤون الشحن في الاتحاد للطيران نجاح تلك العمليات اللوجستية وقدرة الاتحاد للطيران على توفير حلول لوجستية آمنة لشركائها وعملائها .. معربا عن سعادته بمشاركة شركته في التنسيق لتوفير مثل هذه الخدمات.وأشار إلى التعاون المشترك والتنسيق منذ لحظة بدء النقل إلى لحظة الانتهاء منه بين فريق عمل الاتحاد للطيران ومكتبة شتادبيبليوتيك في برلين والمكتبة الوطنية في كانبرا لضمان وصول القطع الفنية الثمينة بكل سهولة وأمان.

من جانبها وجهت آن ماري شويرتليتش مدير عام المكتبة الوطنية الأسترالية الشكر لشركة الاتحاد للطيران لدورها في نقل المخطوطات الفنية بكل حرص وعناية إلى كانبراودورها المحوري في التبادل الثقافي القائم بين ألمانيا وأستراليا.. مشيدة بالأسلوب والطريقة التي تعاملت بها الاتحاد للطيران مع تلك المخطوطات والكيفية التي قامت فيها بنقلها.

ومن المتوقع أن يقوم يزور معرض كانبرا حوالي 100 ألف زائر على مدى الأربع أشهر المقررة له ومع انتهاء المعرض ستقوم الاتحاد للطيران بإعادة المخطوطات مجددا إلى مقرها الأصلي في مكتبة برلين الحكومية.

المصدر : وام

 

أبوظبي " المسلة " … نجحت الاتحاد للطيران الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في نقل حوالي (100) مخطوط تاريخي وتحفة فنية من المكتبة الحكومية في برلين " شتادبيبليوتيك زو برلين " إلى المكتبة الوطنية في أسترالية " إن إل إيه " في كانبرا.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله