القاهرة "المسلة"…. كشفت مصادر اخبارية أن الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي سيكون في القاهرة هذا الأسبوع لطلب العفو عن الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
وأكدت وكالة الأنباء "نوفوستي" الروسية أن ولي العهد السعودي أجرى اتصالا هاتفيا مع مبارك، ومن المتوقع أن يقوم بزيارته في المركز الطبي خلال الأيام القليلة القادمة.
واضافت الوكالة أنه تمت الموافقة على قيام عدد من القيادات العربية والأجنبية بزيارة مبارك، ومنها الرئيس الألماني والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ورئيس دولة الإمارات حيث يتم التنسيق من خلال سفراء هذه الدول لمتابعة هذا الموضوع خلال الأيام القليلة القادمة وذلك لطلب العفو عن مبارك بدواعي صحية".
وكان العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة زار مصر مؤخراً لإجراء سلسلة محادثات مع المشير محمد حسين طنطاوي، القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع، تناولت تدعيم العلاقات الثنائية بين مصر والبحرين وبحث القضايا المشتركة والمستجدات في الشرق الأوسط.
وذكرت إحدى الصحف المصرية في وقت سابق أن عاهل البحرين عقد لقاء مع الرئيس السابق مبارك، وأشارت أن العاملين بالمركز الطبي العالمي فوجئوا بحركة غير عادية وانتشار لقوات الأمن ووصول عدد من سيارات المراسم، نزل من إحداها ملك البحرين حمد بن عيسي بعد أن حصل على تصريح رسمي بزيارة الرئيس السابق، في الجناح المحبوس فيه احتياطياً عقب نقله إليه في 3 أغسطس الماضي.
وأضافت الصحيفة أن ملك البحرين طلب أثناء وجوده بالمركز الطبي العالمي إجراء فحوصات طبية خاصة، بعد انتهاء زيارته لمبارك التي استغرقت 30 دقيقة هي الفترة التي قضاها ملك البحرين منفرداً مع مبارك، والأكثر إثارة أن حسني مبارك أجهش بالبكاء أثناء احتضانه لملك البحرين، حسب رواية الصحيفة.
وهذا ما نفاه راشد آل خليفة سفير البحرين بالقاهرة مؤكداً عدم صحة الأنباء التي ترددت عن لقاء عاهل البحرين الملك حمد عيسى مع الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك.
وأكد سفير البحرين أن الملك حمد بن عيسى لم يلتق مبارك من قريب أو بعيد منذ تنحيه عن الحكم في 11 فبراير الماضي.