الشيخ : من يعكر صفو الحج أو يحوله ميدانا لأحداث سياسية آثم

وقال آل الشيخ في كلمته في افتتاح ندوة الحج السنوية الكبرى التي تنظمها وزارة الحج السعودية تحت عنوان "مواكب الحج في التراث الإسلامي دروس وعبر" ان الحج أعظم تجسيد للوحدة الحقيقية بين المسلمين الذين جاءوا من كل فج عميق ليعبدوا الله ويتعلموا ويتعارفوا ويتآلفوا ويخرجوا بالنتائج النافعة التي تكون سببا لاجتماع القلوب.

من جانبه أوضح وزير الحج السعودي الدكتور فؤاد الفارسي أن الوزارة دأبت على عقد هذا الملتقى العالمي منذ نحو 30 عاما لتبادل وتلاقى الأفكار بين علماء الأمة حول الموضوعات والمشكلات التي تطرح في مجال الحج وغيره من المجالات الدينية والثقافية والاجتماعية.

وقال في كلمته أمام الندوة التي شارك فيها 43 عالما ومفكرا من أنحاء العالم الإسلامي أن الهدف المأمول هو توعية الحجيج وتبصيرهم لما يجب أن يعملوا بموجبه من أجل أن يفوزوا بأداء النسك بكل راحة واطمئنان والأجر العظيم والثواب الجزيل.

وعلى صعيد متصل بشئون الحج نشر مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج نحو 1500 كاميرا تلفزيونية وزعت على مختلف المواقع في المشاعر المقدسة والحرم المكي الشريف ومكة المكرمة بهدف رصد ومتابعة أي حدث أو طارئ قد يلاحظ خلال تأدية حجاج بيت الله الحرام مناسكهم حتى يتسنى التعامل معه وفق ما تتطلبه الحالة.

وأوضح قائد مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج اللواء محمد بن صالح الشهري أنه تم توزيع الكاميرات في أماكن حيوية ومهمة تشهد كثافة كبيرة من الحجاج مثل الحرم المكي وجسر الجمرات وأعالي الجبال والأنفاق ..مشيرا إلى أن العمل جارٍ على الإضافة والتعديل إذا تطلبت الحاجة ومصلحة العمل.

وأشار إلى أنه تم تركيب وحدة خاصة بالمراقبة الأمنية لكاميرات قطار المشاعر داخل مركز القيادة والسيطرة وتم تأمين خط ساخن مع غرفة عمليات القطار إضافة إلى شاشات خاصة تتولى تحليل الحشود في جسر الجمرات وذلك بالتنسيق مع وكالة وزارة الشؤون البلدية والقروية.
 

وقال الشهري أنه تم استحداث مشروع إحصاء السيارات في منطقة المشاعر والطرق المؤدية لها بنظام يرتبط آليا بمركز القيادة والسيطرة وذلك لتحليل الأعداد واتخاذ القرارات الصحيحة المبنية على الأرقام لتحقيق التوازن في المسارات داخل المشاعر والطرق المؤدية لها.

المصدر : وام

مكة المكرمة " المسلة " …أكد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتى عام السعودية أن من يريد أن يعكر صفو الحج أو يظن أن الحج ميدان لأحداث سياسية أو أغراض شخصية فهو بذلك آثم لأن الله لم يجعل الحج ميدانا للمهاترات ورفع الشعارات.