Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

السياحة والآثار ومركز ايوان يطلقان مشروع الحفاظ على موقع تل أم عامر الأثري

رام الله "المسلة" …. اعلنت وزارة السياحة والآثار بالاشتراك مع مركز عمارة التراث "إيوان" بكلية الهندسة بالجامعة الإسلامية عن إنطلاق حملة "معاً لحماية تل أم عامر الأثري", ضمن برنامج اليونسكو "متطوعون لحماية التراث 2016م -معاً من أجل التراث".

 

ويتضمن المشروع تشكيل فريق من المتطوعين الشباب للقيام بأعمال تطوعية تسهم في حماية موقع تل أم عامر الأثري في مخيم النصيرات المسجل في اللائحة التمهيدية للتراث العالمي, على مدار عشرة أيام متواصلة من 16 نيسان/ ابريل وحتى27 نيسان/أبريل الجاري.

 

بدوره استعرض د. محمد خلة وكيل مساعد وزارة السياحة والآثار أهمية موقع دير القديس هيلاريون الأثرية كونه يعود إلى العام 330م ويحتوي على تكوينات معمارية خاصة بكنيسة ذات نظام بازيليكي ويحتوي على أرضيات فسيفسائية فريدة مؤكدأ حرص وزارة السياحة والآثار العمل مع كافة المؤسسات المحلية والدولية للحفاظ على موقع دير القديس هيلاريون لما يحمله من إرث تاريخي وحضاري للشعب الفلسطيني بحسب دنيا الوطن.

 

وأشار الوكيل المساعد إلى أن وزارة السياحة والآثار أنهت المرحلة الأولى والثاني من إعادة تأهيل الموقع خلال السنوات السابقة والتي تم خلالها إزالة التعديات وترميم الأرضيات الفسيفسانية والجدران والتنقيب داخل منطقة الديماس وإنشاء ممرات خشبية في جميع انحاء الموقع وتتطلع الوزارة جاهدة إلى البدء بالمرحلة الثالثة بالتعاون مع المؤسسات المحلية والدولية لتوفير دعم للمشروع بهدف افتتاحه وتأهيله بما يتناسب مع مكانته الأثرية.

 

من ناحيته، بين الدكتور فريد القيق -عميد كلية الهندسة- أن هذه الحملة تأتي منسجمة مع رسالة الجامعة الإسلامية الرامية إلى خدمة المجتمع الفلسطيني وتبني قضاياه الوطنية العليا، ولاسيما قضية الحفاظ على التراث الثقافي، والمواقع الأثرية لما لها من إسهام في تعزيز المشهد الثقافي والهوية الوطنية للمجتمع، ولفت الأستاذ الدكتور القيق إلى دور هذه الحملة في تعزيز السياحة الثقافية الداخلية، فضلاً عن تعزيز ارتباط الشباب بقيمهم الثقافية والمجتمعية.

 

وذكر المهندس محمود البلعاوي – منسق الحملة – أن الأعمال المقترح تنفيذها ضمن المشروع جاءت بعد زيارات ميدانية تضمنت تحديد الاحتياجات الملحة للموقع، ووضعها في قائمة، ومن ثم تقييمها لاستخلاص الأعمال ذات الأولوية بما يتناسب مع طبيعة المشروع، وعدد المشاركين والمدة الزمنية لتنفيذه.

 

 وأفاد المهندس البلعاوي أن أعمال الحملة تشتمل على صيانة وترميم بعض الأرضيات الرخامية وتجميع المفقود منها، وتدعيم الجمالونات الخشبية في منطقة الديماس الشرقي بأكياس رملية، وتنظيف أرضيات الفسيفساء، وأعمال تنظيف قنوات مياه الري، وتركيب لوحات تعريفية بفراغات الموقع للتعريف بها للزوار، وترميم حوض التعميد.

 

وأوضحت الدكتورة سهير عمار -مدير مركز إيوان- أن الحملة ستنفذ بالشراكة مع مجموعة من مؤسسات المجتمع المحلي ذات العلاقة بالتراث الثقافي والحفاظ عليه، وبينت أن المشروع سيستمر خلال الفترة من 16 وحتى 27 أبريل 2016م، حيث يتوسطها يوم التراث العالمي الذي أقرته منظمة اليونسكو في 18 أبريل من كل عام.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله