عمان " المسلة" –شاركت الامارات في فعاليات مؤتمر العقبة السياحي الثاني التي انطلقت اليوم في مدينة العقبة بالأردن تحت شعار "العقبة عاصمة السياحة العربية لعام 2011".. وتراس وفد الدولة " محمد خميس المهيري" مدير عام المجلس الوطني للسياحة والآثار.
واكد المهيري ان مشاركة الامارات في المؤتمر تأتي تاكيدا على حرص قيادتنا الرشيدة على التواجد والمشاركة الفعالة خلال مؤتمر العقبة الاقتصادي الثاني الذي تزامن واجتماع المجلس الوزاري العربي للسياحة في دورته الرابعة عشرة.
واوضح في تصريح لوكالة انباء الامارات ان الوفد المشارك يمثل كافة الهيئات السياحية داخل الدولة حيث يعتبر المجلس الوطني للسياحة والآثار مظلة تندرج تحتها كافة الموسسات الحكومية التي تعني بالسياحة في الدولة.
واشار الى ان حجم الاستثمارات الاماراتية في مدينة العقبة كبير جدا وتشكل هذه الاستثمارات حصة الاسد بنسبة تصل الى 80 بالمئة من اجمالي الاستثمارات في المدينة ..
موضحا ان السبب وراء هذا الحجم الكبير من الاستثمارات يرجع لكون المدينة تعد مكانا مثاليا للاستثمار علاوة على التسهيلات الكبيرة التى قدمتها الحكومة الاردنية للشركات الاماراتية للاقدام على الاستثمار.
واشاد بالتعاون المتميز بين دولة الامارات والاردن في مجال السياحة ..مشيرا الى مذكرة التفاهم الخاصة بالسياحة التي تم توقيعها بين البلدين عام 2004 حيث تمت المباشرة بطرح البرنامج التنفيذي لتفعيل هذه الاتفاقية وذلك من اجل تنشيط قطاع الاثار ما بين البلدين كالتنقيب والمسح وتدريب الموظفين وتأهيلهم.
وشدد المهيري على متانة العلاقات الاخوية التى تربط البلدين والشعبين الشقيقين الاماراتي والاردني والتى ارسى قواعدها كل من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وجلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الاردنية الهاشمية.
وكان رئيس الوزراء الأردني الدكتور معروف البخيت قد افتتح المؤتمر واكد في كلمة له أهمية تشجيع الاستثمارات المشتركة على المستويين الاقليمي والعربي لتعزيز ودعم الاستثمارات المشتركة ولتعزيز المنتج السياحي العربي المشترك وتحفيز سوق الاستثمار التبادلي ما بين الدول العربية.
وقال إن التنوع في حجم الاستثمارات ضروري لتتناسب مع الطاقة الاستيعابية للمواقع السياحية والطاقة الاستيعابية لمنظومة البنية لتحتية المتوفرة في الموقع المستهدف.
واضاف ان التنوع في حجم الاستثمارات يسهم ايضا في تنوع الشرائح المستهدفة بحيث يتم توفير المرافق والخدمات بطريقة تحترم ثقافة ونمط حياة الفئات السياحية المستهدفة.
واوضح ان الحكومة الاردنية تعمل على تعزيز القدرة على ترجمة تنوع المنتج السياحي بحيث تعكس الاستثمارات مختلف انماط المنتج السياحي إضافة الى تعزيز الابداع والقدرة على تقديم خبرة حسية وتجربة وليس خدمة سياحية مجردة.
وقال رئيس الوزراء الاردني انه وبالرغم من الاحداث التي تعصف بالمنطقة الا ان الاردن استطاع ان يجسد للعالم اجمع بانه واحة امن واستقرار لافتا الى ان الاردن تمكن من استقطاب اكثر من ثلاثة ملايين سائح خلال الثمانية اشهر الاولى من العام الحالي حسب البيانات الاحصائية التي صدرت مؤخرا.. كما بلغ الدخل السياحي حوالي 3ر1 مليار دينار مما يعزز من موقع هذا القطاع ضمن القطاعات الاقتصادية واهمية دوره بدعم اقتصاديات اليلد.