بيروت "المسلة" … أكد وزير السياحة فادي عبود أن نتائج الموسم السياحي كان جيدا معربا عن تفاؤله الدائم في هذا الخصوص، مؤكدا أن وزارة السياحة هي وزارة كل لبنان وليس لطائفة أو مذهب معين، لافتا في الوقت عينه الى أن هذه الوزارة هي أكثر الوزارات تهميشا مشددا على أن “ذلك لن يستمر على هذا المنوال “.
وقال عبود بعد لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي: ” “نسبة الحجوزات في فنادق العاصمة في خلال فترة عيد الفطر كانت مئة في المئة، وفي فنادق الجبل بين خمسين وستين في المئة، وأكثرية السياح كانوا من سوريا والأردن والعراق، والأشقاء السوريين يدخلون من دون إجراءات لذلك فالإحصاءات لا تشملهم “.
وأوضح عبود أن “النسبة الأكبر من السياح فكانوا من العراق”، وشرح أن “الخسارة في خلال شهر تموز من حركة السياحة البرية كانت 83 في المئة مقارنة بشهر تموز من العام الفائت “.
وأضاف: “كان يفترض أن يكون لدينا خطة بديلة للتعويض عن هذه الخسارة من خلال تحسين الاسعار للراغبين بالوصول الى لبنان جوا وبحرا “.
وإذ أعلن الى أنه بحث و ميقاتي “خطة جديدة تُكمل الخطة السابقة للسياحة” ، أشار عبود الى أن “وزارة السياحة ليست وزارة استجداء، ومهمة وزير السياحة ليست استجداء الخدمات من باقي الوزارات “.
وعليه، قال: “أنا لن أرضى بعد اليوم أن يكون لدي 40 شرطيا سياحيا وملاك الوزارة يضم 256 شرطيا، لان القانون فوقي وفوق وزير الداخلية المسؤول عن هذا الموضوع، فهذا قانون، ووزير الداخلية يقول لي ان لديه فقط 50 بالمئة من ملاكه، فانا اقبل بخمسين بالمئة في ملاك الوزارة “.
كما شدد على أن “الدخل الأساسي للبنان يأتي من السياحة”، مردفا: “وإذا كان هناك من وزارة سيادية في لبنان فهي وزارة السياحة مع احترامي لكل الوزارات، ، لان وزارة السياحة التي يصرف مالها هي أكثر وزارة مهمشة“.
وأكد أن هذا “الموضوع لن يستمر على هذا المنوال“.
وتابع: “فهناك خطة متكاملة قدمتها لدولة الرئيس نتمنى التعاون مع كل الوزراء لانجاحها، لان وزارة السياحة لا تستطيع أن تكون لمنطقة معينة أو مذهب معين أو طائفة معينة، هذه وزارة كل لبنان وعلى كل لبنان أن يستفيد من السياحة“.
ورأى عبود أنه “يجب أن يكون في لبنان أكثر من مطار“.
وخلص الى القول: “نحن نبحث جديا في إمكانية إنشاء مطارين واحد في الشمال وآخر في البقاع، وعلينا تقديم تسهيلات وخدمات وأسعار تنافسية لان كنز لبنان الأساسي في الاقتصاد هو السياحة“.
المصدر : سيدر نيوز