حيث تعتبر الإجازات متنفسا لتغيير رتم الحياة اليومية من الأعمال ومتطلبات الحياة اليومية حيث يجد الشخص نفسه بحاجة إلى الخروج عن ما اعتاد عليه من خلال الخروج في رحلة أو جولة سياحية يجدد من خلالها نشاطه ويتعرف على العديد من الأماكن خاصة وأن السلطنة تزخر بالعديد من المناطق التي تجتذب السياح.
ويعتبر مخيم ألف ليلة من المخيمات الصحراوية المتميزة في السلطنة والذي يعتبر وجهة سياحية مرغوبة ومفضلة للسياح من المواطنين والعرب ومن قبل السياح الأجانب على وجه الخصوص والذي يشهد نموا مستمرا وتطويرا متسارعا في الخدمات التي يقدمها والبرامج السياحية الفريدة التي تجذب السياح وتلعب دورا كبيرا في ترويج السياح محاليا ودوليا.
قاعة للمؤتمرات:
وأوضح عبدالله بن أحمد الحارثي صاحب مخيم 1000 ليلة أن الإدارة تقوم بخطة تطويرية جديدة للعام الجاري من خلال مطعم حديث بقاعات متعددة وأماكن مختلفة للجلوس بمختلف الألوان التي أعطت المخيم طابعا استثنائيا يضفي لمساته الجمالية على المكان إضافة إلى إنشاء قاعة متعددة الأغراض تلبية للسياح والجهات الحكومية والخاصة المختلفة من داخل وخارج السلطنة لعقد حلقات العمل الخاصة بالموظفين وعقد المؤتمرات في أجواء تساهم بكل فاعلية في إنجاح مختلف الفعاليات وايصال الرسالة كل حسب خططه وتوجهاته.
حيث تم تجهيز القاعة بمختلف الأجهزة والأدوات اللازمة والتي ستلعب دورا كبيرا وستغير في مفهوم السياحة الصحراوية في السلطنة وتطورها إلى منهج جديد في تقديم رؤية جديدة للسياحة العمانية تتماشى مع المعطيات والتوجهات الحديثة لسياحة الأعمال كإضافة إلى السياحة الترفيهية وسياحة الاستجمام واكتشاف الطبيعة والمغامرات.
برامج مطورة:
وأضاف الحارثي أن المخيم نظم العديد من الفعاليات خلال الفترات السابقة وجاءت هذه الجهود الجديدة التي هدفت إلى استمرارها وتطويرها نزولا عند رغبة السياح الراغبين في استمرارية عقد مختلف الفعاليات الخاصة بهم في هذه الأجواء الساحرة في واحة ألف ليلة الصحراوية التي تبهر زوارها منذ لحظة وصولهم حتى آخر لحظة قبل مغادرتهم. حاملين معهم أجمل الذكريات الجميلة التي قضوها في فترة إقامتهم في مخيم ألف ليلة.
واحة وسط الرمال:
وأشار عبدالله الحارثي إلى أن مخيم ألف ليلة السياحي يتفرد عن غيره من المخيمات السياحية الصحراوية في المنطقة بالموقع الرائع على الرغم من بعده مسافة 37 كيلومتراً من المنترب نقطة الانطلاقة بولاية بدية والذي تحيطه الكثبان الرملية وتظلله أشجار الغاف المتناثرة التي تشكل واحة وسط الرمال.
ويشكل المواطنون والمقيمون من الجنسيات المختلفة نسبة الإشغال حيث إن 70 % من السياح هم من دول أوروبا الغربية وأغلبهم من البلدان الناطقة بالألمانية: ألمانيا وسويسرا والنمسا وهولندا وكذلك من المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا. كما تمت إضافة اسطبل للخيول للمرة الأولى في سياحة الصحراء بالمخيم إضافة إلى الأنشطة الترفيهية المتعددة بسبب أن طلب بقاء لليلتين في تزايد مستمر وهناك أيضا الكثير من التحسينات لرفع الجودة في مخيم 1000 ليلة. كما أن الأسعار جيدة مقارنة بالخدمات التي يقدمها المخيم.
متعة الصحراء:
وينظم المخيم حفلات فنية من خلال الفرق البدوية التي تقدم مجموعة من الفنون التقليدية التي تشتهر بها ولايات المنطقة الشرقية وصحراء رمال الشرقية خاصة إلى جانب مقطوعات من العزف على آلة العود وعرض نقش الحناء وكيفية صناعة المواد الحرفية التي يشتهر بها سكان الصحراء التي تلاقي إقبالا من السياح الأجانب حيث يساهم ويدعم المخيم الصناعات الحرفية العمانية من خلال عرض منتجات الحرفيين في المنطقة وعرضها للسياح اللذين ينبهروا لهذه المنتجات ويقوموا باقتنائها.
إضافة إلى السبلة العمانية بالمخيم التي دشنت في هذا الموسم متماشية مع خطط التطوير في المخيم للارتقاء بصناعة السياحة الصحراوية.بالإضافة إلى برنامج للقيادة على الرمال بسيارات الدفع الرباعي للاستمتاع وكشف مكنونات الصحراء المتنوعة.. وتعتبر الصحراء من أجمل الأماكن للاستمتاع بمختلف المناظر ومشاهدة الشروق والغروب.
مسقط " المسلة " … مع بداية إجازة عيد الفطر المبارك تدشن صحراء رمال الشرقية موسمها السياحي لهذا للعام الذي يأتي مع نهاية فصل الصيف وحلول الشتاء. حيث تشهد الرمال هذه الايام أجواء استثنائية لتحسن الاجواء خاصة خلال الفترات المسائية حيث تنخفض درجة الحرارة بشكل كبير حيث من المتوقع أن تستقبل الصحراء أفواجا عديدة من السياح من داخل وخارج السلطنة لتزامن هذه الفترة مع إجازة العيد.