دبى "المسلة"… قالت شركة "بوينغ" لصناعة الطائرات إن الناقلات الإماراتية تستحوذ على نحو 50% من إجمالي طلبيات ومبيعاتها، حيث حلت "طيران الإمارات" و"الاتحاد للطيران" بين أكبر عشر ناقلات عالميا في طلبيات الطائرات.
وقال رئيس بوينغ الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جف جونسون، في تصريحات نشرتها صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، إن الناقلات الإماراتية تقوم بتشغيل أكثر من 150 طائرة بوينغ من مختلف الطرازات، لتحتل المركز الأول إقليميا من حيث الاستحواذ على طائرات بوينغ.
وأكد أن "الناقلات الإماراتية تقود النمو في الشرق الأوسط والعالم، من حيث تطوير وتحديث أساطيل الطائرات، حتى 2029". وأشار إلى أن طلبيات شركات الطيران في المنطقة من طائرات بوينغ 787 تصل إلى 150 طائرة، موزعة على الاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية والملكية الأردنية. ونوه إلى أن إجمالي الطلبيات على هذه الطائرة عالميا تجاوز 835 طائرة.
وأفاد بأن بوينغ تشارك في معرض دبي للطيران 2011، والذي تنطلق فعالياته بين 13 و17 نوفمبر المقبل، لافتا إلى أن المعرض يشهد أول ظهور لطائرة بوينغ 787 في منطقة الشرق الأوسط، والتي تستوعب 300 راكب.
وبين بأن طائرة بوينغ 787 ستبدأ رحلتها التجارية خلال الأسابيع المقبلة وستكون مشاركتها في معرض دبي للطيران هذا العام بكامل تجهيزاتها، بما فيها تصميمات المقاعد، متوقعا المزيد من الطلب على هذه الطائرة التي تتمتع بتقنيات حديثة وتوافر في استهلاك الوقود.
وأشار جف جونسون إلى أن بوينغ ستقوم بتسليم 260 طائرة في الفترة المتبقية من عام 2011، لافتا إلى أن الشركة سلمت في العام الماضي نحو 462 طائرة، فيما تسلم 15 طائرة قبل نهاية العام الجاري لشركات شرق أوسطية.
وتوقعت بوينغ أن تصل القيمة السوقية للطائرات الجديدة إلى 4 تريليونات دولار خلال السنوات العشرين المقبلة، مع زيادة كبيرة في عدد عمليات التسليم المتوقعة، كما تشير توقعات تحليل الشركة السنوي لسوق الطيران التجاري إلى أن سوق طائرات الركاب والشحن ستشهد إضافة 33500 طائرة جديدة ما بين عامي 2011 و2030.
وأشارت إلى أن حركة المسافرين ستنمو بمعدل سنوي قدره 5.1% على المدى الطويل، وتوقعت أن يتضاعف حجم الأسطول العالمي بحلول عام 2030.
وتوقعت بوينج بأن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تحتاج إلى معظم الطائرات الجديدة على مدى السنوات العشرين المقبلة، حيث ستمثل أكبر سوق من حيث قيمة عمليات التسليم بما يتجاوز 1.5 تريليون دولار، أي أنها ستستحوذ على أكثر من ثلث عمليات التسليم الجديدة في جميع أنحاء العالم.
وأكدت "بوينغ" أن منطقتي الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية تحققان معدلات نمو قوية للغاية، وسيتم تسليم 2520 طائرة في منطقة الشرق الأوسط حتى عام 2011، وفي منطقة أمريكا اللاتينية 2570 طائرة وفي آسيا والمحيط الهادي 01145 طائرة، وفي أوروبا 7550 طائرة، بينما في أمريكا الجنوبية 7530 طائرة، واتحاد الدول المستقلة 1080 طائرة، وفي إفريقيا 800 طائرة.
تلبية الطلبأ وضح جف جونسون أن الخطوات والإجراءات التي اتخذتها شركة بوينغ والتي تشمل إعادة هيكلة طرق الإنتاج لطائرة 787، ومراقبة سلسلة التوريد التي تصل إلى أكثر من 100 شركة في العالم، ستضمن في المستقبل عدم حدوث مشاكل تأخير لهذه الطائرة أو للطائرات الأخرى.
وأشار إلى أن بوينغ ستبدأ واعتبارا من عام 2013 بتسريع عجلة الإنتاج لمختلف الطائرات لتلبية الطلب المتسارع خصوصا بالنسبة للطائرة 787 إضافة الى طائرات 737 و777 والطائرة الجديدة 747 انتركونتننتال.
ونوه إلى أن شركة نيبون اليابانية ستبدأ بتشغيل أول رحلة تجارية على متن بوينغ 787 دريم لاينر، خلال الشهر المقبل.
ونوه الى ان بوينغ كانت قد اعتمدت خطة مستقبلية لمضاعفة إنتاجها بحيث تكون قادرة على إنتاج وتصنيع ما معدله طائرة واحد كل 12 ساعة بحلول عام 2014 ورفع طاقة انتاج 787 بنحو 400% لتسليم 10 طائرات شهريا من خلال 3 خطوط انتاج.
وتعتزم الشركة زيادة إنتاجها ليصل الى نحو 720 طائرة سنويا في ذلك العام وهو رقم قياسي تسعى اليه الشركة يزيد بنحو 40% على معدل الإنتاج الحالي الذي يتراوح بين 485 و500 طائرة وهو الرقم المستهدف في العام الجاري.
المصدر: العربية نت