Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

شركات الطيران تستبعد فرض رسوم إضافية و تطلق عروضاً لتعزيز السياحة

دبى "المسلة" محمود الحضرى… استبعدت شركات طيران ووكالات السفر فرض رسوم إضافية على ضريبة الوقود على تذاكر السفر جراء ارتفاع أسعار وقود الطائرات للأسبوع الثاني على التوالي، في الوقت الذي أكدت فيه أنها تستعد لإطلاق عروض جديدة لإنعاش الموسم السياحي.

وواصل مؤشر أسعار الوقود الجوي دولياً ومحلياً ارتفاعه للأسبوع الثاني على التوالي ومنذ بداية يوليو مسجلاً زيادة 38 نقطة، من 552 نقطة إلى 590 نقطة، بنسبة 6,8%.

ولكن تلك الزيادة لن تؤثر على أسعار التذاكر حتى نهاية الربع الثالث وقالت كريستيان ألان مسؤولة التسويق في “كيه إل ام” إن “تحركات أسعار الوقود الجوي في الفترة الأخيرة لن تنعكس على الأسعار في الفترة المقبلة، خاصة أنها تتزامن مع دخول فترة هدوء في السفر، مع قدوم شهر رمضان”.

وأكدت أنه “من الصعب تغيير الرسوم في الوقت الحالي”، مشيرة إلى أن الشركات تبحث عن وسائل لتنشيط السفر.

وبينت أن هناك آلية لتحديد الرسوم بشكل دوري، ووفق مؤشر الأسعار لكل شركة على حدة، مشيرة إلى أن الشركات لديها قدرات على تحمل الزيادات وفق سياسات مختلفة.

وبدوره، قال محمد أبو شاهين من شركة الآفاق للسياحة والسفر “لا يمكن رفع ضريبة الوقود بعد أن أعلن عدد من الشركات عن تخفيضات على الأسعار”.

وأعلنت طيران الإمارات أمس تخفيضات على تذاكر السفر إلى 32 وجهة، وبنسب وصلت إلى 20%، وعلى مدى شهرين ونصف الشهر، وحتى 30 سبتمبر، وهو ما يؤكد استحالة اللجوء إلى رفع ضريبة الوقود في الوقت الحالي، بحسب أبو شاهين.

وقال شارين باريرا مدير الخطوط السريلانكية الإقليمي إن تعديل رسوم ضريبة الوقود خلال الأيام المقبلة غير وارد، رغم أن فاتورة الوقود تشهد ارتفاعاً.

وبين أن مؤشر الوقود المحلي وصل إلى مستواه نفسه في أول يونيو الماضي، إلا أنه لا يزال دون أعلى مستوى وصله خلال العام الجاري، والذي بلغ 629 نقطة في وقت سابق من النصف الأول من عام 2011.

وأفادت بيانات مؤشر اتحاد شركات الطيران العالمي “إياتا” بأن سعر برميل وقود الطائرات دخل الأسبوع الثاني من يوليو بزيادة لا تتعدى سنتاً واحد ليسجل متوسطاً عالمياً بلغ 126 دولاراً، ولا تزال شركات الطيران تعمل برسوم غلاء الوقود نفسها، للأسبوع الثامن على التوالي. وتوضح بيانات مؤشر اتحاد شركات الطيران العالمي “إياتا” أن متوسط سعر برميل الوقود الجوي لا يزال أقل من 16 دولاراً عن أعلى سعر سجله في 2011، ولا يزال أقل بحوالي 5,1% عن الشهر نفسه في الأسبوع المماثل من يونيو الماضي، في حين أن السعر أعلى عن الفترة نفسها من العام الماضي بحوالي 45,7%. وبينت أرقام المؤشر أن “إياتا” خفضت متوسط سعر الوقود الجوي في الأسواق العالمية للبرميل على مدار العام بواقع 30 سنتاً وبواقع 126,7 دولار، كما توقع المؤشر زيادة فاتورة الوقود من 60 ملياراً إلى 67 مليار دولار.

ووفقاً لمؤشر إياتا لأسعار الوقود الجوي عالمياً، فقد بلغ السعر في منطقة الشرق الأوسط في الأسبوع الماضي 123,6 دولار، بزيادة 10 سنتات، وجاء أقل بنحو 4,6% عن الفترة نفسها من شهر يونيو، إلا أن السعر ظل أعلى بنحو 47% عن العام الماضي.

واستقر السعر في أوروبا خلال الأسبوع الثاني من يوليو عند 127,3 دولار، وبأقل من 4,9% عن السعر المماثل من يونيو الماضي، وظل السعر أعلى 45,7% عن العام الماضي.

وبلغ السعر في منطقة آسيا والمحيط الهادي 125,1 دولار، بزيادة محدودة، وبأقل من 3,5% عن الشهر الماضي، ومرتفعاً 47,7% عن الفترة نفسها من عام 2010.

وسجل سعر برميل وقود الطائرات في أميركا اللاتينية في الأسبوع الثاني من يوليو 130,1 دولار، دون أي زيادة عن الأسبوع السابق، وبأقل من 6,2% عن الأسبوع المماثل نفسه من يونيو الماضي، بينما سجل زيادة 45,1% خلال عام، كما استقر سعر برميل الوقود الجوي في منطقة الولايات المتحدة وكندا عند 125,4 دولار، وظل بأقل من 6% عن الأسبوع نفسه من الشهر الماضي، وظل مرتفعاً 44,2% عن الفترة نفسها من العام الماضي.

ولفت وائل بكر مدير حورس للسياحة إلى أن معظم شركات الطيران خفضت أسعارها من الآن وحتى نهاية سبتمبر، فيما عدا عشرة أيام في الفترة المحصورة بين 3 و13 سبتمبر، وبالتالي فإن تحريك ضريبة غلاء الوقود مستبعد كلياً حالياً. وأكد أن زيادة أسعار الوقود لن تؤثر على أسعار تذاكر السفر والشحن في إطار حفاظ الشركات على معدلات الحجوزات على الطائرات.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله