كتبت / دينا مصباح
على الرغم من سباق فنادق ومنتزهات الإسكندرية لتقديم أفضل العروض والأسعار والبرامج الترويجية لاستقطاب الزوار للاحتفال بعيد الميلاد المجيد فإن حالة من الركود التام أصابت حركة هذه الفنادق والمتنزهات مما قد يعرضها لخسائر كبيرة.
وأرجع وسيم محيى الدين رئيس غرفة الفنادق بالإسكندرية هذا الركود إلى إحداث تفجيرات كنيسة القديسين، علاوة على عدم استقرار الأحوال الجوية واقتراب موسم امتحانات منتصف العام.
كما أشار وسيم إلى أن هذا العيد يعد عيدا محليا وليس عالميا لذلك تقل فيه نسبة الإقبال عموما عن بقية الأعياد مضيفا أن السياحة غالبا فى هذا الوقت من العام تعتمد على سياحة المؤتمرات، مؤكدا أن التأثير الحقيقى للحادث على حجم السياحة الوافدة سيتضح من خلال دراسة الإحصائيات، التى يتم إعلانها عن حجم السياحة منتصف فبراير المقبل.
من ناحية أخرى، سيطر الركود على سوق العقارات السكنية بالإسكندرية أيضا حيث شهد هدوءا شديدا على الرغم من انخفاض الأسعار إلى أكثر من المنتصف عن الأيام السابقة وأصبحت تتراوح مابين 50 و100 جنيها على حسب المنطقة بعد أن كانت تتراوح ما بين 150 جنيها و500 فى الأيام السابقة.
وعلى جانب آخر، لم تتأثر السياحة الخارجية القادمة إلى الإسكندرية على الإطلاق بالحادث حيث استقبل ميناء الإسكندرية أكثر من باخرة سياحية تحمل على متنها أكثر من 3000 سائح من مختلف الجنسيات وتم البدء على الفور فى نقلهم إلى المعالم السياحية بالمحافظة منها مكتبة الإسكندرية وكوم الشقافة والمنتزه.