بغداد / المسلة
حذَّرت جماعة "أنصار الإسلام" العراقية القادة العرب من المشاركة في القمة العربية في بغداد المرتقبة مارس المقبل، مؤكدةً استعدادها لتنفيذ عدة هجمات تستهدف هذه القمة.
وقال بيان للمنظمة نُشِر على عدة مواقع إلكترونية: إن اجتماع العرب في بغداد "جزء من المشروع الأمريكي لتطبيع العلاقات مع حكومة الاحتلال …. وتخاذل جديد إلى رصيدهم".
وأضاف البيان: "يجب أن يعلم الناس أن العراق تحت سلطة الاحتلال الصليبي والمساهمة في إضفاء المشروعية على الحكومة المرتدة يعتبر في حكم الشرع كفر وواجب قتاله. نعلن الاستعداد لتنفيذ هذا الواجب وإن كل عنوان عربي تجاري أو سياسي هو هدف عسكري".
وشنَّ البيان الذي لم يتم التأكد من صحته هجومًا لاذعًا على جامعة الدول العربية ووصفها بأنها "صنيعة بريطانية" أنشئت بهدف منع قيام "الجامعة الإسلامية".
وكان وزراء الخارجية العرب اتفقوا في نهاية مارس الماضي على هامش قِمّة سرت في ليبيا أن تكون القمة المقبلة برئاسة العراق، على أن تعقد في أراضيه إذا سمحت الأوضاع، أو في دولة المقر أي مصر.
ولم يستضف العراق قمة عربية اعتيادية منذ نوفمبر 1978، لكنه استضاف قمة استثنائية في بغداد في أواخر مايو 1990.
وقد تأسست جماعة أنصار الإسلام في ديسمبر 2001 وورد اسمها على اللائحة الأمريكية للمنظمات "الإرهابية". ومقرها في منطقة جبلية وعرة في كردستان العراق قرب حدود إيران.
جدير يالذكر ان الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى وصل إلى بغداد اليوم السبت في زيارة رسمية لبحث آخر استعدادات العراق لاستضافة القمة العربية المقبلة.
حيث سيلتقي موسى القيادات العراقية للاطلاع على التطورات الأخيرة وتهنئة العراقيين بنجاح الانتخابات وتشكيل الحكومة والتحدث معهم بشأن الترتيبات الخاصة بعقد القمة العربية التي يترأسها العراق مارس القادم وتأكيد الموقف العربي والحضور والتواجد العربي .
