قام المعمل الجنائي التابع لوزارة الداخلية المصرية بمعالجة وترميم أشلاء الجثة المجهولة من ضحايا تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية، وهي الجثة التي تشتبه أجهزة الأمن في أنها للإنتحاري الذي نفذ العملية الإرهابية ليلة راس السنة.
وخضعت الجثة لعدة عمليات تجميل لتصل للوضع التي هي عليه الآن، وترجح قوات الأمن أن تكون تلك الجثة لمنفذ العملية أو أن تكون لعابر سبيل كان ماراً بالشارع وقت وقوع التفجيرات، حيث لم يتم التعرف على هوية صاحب الجثة، ولا توجد بلاغات بغياب أو فقد اشخاص.
ووتناشد وزارة الداخلية من يتعرف على صاحب الجثة سرعة الاتصال بالأجهزة الأمنية.
وحصد التفجير الذي وقع ليلة راس السنة أمام كنيسة القديسين الواقعة بشارع خليل حمادة بمنطقة سيدي بشر التابعة لقسم المنتزه بالإسكندرية أرواح 23 شخصاً حتى الأن فيما أصيب أكثر من 90 جريحاً.
المصدر : مصرواى